الصحف السعودية.. تعليق بعض الدول تمويلها للأونروا عقاب جماعي..وتقديرات: 80 % من أنفاق «حماس» لم تتضرر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مقتل شخص في هجوم مسلّح على كنيسة بإسطنبول
ضربة أميركية جديدة ضد الحوثيين بعد مهاجمتهم ناقلة نفط بريطانية
غوتيريش يعلن إنهاء خدمة 9 من موظفي «الأونروا»... ويناشد الحكومات مواصلة التمويل
العراق: مفاوضات الانسحاب تضمن «سلامة» الأميركيين
مصادر عراقية لـ«عكاظ»:3 سنوات لانسحاب القوات الأجنبية
ترمب ردا على انتقادات لعمره وزلاته: أشعر بأنني في كامل تركيزي
تناولت الصحف السعودية مستجدات الحرب العدوانية التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على غزة علاوة على قضايا أخرى.
ذكرت صحيفة الرياض، أكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ، اليوم الأحد ، أن قرار الدول التي علقت تمويلها الإضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عقاب جماعي لمجتمع اللاجئين، خاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت دائرة شؤون اللاجئين ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) ، هذه الدول إلى العدول عن قرارها حول تعليق التمويل الخاص بـ "الأونروا"، مشيرة إلى أن "القرار سيلحق ضررا بأوضاع اللاجئين والنازحين وسيضر بجهود الإغاثة الدولية لشعبنا في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما نتج عنه من موت ونزوح قسري وابادة وتدمير لكل مرافق الحياة والبنى التحتية".
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إنه يشعر بأنه "أكثر تركيزا مما كان عليه قبل 20 عاما" وذلك ردا على انتقادات صدرت مؤخرا عن منافسته على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية نيكي هيلي بشأن عمره وزلات لسانه.
وأضاف ترمب أيضا أنه يتعين أن يخضع المرشحون للانتخابات الرئاسية لاختبارات لقياس الإدراك وهو ما بدا أنه رد على تحدي من هيلي التي دعت إلى الأمر ذاته مشيرة إلى عمر ترمب (77 عاما) والرئيس الديمقراطي جو بايدن (81 عاما).
أوردت صحيفة الشرق الأوسط، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن ما يقارب 80 في المائة من أنفاق حركة «حماس» الواسعة تحت قطاع غزة «لا تزال سليمة»، بعد أسابيع من الجهود الإسرائيلية لتدميرها، ما يعيق أهداف إسرائيل المركزية في حربها على القطاع، وفق ما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن إحباط قدرة «حماس» على استخدام الأنفاق هو حجر الأساس في جهود تل أبيب، للقبض على كبار قادة «حماس»، وإنقاذ بقية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ووفق تل أبيب، فإن تدمير الأنفاق من شأنه أن يحرم «حماس» من أماكن تخزين «آمنة نسبياً» للأسلحة والذخيرة ومخابئ للمقاتلين، ومراكز لقيادة الحركة.
وأشارت «وول ستريت جورنال» إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يواجهون صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير شبكة الأنفاق، ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم قدرتهم على تحديد مساحة وامتداد هذه الأنفاق تحت الأرض بدقة.
ويقدر المسؤولون من كلا البلدين أن ما بين 20 في المائة إلى 40 في المائة فقط من أنفاق «حماس» قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل جراء الحرب، معظمها في شمال غزة.
وأوردت الصحيفة، شنّ مسلّحان هجوماً على كنيسة إيطالية في إسطنبول خلال مراسم دينية، اليوم الأحد، ما أدّى إلى مقتل شخص، على ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الهجوم قرابة الساعة 11:40 من صباح الأحد (08:40 بتوقيت غرينتش) في منطقة ساريير في إسطنبول، ونفذه رجلان ملثّمان، على ما قال وزير الداخلية التركي الذي أشار إلى فتح تحقيق في ملابسات الهجوم.
ولفتت الصحيفة، شنّت القوّات الأميركيّة، فجر اليوم، ضربات استهدفت موقعاً للحوثيّين في اليمن بعد هجومهم على ناقلة نفط بريطانيّة «اشتعلت فيها النيران» في خليج عدن، في أحدث فصول حملتهم على حركة الملاحة البحريّة الدوليّة «تضامنًا» مع قطاع غزّة.
وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) على منصّة «إكس"، إنّه «نحو الساعة 3,45 بالتوقيت المحلّي (00,45 بتوقيت غرينتش)، شنّت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط ضربة استهدفت صاروخاً حوثيّا مضادّا للسفن كان على وشك الانطلاق في البحر الأحمر»، مضيفة أنّ هذا الصاروخ شكّل «تهديداً وشيكاً» للمُدمّرات الأميركيّة والسفن التجاريّة في المنطقة.
وأعلن الحوثيّون، استهداف سفينة نفطيّة بريطانيّة في خليج عدن، في إطار الردّ على الضربات الأميركيّة والبريطانيّة على مواقع تابعة لهم ودعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً مدمرة.
تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأحد) بمحاسبة «أي موظف في المنظمة الدولية ضالع في أعمال إرهابية»، وذلك بعد مزاعم عن اشتراك بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول). غير أن غوتيريش ناشد الحكومات الاستمرار في دعم الوكالة، بعد أن أوقفت عدة دول تقديم التمويل لها.
وقال غوتيريش في بيان: «أي موظف في الأمم المتحدة ضالع في أعمال إرهابية سيحاسب، بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية... الأمانة العامة مستعدة للتعاون مع سلطة مختصة قادرة على محاكمة الأفراد، بما يتماشى مع الإجراءات العادية للأمانة العامة لمثل هذا التعاون»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوردت الصحيفة، بضمانة «سلامة» الجنود الأميركيين، واتفاق على جدول زمني للانسحاب، انتهى العراق، السبت، من أولى جولات الحوار لإنهاء وجود التحالف الدولي، وسط تهديدات مستمرة من الفصائل الموالية لإيران بمواصلة التصعيد ضد القواعد العسكرية.
وقال بيان حكومي إن «رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أشرف على أعمال اللجنة العسكرية العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لمراجعة مهمة التحالف الدولي لمحاربة (داعش)».
ومن المقرر أن يتولى متخصصون عسكریون إنھاء المھمة العسكریة للتحالف، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة، وفقاً للبيان.
من جانبها ذكرت صحيفة عكاظ، فيما أنهت واشنطن وبغداد الجولة الأولى من الحوار الخاص بانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، اليوم (السبت)، كشفت مصادر عراقية لـ«عكاظ»، أن الجدول الزمني المتوقع لخروج تلك القوات سيستمر لمدة 3 سنوات، مؤكدة أن القوات الأجنبية على مراحل بعد اعتماد الجدول من الجهات الدولية ذات العلاقة.
وأفادت المصادر، بأن جميع قوات التحالف الدولي يشملها برنامج الخروج باستثناء قوات أمريكية فنية محدودة، ستقتصر مهماتها على تقديم الدعم والاستشارات الفنية للجيش العراقي، طبقاً للاتفاقيات العسكرية بين الجانبين.
وأعلن بيان عراقي انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات انسحاب التحالف الدولي من العراق بالاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية عليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الدولی الأمیرکی ة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على الاتهام الإسرائيل بشأن رفات شيري بيباس
ردت حركة حماس، اليوم الجمعة، على الانتقادات الإسرائيلية لها بشأن جثمان المحتجزة شيري بيباس وما رافقها من تهديدات واتهامات بانتهاك اتفاق التبادل.
فقد قال مسؤول في حركة حماس إن رفات المحتجزة شيري بيباس "يبدو أنها اختلطت مع بقايا بشرية أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية"، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأوضح المسؤول في حماس، إسماعيل الثوابتة، إن جثة شيري بيباس "تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد".
وأضاف "نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ستجعل حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان شيري بيباس كما هو متفق عليه.
وأضاف في بيان مصور "سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".
جاء البيان بعدما قال متخصصون إسرائيليون إن إحدى الجثث الأربع التي سلمتها حماس أمس الخميس هي لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري بيباس، التي جرى تسليم جثتي ابنيها كفير وأرييل وتم التأكد من هويتيهما.
واتهم نتنياهو حماس بالتصرف "بطريقة خبيثة بشكل لا يوصف" من خلال وضع جثة امرأة من غزة في النعش بدلا من شيري بيباس.