أمم أفريقيا .. التاريخ يمنح غينيا الإستوائية أفضلية التأهل في دور الـ 16
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يبحث منتخب غينيا الاستوائية عن كتابة تاريخ جديد ، بمنافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية ، عندما يلتقي نظير غينيا في تمام السابعة مساء اليوم بتوقت القاهرة ، لحساب دور الـ 16 من النسخة التي تستضيف كوت ديفوار فعالياتها خلال الفترة من 13 يناير الجاري إلى 11 فبراير المقبل.
غدًا .. الأهلى يتلقى واجب العزاء في وفاة العامري فاروق التأهل عن صدارة المجموعة ..
كان منتخب غينيا الإستوائية قد بدأ مواجهاته في البطولة بالتعادل أمام نظيره النيجيري بهدف لمثله وفي المباراة الثانية ، تمكن من الانتصار على غينيا بيساو برباعية لهدفين، وخلال المباراة الثالثة حقق مفاجأة كبرى بفوزه على منتخب كوت ديفوار مستضيف الفعاليات برباعية من دون رد ، ليحسم تأهله عن صدارة مجموعته.
وعلى الرغم من أن منتخب غينيا الإستوائية لم يشارك سوى في ثلاث نسخ سابقة من البطولة 2012 ، 2015 ، 2021 ، إلا أنه نجح خلالهم في عبور الدور ثمن النهائي من المنافسات.
ويأتي الانجاز الأبرز في البطولة ، ما حققه خلال نسخة 2015 التي أقيمت على أرضه، بعدما تأهل إلى نصف النهائي بالبطولة .
على صعيد متصل ، استقر بشكل كبير البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني على التشكيل الذي سيخوض به مواجهة اليوم الأحد، أمام الكونغو الديمقراطية، في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.
ويفتقد البرتغالي روي فيتوريا ، خلال مواجهة الليلة، لخدمات محمد صلاح بداعي الإصابة كما يغيب لاعب الوسط إمام عاشور بسبب بروتوكول العلاج الطبي بعد إصابته بارتجاج في المخ، إلى جانب محمد الشناوي المصاب بخلع في الكتف، بينما لم يعلن منتخب الكونغو الديمقراطية عن إصابات في صفوفه.
ويأتي تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام الكونغو الديمقراطية اليومفي حراسة المرمى: أبو جبل.
خط الدفاع: محمد حمدي، أحمد حجازي، محمد عبدالمنعم، محمد هاني.
خط الوسط: حمدي فتحي، مروان عطية، محمد النني.
الهجوم: عمر مرموش، مصطفى محمد، أحمد سيد زيزو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غينيا الاستوائية كأس الأمم الإفريقية غينيا كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.