شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جلسة نقاشية خلال فعاليات احتفالية وزارة البيئة بيوم البيئة الوطني ٢٠٢٤، والذى يتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي بمرور 25 عاما على عمل برنامج التحكم فى التلوث الصناعى التابع لوزارة البيئة، وذلك بمشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والمهندس حسام عز الدين مدير عام برنامج الحد من التلوث الصناعي، وجويدو كلارى رئيس المركز الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأدنى ببنك الاستثمار الأوروبي، وشاهين زكي ممثل عن البنك الأهلى المصري، والمهندس عمرو العدوي ممثل شركة أبو قير للأسمدة.

وزيرة البيئة: مصر تسير بخطوات ثابتة نحو الاقتصاد الأخضر (فيديو) نبيل عبد السلام: نقيب المحامين يستطيع التأثير في البيئة التشريعية بالوطن العربي

وأبدى الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة خلال مداخلته عن امتنانه واعتزازه بمشروع التحكم فى التلوث الصناعى الذي يحتفل بمرور ٢٥عاماً على عمله فى البيئة المصرية، مؤكداً أن المشروع يعطى دفعة للصناعة ويؤكد على عدم تعارض التنمية الصناعية  مع البيئة.

وأوضح الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة أن البيئة لم تعد ضرباً من ضروب الرفاهية بل أصبحت أحد المتطلبات التى يحتاجها أى منتج للتصدير للأسواق العالمية،  مؤكداً على أن الهدف ليس فقط تحقيق التوافق البيئى للصناعات مع البيئة بل نهدف إلى تحقيق  كفاءة إستهلاك الموارد وهو ما يساهم فى توفير المال ونكون قادرين على النفاذ للأسواق العالمية .

وأشار أبو سنة إلى أن مشروع التحكم فى التلوث الصناعى بدأ بالتركيز على القطاع العام والآن أصبح حوالي 90%من الدعم موجه للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن البرنامج  يمثل نموذجاً فريداً لأن القطاع الخاص هو من يتحمل القرض وليس الدولة، موضحاً أن المشروع يقدم دعماً بقيمة 200مليون جنيه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، كما سيتم تخصيص حوالى 271 مليون يورو لتنمية الصناعة استمراراً لدور وزارة البيئة فى دعم الصناعة أملاً فى زيادة تنافسية الصادرات وحفاظاً على تواجد المنتجات المصرية  فى الأسواق العالمية،  موضحاً أنه تم الموافقة على 10 مشروعات بقيمة 95 مليون يورو سيكملون تمويل المرحلة الثالثة والتي ستشغل جميع الحزم التمويلية التى وفرتها الجهات المانحة.

ووجه  أبو سنة الشكر لشركاء التنمية، بنك الاستثمار الأوروبى ، الوكالة الفرنسية للتنمية، بنك التعمير الألمانى، البنك الاهلى المصرى، وعدد من البنوك الأخرى، وللسادة القائمين على المشروع، مشيرًا أن نجاح تنفيذ مراحل برنامج التحكم فى التلوث الصناعي كانت حافزاً للجهات المانحة للتفاوض حول البدء فى مرحلة جديدة لاستكمال مسيرة النجاح والإعداد للمرحلة الجديدة من البرنامج تحت مسمى برنامج الصناعات الخضراء المستدامة GSI،

‏وقد أشاد المهندس حسام عز الدين مدير عام برنامج الحد من التلوث الصناعي، بنجاح تجربة الإقتصاد الأخضر في مصر خلال ٢٥ عامًا مما ساهم في تشجيع و تحفيز الصناعات الخضراء المستدامة، مشيرًا أن لجنة تسير الأعمال وافقت على اشتراك ١٠ مصانع جديدة بإجمالي ٩٥ مليون يورو وبهذا تكون وحدة تنفيذ البرنامج قد استطاعت من استثمار جميع الحزم التمويلية المتاحة من قبل الجهات المانحة مع نهاية هذا العام.

وأعرب جويدو كلارى رئيس المركز الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأدنى ببنك الإستثمار الأوروبي، عن كامل تقديره وامتنانه بالتواجد فى احتفالية اليوم الوطنى للبيئة فى مصر، مضيفاً أننا بصدد برنامج يقدم حزمة عميقة تمكننا من رؤية الطريق أمامنا نحو التنمية والتطوير، ومشيرًا أن تاريخ البرنامج منذ انطلاقه قبل ٢٥ عاماً وتوجيه الموارد للعمل المناخي والبيئي كان عملا رياديًا لمصر فى مجال دفع العمل المناخي.

وأشار كلارى، إلى أن المراحل الثلاث للمشروع قامت على شراكة متينة بين وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة والقطاع المصرفي حيث كان يقع التنسيق على عاتق المشروع، مؤكدًا على أن مشروع التحكم فى التلوث الصناعي يمثل نموذج من القروض والمنح لتحفيز الشركات الصناعية للحد من التلوث وزيادة التنافسية، لافتا إلى أن الجزء الشيق فى المشروع هو التحول إلى مرحلة جديدة نحو الصناعة الخضراء والمستدامة، مشيرًا إلى توقيع البنك الأوروبى للاستثمار اتفاقية قرض كجزء من تمويل صناعة خضراء وهو مشروع يبني على خبرة مشروع التحكم في التلوث الصناعي الطويلة وذلك من أجل استمرار الاستدامة فى مصر ودعمها فى تحولها للأخضر خاصة فيما يتعلق بالتحديات الخاصة بالمناخ والاستدامة البيئية، بتمويل يقدر بحوالى ٢٧٠ مليون يورو.

وتابع رئيس المركز الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأدنى ببنك الاستثمار الأوروبي، أن قصص نجاح البرنامج تتؤام مع البنك الاستثمار الأوروبي حيث مشكلات المناخ التى ليس لها حدود ولا بد أن تعالج بشكل جماعى، مشيرًا إلى أن طموح مصر للحصول على ٨٪ من سوق الهيدروجين الاخضر بحلول عام ٢٠٤٠ طموح رائع، كما أن مصر من أقل الدول فيما يتعلق بتلوث البيئة فى مقابل استخدام الطاقة وذلك يجعل منها فرصة رائعة للاستثمار فى هذا المجال.

وأكد، عن رغبة  البنك الأوروبى للإستثمار، فى دعم مصر فى كل المشروعات وتحويل الصناعة المصرية للأخضر، مشيرا أنه بوصفه مركزا إقليمياً للبنك مستمرون فى الإلتزام بالشراكة مع مصر على أساس قوى مثل مشروع التحكم في التلوث الصناعي والمضى قدما فى هذا الاتجاه مستمر فى المرحلة التالية للبرنامج تحت مسمى برنامج الصناعات الخضراء المستدامة GSI، ومؤكدا على أن بنك الاستثمار الاوربى مستمر فى كل المسارات الخضراء وتغيير حياة المواطن المصرى فى نهاية المطاف والاحتفاظ بجمال هذا البلد.

واستعرض المهندس عمرو العدوى ممثل شركة أبو قير للأسمدة تاريخ الشركة وجهودها فى مجال حماية البيئة وترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد والتعاون المستمر بين الشركة وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات لحماية البيئة منها مشروع امتصاص ثانى اكسيد النيتروز الناتج من عوادم حامض النتيريك، وإنشاء ٣ مصانع متخصصة لمشروع اسالة ثانى اكسيد الكربون وتسويقه وإعادة استخدامه، ومشروعات تدوير المخلفات الصلبة بجميع أنواعها.

وأضاف العدوى أنه وفى مجال المحافظة على البيئة البحرية فقد تم التعاون بين الشركة والمرحلة الثانية لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي، لتنفيذ أكبر مشروع فى الشرق الاوسط لمعالجة مياه  الصرف الصناعى  بطاقة ١٥٦٠٠ م٢ فى اليوم، وتكلفة استثمارية تقدر ٣٩١ مليون جنيه، حيث وفر البرنامج مصادر التمويل ودعم فريق العمل المكلف على المستويين التقنى والفنى، ومازال البرنامج يتابع نتائج المشروع،  حيث نجح المشروع فى تحقيق أهدافه الرئيسية فعلى المستوى البيئي اصبح  الصرف على ابوقير مطابق للقوانين البيئية ، وعلى المستوى الاقتصادى تم تدوير الملوث الرئيسى وتحويله الى سماد جديد يسمى" سلفات النشادر " ، وعلى المستوى القومى النجاح فى اعادة استخدام المياه المعالجة وتوفير ما يقابلها من المياه الواردة من نهر النيل بقيمة 4,8مليون متر مكعب سنويا.

وتابع العدوى أنه يتم حالياً التعاون مع المرحلة الثالثة لمشروع التحكم فى التلوث الصناعى لتنفيذ مشروع جديد يهدف إلى استخلاص ١٢٤ ألف طن من ثانى أكسيد الكربون من مصنع أبو قير ٢، وإعادة استخدامه في مصنع ابو قير ٣ لإنتاج اليوريا، ومازال التعاون مستمر خلال الفترة القادمة، مؤكدًا على حرص شركة ابو قير للأسمدة على وضع  استراتيجياتها لمجابهة التحديات المستقبلية من خلال اهتمامها بالإقتصاد الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة وترشيد الطاقة وتعزيز فرص الاستثمار، معلنًا عن البدء فى وضع حجر الأساس لشركة شمال أبو قير للمغذيات والتي ستتنج ٢٤٠٠ طن يومياً من سماد اليوريا من خلال إنتاجها للهيدروجين الأخضر وسيتم استخدامها فى أفران مصانع  أبو قير الثلاثة .

وأوضح شاهين زكى ممثل البنك الأهلي أن رحلة التعاون بين البنك وبرنامج التحكم فى التلوث الصناعى بدأت منذ عام ١٩٩٨م، مضيفًا أن البنك الاهلى هو البنك الرائد فى التعاون مع البرنامج منذ مراحله الأولى وبناء على النجاحات التى حققها البرنامج على مدار السنوات الماضية تم تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، وفتح المجال للتعاون مع شركاء التنمية فى إرساء برامج متخصصة فى عدة مجالات مثل كفاءة الطاقة، موجهاً الشكر لكافة شركاء التنمية ووزارة البيئة ووزارة التعاون الدولى.

وأشار شاهين إلى الدور الهام  للبنك المركزى وخاصة أثناء مؤتمر المناخ cop27، مؤكدًا أن التعاون مع برنامج التحكم فى التلوث الصناعى أتاح الوقوف على أرض صلبة فى مجال التمويل المستدام، مبديًا ترحيبه بالتعاون مع البرنامج وشركاء التنمية خلال الفترة القادمة لما له من تأثير إيجابي على المجتمع الصناعى.

واختتمت وزيرة البيئة فعاليات الاحتفالية بتقديم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالشكر لمديرى مشروع التحكم فى التلوث الصناعى على مداره عمله منذ إطلاقه، وقامت بدعوتهم لإلتقاط صورة تذكارية بمناسبة مرور 25عاماً على مشروع التحكم فى التلوث الصناعى وهم المهندس باسم الشريف أول مدير للبرنامج ، والمهندسة حنان الحضرى، اللواء أحمد حجازى ، الدكتورة ميسون نبيل، المهندس حسام عز الدين.

وأعلنت وزيرة البيئة عن إطلاق المسابقة الصحفية السنوية لجمعية كتاب البيئة بالتعاون مع مكتب الإلتزام البيئى والتنمية المستدامة بإتحاد الصناعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارة البيئة والتى تحمل هذا العام اسم الكاتب الصحفى الكبير "وجدى رياض"، حيث يدور موضوع المسابقة هذا العام حول " الإلتزام البيئى بالصناعة " لأفضل الفنون الصحفية خلال الربع الثانى من  العام ٢٠٢٤، وتهدف المسابقة إلى رفع الوعى البيئى وتنمية قدرات السادة الصحفيين فى مجال الكتابة البيئية والتنموية.

وخلال الاحتفالية تم استعراض 10 مشروعات المزمع تنفيدها في عدد من المحافظات المصرية، بتكلفة 95,63 مليون يورو  وبتمويل 67,52 مليون يورو، لتحقيق عدد من الأهداف ومنها تدوير المخلفات الصلبة، كفاءة استخدام الموارد، وإنتاج الوقود البديل، إعادة التدوير، وخفض الانبعاثات، وهي:
1- شركة فيلكس بي فيلمز – خط تدوير مخلفات PET
وهي شركة لانتاج أفلام بولي بروبلين PP – أفلام البولي إيثيلين تيريفثاليت PET، بمدينة 6 أكتوبر.
المشروع : تركيب خط إعادة تدوير لزجاجات PET وسوف يحل الراتينج المعاد تدويره (12000 طن سنويًا) محل كمية مكافئة من الراتينج الأحفوري الذي توفره شركة إندوراما في السويس.
التمويل : تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 16,03 مليون يورو وبتمويل قدره 7 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: يتمتع المشروع بفائدة بيئية مزدوجة، وهي تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون غير المباشرة التي مما يقلل البصمة الكربونية للشركة، بالإضافة إلى تقليل المخلفات البلاستيكية الضارة بالبيئة. كما توفر فرصة كبيرة للتصدير إلى الشركات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

2. وادي النيل للاسمنت -  إنشاء منظومه كامله للوقود البديل  RDF داخل المصنع
لانتاج كلينكر – أسمنت بمدينة بني سويف
المشروع : إنشاء منظومه كاملة للوقود البديل  RDF داخل المصنع واستخدامه للتوافق مع البيئة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للكلنكر 7200 طن في اليوم، وقد تم تصميم المشروع بحيث يتم إرسال معدل تغذية AF يبلغ 20 طن/ساعة مباشرة إلى وحدة التكليس.
التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 5 مليون يورو وبتمويل قدرة 3.5 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: التخلص من المخلفات البلدية واستخدامه في مزيج الطاقة في أفران الإنتاج.

3. لورد انترناشيونال - استبدال خط انتاج قديم بخط انتاج ماكينات صديقة للبيئة احادية الجانب بتكنولوجيا Gothic Arch

لانتاج شفرات حلاقة بمحافظة الإسكندرية
المشروع: استبدال 4 خطوط إنتاج بالتكنولوجيا القديمة بخط إنتاج جديد يستخدم تقنية مبتكرة تعمل بنظام سن احادية الجانب بتكنولوجيا (Gothic Arch) والتى تسمح بإعادة التدوير الآمن لشفرات الحلاقة المستعملة، فهو يسمح بإعادة تدوير الخراطيش المعدنية بالكامل وتقليل استهلاك المواد والطاقة، حيث يندرج المشروع المقترح ضمن فئة المشروعات الداعمة لتحقيق مبدأ الاستهلاك والإنتاج المستدام (SCP)

التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 11 مليون يورو وبتمويل قدرة 5,4 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع :
- تحقيق مبدأ كفاءة استخدام الموارد وذلك من خلال خفض كمية المواد الخام المستخدمة لإنتاج الشفرات بنسبة تصل إلى 30% تقريباً.
- خفض كمية الكهرباء اللازمة للتشغيل بنسبة تصل تصل إلى 10% تقريباً.
خفض كمية إنبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 8 طن سنوياً.


4. العربية للأسمنت - تغيير فلتر الكتروستاتيكي بفلتر نسيجى

لانتاج الاسمنت بالعين السخنة 
المشروع: تغير الفلتر الألكتروستاتيكي بفلتر نسيجى، لتحسين نوعية الهوءا من خلال خفض نسب الأتربة المنبعثة من مداخن صناعة الأسمنت وتحقيق التوافق مع أحكام قانون رقم 4 لسنة1994 والمعدل بقانون 9 لسنة 2009ولائحته التنفيذية وتعديلاتها والخاصة بإنبعاثات مداخن صناعة الأسمنت.
التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 4 مليون يورو وبتمويل قدرة 3,5 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: الحد من ملوثات الاتربة.

5.شركة اسوان للأسمدة - إعادة تأهيل وحدة التحبيب.
لانتاج أسمدة فوسفاتية باسوان
المشروع: إعادة تأهيل وحدة التحبيب للحد من ملوثات الأتربة داخل بيئة العمل للتوافق مع القانون بالإضافة الى تركيب أجهزة رصد الإنبعاثات و ربطها بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات بجهاز شئون البيئة
التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 3,3 مليون يورو وبتمويل قدرة 3 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: الحد من ملوثات الاتربة.


6.شركة سولوسوفت للورق- خط تدوير مخلفات المناديل.
لانتاج مناديل ورقية بمدينة  6 أكتوبر
المشروع: خط تدوير مخلفات المناديل لإنتاج المناديل الروقية عن طريق خلط مخلفات المناديل الورقية والمخلفات التي تأتي من السوق وكذلك اللب لاستخدامهما كمادة خام.
التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 9,68 مليون يورو وبتمويل قدرة 8,8 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: تدوير المخلفات المناديل الورقية / كفاءة استخدام الموارد

7- المون للطباعة- اعادة تدوير المذيب

لانتاج رولات مطبوعة بولي بروبالين المط – بولي إيثلين ميلكي – بولي أستر – بولي بروبالين – بولي إيثيلين، بمدينة برج العرب.
المشروع: اعادة تدوير المذيب Ethyl acetate، من خلال تركيب وإنشاء محطة إسترجاع المذيب والتي تعمل علي سحب الهواء من منطقة التصنيع ومن ثم إستخلاص مذيب ال Ethyl acetate وإعادة إستخدامة مرة أخري في العملية الصناعية.
التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 4,4 مليون يورو وبتمويل قدرة 4 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: كفاءة استخدام الموارد.

8- بريما بلاست مصر- وحدة تدويرالمخلفات الصلبة
لمنتجات البلاستيك بمدينة بدر
المشروع: وحدة تدوير المخلفات الصلبة بتنفيذ ثلاثة خطوط إنتاج، لإنتاج كرات من LDPE وHDPE وPET المعاد تدويرها، ويتكون كل منها من خط غسيل وخط تكوير. وسيتضمن خط PET أيضًا آلة فرز بصرية. وستشمل المحطة الجديدة أيضًا محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 10,50 مليون يورو وبتمويل قدرة 9,3 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: تدوير المخلفات.


9- سيدي كرير للبتروكيماويات – استرداد الحرارة المهدرة والبخار.

لانتاج الإيثيلين – البيوتين، بمدينة الاسكندرية
المشروع : التوليد المشترك للكهرباء والبخار CHP، حيث يستخدم المصنع حاليًا كميات كبيرة من الكهرباء في عمليات الإنتاج، يتم شرائها من مصنع البتروكيماويات المصري المجاور، وتخطط الشركة لتركيب محطة توليد مشترك بقدرة 7.5 ميجاوات عن طريق إستخدم توربينات الغاز لإنتاج الكهرباء اللازمة  واستعادة الحرارة المهدرة من غازات المداخن.
التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 20 مليون يورو وبتمويل قدرة 15 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: رفع كفاءة إستخدام الطاقة وما يتبعه من خفض الإنبعاثات الكربونية.


10-  الشركة المالية والصناعية – إنشاء وحدة حامض كبرتيك جديدة 

لانتاج حامض كبرتيك مركز 98% - سوبر فوسفات ناعم - سوبر فوسفات محبب، بمدينة منقباد، أسيوط
المشروع: إعادة تأهيل وحدة إنتاج حامض الكبرتيك بطاقة إنتاجية 250 طن / يوم
إعادة تأهيل وحدة إنتاج حامض الكبرتيك (إعادة تأهيل سيور التغذية للطواحين - إعادة تأهيل السير الوزان لوحدتى إنتاج السماد - إعادة تأهيل أبراج غسيل وامتصاص الغازات والأتربة ومجرى سحب الغازات - إعادة تأهيل وحدة فلوسليكات الصوديوم - فصل الرواسب الناتجة من مياه الغسيل - تركيب وحدة سحب غازات بعد القواطع لماكينتى إنتاج السماد - تركيب فلاتر لفصل الأتربة الناتجة من معدات التعبئة للسماد الناعم - أجهزة قياس ومراقبة للتحكم والربط على الشبكة القومية). التمويل: تبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 11,7 مليون يورو وبتمويل قدرة 8,02 مليون يورو من خلال البرنامج.
فوائد المشروع: خفض انبعاثات غاز SO2 ، SO3 للتطابق مع قانون البيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة احتفالية وزارة البيئة اليوبيل الفضي التحکم فی التلوث الصناعی کفاءة استخدام الموارد تدویر المخلفات وزیرة البیئة وزارة البیئة شئون البیئة التعاون مع الحد من أبو قیر فى مجال مشیر ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: اللامركزية الإدارية تتطلب أن يكون في صناديق البلديات ما يكفيها لإدارة شؤونها

زارت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين بلدية بعلبك، والتقت رئيس وأعضاء مجلسها البلدي، بحضور ممثل حركة "أمل" النقيب المتقاعد محمد طه، وممثل جمعية العمل البلدي في البقاع فراس شمص، وجرى البحث في أوضاع واحتياجات معمل ومطمر النفايات في بعلبك، والمشاكل البيئية التي تعاني منها المدينة والجوار.  

الشل

استهل رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل اللقاء مرحبا بالوزيرة الزين، وقال: "نشكرك على زيارتك لمدينتك بعلبك للاستماع إلى مشاكلنا ومعاناتنا، ونرحب بك في يوم المرأة العالمي. همومنا كبيرة ومتعددة، ولكنكم ما زلتم في بدايات استلام مراكزكم في الحكومة التي نعول عليها كثيرا، ونأمل أن يكون هناك عهد جديد من الخدمات لمنطقة البقاع المحرومة، والتي أنت جزءا منها ومن أبنائها".

وأضاف: "لدينا معمل فرز نفايات في مدينة بعلبك، يستوعب نفايات 21 قرية، بالإضافة إلى المدينة، وهذا المعمل لم تتم صيانة تجهيزاته منذ سنوات، لذا هو بأمس الحاجة إلى الصيانة. ولدينا أيضا مشاكل في موضوع جمع ونقل النفايات، خصوصا وأن الدولة اللبنانية تتأخر كثيرا في دفع المستحقات من الصندوق البلدي المستقل، وما زالت تحتسب القيمة على أساس سعر صرف الدولار 1500 أو 2000 ليرة، في حين أننا ندفع كلفة صيانة آلياتنا وتجهيزاتنا وكل النفقات والمصاريف على سعر الصرف الحالي أي 89500 ليرة".

وختم الشل: "الهموم التي نشكو منها لا تتعلق بمدينة بعلبك فحسب، بل تطال أيضا القرى المجاورة التي تنقل نفاياتها بقدراتها الذاتية، دون تلزيم لأي شركة أو مؤسسة، كما هو الحال في بيروت وجبل لبنان، لذا نرفع الصوت للنظر إلى واقعنا بعين الاعتبار، ونأمل من العهد الجديد أن يعطي الأولوية للبقاع وبعلبك الهرمل، ولكل المناطق المحرومة في لبنان".

الزين

وبدورها قالت الوزيرة الزين: "بعلبك هي مدينتي، وجميع اللبنانيين يجمعون أن مدينة الشمس لا يفترض أن تكون مشاكلها بهذا القدر كثيرة ومتروكة ومتراكمة. دائما نتوارث المشاكل، وفي كل مرة نحاول أن نحلها نصطدم بذات العقبات، وطبعا أول عقبة هي أن صناديق البلديات شبه فارغة، ولا تستطيع أن تؤدي مهامها، علما أنه يحكى بالتوجه نحو اللامركزية الإدارية وهذا يتطلب بالتأكيد أن يكون في صناديق البلديات على الاقل ما يكفيها لإدارة شؤونها كما يجب".

وأشارت إلى أن "مشكلة النفايات ليست فقط في بعلبك، وإنما في كل لبنان، وكل وزير بيئة عندما يستلم مهامه، تتم مراجعته بأمرين أساسيين: الأول محطات تكرير الصرف الصحي، والثاني مشاكل النفايات، وأنا للأمانة فضلت أن لا أذكر في البيان الوزاري كلمة النفايات تحديدا، لأن مشكلة النفايات كل الناس يتمنون أن يتم حلها، ولكن عوائقها أبعد من أن تتمكن حكومة خلال فترة سنة وأربعة أشهر أن تعالجها". 

وأضافت: "أنا بينكم اليوم لأستمع من مجلس بلدية بعلبك وأهل المدينة، عن واقع وحال معمل بعلبك، لنعلم بالتحديد المشكلة الفعلية، وبالتالي نتواصل مع المعنيين في الدولة أو الجهات المانحة، لكي نشغل هذا المعمل كما يجب، ونؤمن استدامة تشغيله. لأنه في الماضي كنا نحصل على هبات من الخارج، وننشئ المعامل والمطامر، وننفذ الكثير من المشاريع، وعندما يتوقف الدعم الدولي، يتوقف العمل، لأن الجهات المحلية المسؤولة عن التشغيل ليس لديها القدرات اللازمة للتشغيل". 

وأردفت: "لا نخفي عنكم أننا خارجون من عدوان أثّر على كل لبنان، ومشاكلنا المتشعبة أصبحت لديها عدة أوجه، وموضوع النفايات زادت حدته، وبات لدينا موضوع ركام الحرب وموضوع النفايات الصلبة والمياه المبتذلة، بالإضافة طبعا إلى كل الإبادة البيئية التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي في لبنان، وتحديدا بين الجنوب والبقاع". 

وتابعت: "يوجد لدينا قناعة مشتركة في الحكومة، أنه حتى الجهات المانحة عندما تأتي لتعمل في لبنان ستأخذ بعين الاعتبار آراء ووجهات نظر أهل المنطقة للقيام بأي مشروع تريد أن تموله. ونرى كيف يتم ترشيد الإنفاق، أي أن يكون المشروع مفيدا لأكبر عدد ممكن من القرى والمناطق وهذه حقيقة معمل النفايات في بعلبك، مع مراعاة الاستمرارية في تشغيل المشاريع".

وقالت: "باشرت بالتحدث مع رئيس الحكومة بموضوع صناديق البلديات، فلم يعد مقبولا أن ندفع عائدات ومستحقات البلديات على سعر صرف 1500 ليرة، ونطلب منها جمع النفايات وتشغيل وصيانة المعامل. وأيضا هناك حاليا عدة أفكار تدرس بالوزارة لنرى كيف نجد طريقة معينة، عبر رسوم ضرائب معينة لا يتم تحميلها مباشرة للمواطن، لأنه يوجد إختلاف بالفئات الإجتماعية، بشكل تتغذى عبر الدولة هذه الصناديق وتتمكن من تحمل مسؤوليتها. إذا ذهبنا إلى اللامركزية تقدر هذه البلديات التي تكون قد تدربت وتمرست بإدارة شؤونها الذاتية، ويصبح لديها إدارتها المالية والتشغيلية وكل الأمور الأخرى". 

وتابعت: "اليوم صباحا استمعت أيضا من رئيس بلدية إيعات لمشكلة معمل التكرير الذي أيضا يمسكم، لأنه أيضا يخدمكم وتستفيدون منه، ويوجد في معمل التكرير عقبات كبيرة في التشغيل، وهناك أيضا أثر كارثي ليس فقط على بلدة إيعات، بل على كل القرى التي تحيط بها. وهذا الموضوع تكلمنا فيه مع رئيس الحكومة ووزير الطاقة، لأن المياه المبتذلة تقع تحت سلطة وزارة الطاقة، ولدينا قناعة بأننا لا نستطيع أن نترك هكذا مشاريع بهذا الشكل تلوث بدل إن تفيد المنطقة، أصبحت تؤذي المنطقة، ولا نريد أن نصل إلى مكان نقول فيه يا ليتنا بقينا على الحلول البدائية ولم نذهب باتجاه حلول حديثة، وهذا الموضوع أيضا يجب معالجته". 

وختمت الزين: "أنا أعلم تماما أن المشاكل أكبر وأبعد من مشاكل بيئية، فالبيئة تؤثر على صحتنا وتؤثر على طبيعتنا وعلى الكلفة الاستشفائية عندنا، وعلى الثروة الحيوانية والزراعية وعلى كل ميادين الحياة. ومن هنا البيئة بجب أن تكون محور اهتمامنا لنفكر بحلول عملية ولنضع الحلول على سكة التنفيذ".

ثم قامت الزين بجولة على أقسام معمل النفايات في بعلبك، واطلعت ميدانيا على أوضاعه ومشاكله.

================

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: الإنفاق على تكافل وكرامة تخطى 40 مليار جنيه في العام الحالي
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
  • وزيرة البيئة: اللامركزية الإدارية تتطلب أن يكون في صناديق البلديات ما يكفيها لإدارة شؤونها
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب وزير البيئة الألماني تمويل التنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب نظيرها الألماني آخر مستجدات مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي
  • رئيس الحكومة: المغرب أصبح مركزا إقليميا للطاقة الخضراء
  • «الريح المرسلة» يجمع نصف مليون درهم ل «تفريج كربة»