قضية إسكوبار الصحراء.. وزير العدل يجر أمين عام حزب سياسي إلى القضاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلن الأمين العام للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية، مقاضاته من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
و قال شارية في تدوينة على حسابه الفايسبوكي : ” علمت من مصادر متطابقة أن حكومة عزيز أخنوش قد منحت الإذن بالتقاضي لوزير العدل عبد اللطيف وهبي لمقاضاتي ، وقد تم تسجيل دعوى قضائية في مواجهتي بصفتي المهنية والسياسية، وذلك على إثر قيامي بواجبي السياسي في التعبير الحر و تنوير الرأي العام حول المسؤولية السياسية والأخلاقية لحزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العام في تزكية متابعين في قضايا مرتبطة بالإتجار في المخدرات وتبييض الأموال، ومساس ذلك بصورة وسمعة المؤسسات المنتخبة”.
و أضاف شارية : “كما قام معالي الوزير برفع دعاوى مشابهة ضد كبار الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بالمغرب فقط لتناولها هذا الموضوع.”
يشار الى أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل عبد اللطيف وهبي قرر مقاضاة مواقع إلكترونية، بالإضافة إلى أمين عام حزب سياسي و يوتيوبر معروف بتهمة “التشهير”، وذلك على خلفية استغلالهم لملف “إسكوبار الصحراء”، للهجوم على شخصه وربط حزبه بالمخدرات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.