سودانايل:
2024-09-28@05:30:06 GMT

اين؟ واين ؟ ولا احد !!

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

امس حدثت ماساه من مآسى الحرب فى بانت امدرمان واكيد مثلها كثير فهو الولد الوحيد لاسرته والاسره مقسمه بين بانت شرق وبانت غرب وهذا الابن الوحيد للاسره ذهب من بانت شرق الى بانت غرب لبيت الاسره الآخر وتم ضربهم بدانه اطلقها الدعم السريع سقطت فى بيت الاسره فقتلت ٢٥ شخص من الجيش والمواطنين وبينهم هذا الابن الوحيد لاسرته ومنذ الامس ووالده فى حالة غيبوبه واسرته تمزقت تماماً من الالم والحسره والى متى سنظل نتمزق ويتمزق وطننا ونتحسر على فقدانا اما كفانا ألما وحزنا على انفسنا وعلى وطننا واما كفانا مآسى والى متى ؟؟ واين النهايه ؟اليس عندنا حكماء فى شعبنا ؟واين قادة الادارات الاهليه ؟واين زعماء القبائل والعشائر ؟ واين زعماء احزابنا السياسيه الذين لا صوت لهم الا بعد ظهور كراسى السلطه !!واين كبار السن عندنا واين رجال الدين مسلمين ومسيحيين ؟ واين زعماؤنا الدينيين ؟واين المرأة الام والاخت والمنظمات النسويه ؟ واين ؟ واين ؟ واين ؟؟

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: «حل الدولتين» يبقى الحل الوحيد

من غزة إلى لبنان، يعيد الاحتلال الإسرائيلى سيناريو المجازر وحرب الإبادة والدعايات المفبركة لينقل استراتيجية الفشل للمنطقة العربية.

وفور بدء الغارات المكثفة على لبنان، بدأت إسرائيل تختلق الذرائع لتبرير عدوانها الهمجى على المدنيين، كما جرى فى قطاع غزة، راحت تروج لاستخدام عناصر حزب الله المدنيين دروعاً بشرية، وهى نفس الأكذوبة التى استخدمتها إسرائيل فى عدوانها المستمر على غزة، ذلك المبرر الكاذب لشرعنة قتل المدنيين، فى وقت كانت كل الشهادات فيه تُثبت أن الاحتلال هو من يستخدم المدنيين دروعاً بشرية.

وها هو الكاتب الإسرائيلى «بى مايكل» يتهم حكومة بنيامين نتنياهو بأنها نقلت إرهاب الدولة من قطاع غزة والضفة الغربية إلى لبنان، وتساءل فى مقاله بصحيفة هآرتس عن الفرق بين تفجير 5 آلاف قنبلة فى 5 آلاف منزل بلبنان (تفجيرات البيجر)، وبين زرع قنبلة فى حافلة أو إسقاط قنابل عنقودية على الأحياء داخل إسرائيل.

فيما تخوَّف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن يفتح النزاع بين إسرائيل وحزب الله «أبواب الجحيم فى لبنان»، فى حين أرى أن تلك المخاوف ستظل تؤرق الجميع حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة. بعد أن كانت أنظار العالم تتجه للحرب فى غزة، يتخوف الجميع من توسع الصراع ليصبح حرباً «شاملة» فى الشرق الأوسط، وتبذل واشنطن ومصر ودول المنطقة جهوداً للتوصل إلى «تسوية يمكن أن تغير المنطقة بأكملها تغييراً جذرياً» بحسب ما قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، فى مقابلة مع شبكة «إيه بى سى».

أرى أن وقف إطلاق النار فى غزة والدخول بقوة إلى «حل الدولتين» سيهدئ من التصعيد فى المنطقة، وفى ذات الوقت أرى ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701 الخاص بلبنان، والذى أصبح الآن أكثر أهمية من أى وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم، بعد الأيام الماضية التى شهدتها لبنان، وهى الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، حيث قُتل ما لا يقل عن 560 شخصاً بينهم عشرات النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 1800 آخرين. كل المواقف الدولية تتبنى حل «الدولتين» لتسوية الصراع فى فلسطين المحتلة، وقد قدمت خارطة الطريق عام 2005 موقف الولايات المتحدة برعاية مفاوضات حول هذا الحل بناء على القرارين الأمميين رقمى 383 و1397. ويظل القرار 242 هو أشهر القرارات الأممية بهذا الشأن والذى جاء بعد هزيمة عام 1967.

وأكرر بأن كل شىء يبدأ من وقف إطلاق النار فى غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، والمضى فى مسار «حل الدولتين»، وهذا يؤدى مباشرة إلى وقف إطلاق النار فى لبنان ويدفع حزب الله إلى إنهاء عملياته العسكرية، ويقلل من التوترات فى جميع أنحاء المنطقة، وهو ما يتطلب جهوداً فاعلة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى، ودول مجلس التعاون الخليجى، إلى جانب الدور المحورى لمصر فى المنطقة.

وأحذر من أن أى تسوية أو اتفاق دون ضغط أمريكى حقيقى على حكومة نتنياهو سيكون مصيره الفشل، فما سمعنا بموافقة إسرائيل على أى هدنة أو اتفاق لوقف إطلاق النار، والتى قد تقود إلى «تسوية شاملة»، فإدارة بايدن غير قادرة على الضغط والتأثير على الحكومة الإسرائيلية، وليس لها نفوذ قوى لدفع إسرائيل لوقف الحرب، وهى فى ذات الوقت ملتزمة بتزويد إسرائيل بالأسلحة ومعدات الحرب فى غزة.

لا تملك إسرائيل خيارات عسكرية كفيلة بتحقيق نتيجة أفضل من «الحل التفاوضى»، فهى منذ ما يقرب من العام لم تستطع إنهاء الحرب فى غزة ولا تملك سوى قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وهو ما تكرره الآن فى لبنان.

تدرك إسرائيل أن وقف إطلاق النار مع حزب الله يرتبط بوقف دائم لإطلاق النار فى غزة، وهذا أحد أسباب تردُّدها فى الموافقة على الطرح الأخير. لكن تحقيق ذلك يعنى أن على إسرائيل أن تحدد ما هى قدراتها. وتدل كل المؤشرات على أن خياراتها قليلة. وقد تكون جعجعتها الخطابية ناجمة عن الإحباط الذى تشعر به لأن النتيجة الأكثر منطقية هى العودة إلى الوضع الذى كان قائماً قبل 7 أكتوبر الماضى. قد لا تقبل الحكومة المتطرفة فى إسرائيل بذلك، لكن فى ظل الأوضاع الراهنة، ليست لديهم أى نهاية بديلة مقنعة لصراعهم مع الفلسطينيين فى غزة والضفة أو حزب الله فى لبنان.

مقالات مشابهة

  • النائب علاء عابد يكتب: «حل الدولتين» يبقى الحل الوحيد
  • اليونيفيل: القرار 1701 لا يزال الحل الوحيد!
  • شرط تشيزني الوحيد للتوقيع مع برشلونة
  • الرئيس العليمي في خطاب أمام الدورة 79 لجمعية الأمم المتحدة: هذا هو الطريق الوحيد للسلام في اليمن والإقليم
  • زلة لسان جديدة لبايدن أمام زعماء غربيين.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • الاستثمار النيابية:أصول البلد تعرضت للبيع من قبل زعماء الإطار والسوداني المتورط الأول فيها
  • أبرز تصريحات زعماء رؤساء وفود دول العالم في اجتماعات الأمم المتحدة
  • التويجري: الفريق الوحيد المقنع لي حتى الآن هو ضمك .. فيديو
  • مشكلة القاف عندنا نحن معشر السودانيين نطقا وكتابة هي مسألة سجية ومزاج ولا دخل للخطأ المطبعي فيها !!..
  • الكرملين: عقد اجتماع مع زعماء الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن أمر غير واقعي