خاص|الصومال يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة أزمتها مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قدمت الحكومة الصومالية، طلبًا لمجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة توقيع مذكرة التفاهم بين صوميالاند وأثيوبيا بهدف الوصول للبحر الأحمر، والذى اعتبره مقديشو انتهاك لسيادة الوطن.
وحصلت “الوفد”، علي نص الطلب المقدم من حكومة مقديشو لمجلس الأمن.
وإليكم نص البيان كالآتي:-طالب السفير أبو بكر ضاهر عثمان ممثل الصومال فى مجلس الأمن، بعقد جلسة طارئة لمناقشة التطور السلبي في القرن الأفريقي الذى يقوض السلام الدولى والأمن في منطقتنا وفقًا للمادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة.
أدى توقيع مذكرة التفاهم بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، ومنطقة في شمال الصومال "أرض الصومال"، إلى نشوء نزاع من المرجح أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر ويتطلب اهتماما عاجلا من مجلس الأمن.
وتشكل مذكرة التفاهم بالفعل انتهاكًا غير قانوني لسيادة الصومال وسلامته الإقليمية، التي تعد "أرض الصومال" جزءًا أساسيًا منها.
أثارت مخاوف جدية كما تم التعبير عنها في البيانات الصحفية الصادرة عن بيان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي عقد في 17 يناير 2024.
وبيان رؤساء دول وحكومات الإيجاد المنعقد في 18 يناير 2024 في كمبالا، أوغندا، والقرار 8988 الصادر عن الدورة غير العادية لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عبر الفيديو في 17 يناير 2024.
وفي ضوء ما سبق، سأكون ممتنا لو تفضلتم الرئيس، بعقد هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال الوصول للبحر الأحمر الحكومة الصومالية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حمدوك يطالب باجتماع مشترك لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي
طالب رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، بعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن السلم الأفريقي، بحضور قائدي الجيش والدعم السريع، للاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري غير مشروط لإطلاق النار.
وحدد في رسالة له، ثلاثة مسارات متزامنة تشمل مسار إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومسار وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة، تأسيساً على اتفاق جدة، بالإضافة إلى المسار السياسي بإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلاماً مستداماً في البلاد.
الحدث السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب