أصول وعقارات روسيا في الخارج تفجر أزمة مع الغرب وموسكو تحذر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو سترد بشكل مناسب وفعال على أي محاولات من قبل الدول الغربية لمصادرة العقارات والأصول الروسية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" اليوم الأحد عن مصدر في الخارجية الروسية قوله: "لقد تحدثنا أكثر من مرة عن عدم شرعية الإجراءات القسرية الانفرادية التي اتخذتها الدول الغربية فيما يتعلق بالممتلكات الروسية في الخارج.
وأضاف المصدر أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن وصفها إلا بأنها تطاول صارخ على العقارات السيادية وسرقة صريحة ومبتذلة من قبل مجموعة من الدول لممتلكات دولة أخرى".
وأكد المصدر في الخارجية الروسية أن دول "الغرب الجماعي" يجب ألا يساورها أدنى شك في أن "أي محاولات منها لمصادرة العقارات الروسية، فضلا عن الأصول الأخرى، ستقابل برد مناسب وفعال".
وفي وقت سابق حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن موسكو ستتخذ تدابير مماثلة في حال تنفيذ التهديدات الغربية ومصادرة الأصول الروسية في دول العقوبات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.