سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية يكرم الفائزين بجائزة الدوحة للغة العربية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كرم سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، الفائزين في مسابقة "جائزة الدوحة للغة العربية"، التي تنظمها سفارة دولة قطر في موسكو، بالتعاون مع جامعة قطر، للعام الخامس على التوالي.
وشارك 372 طالبا من مختلف الجامعات الروسية في الدور الأول للمسابقة، وتأهل 30 منهم إلى منافسات الدور النهائي، وفاز سبعة منهم بجائزة المسابقة، بمشاركة أستاذين من جامعة قطر في لجنة التحكيم.
وأكد سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني، في كلمته الافتتاحية، أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا للغة العربية وتعمل على إعلاء مكانتها، وتوفير الفرص للطلبة الراغبين في دراستها من كل أنحاء العالم.. مشيرا إلى صدور قانون بشأن حماية اللغة العربية في العام 2019.
كما لفت إلى افتتاح السفارة لمركز قطر للغة العربية في موسكو.
وقدم سعادة السفير جائزة المسابقة للفائزين، وهي عبارة عن منحة لدراسة اللغة العربية لمدة عام في جامعة قطر، وتمنى لهم النجاح والتوفيق.
وعبر عن شكره لجميع المتسابقين على محبتهم للغة العربية، وقال إن "محبة اللغة هي المقدمة لاحترام الثقافات الأخرى والتفاعل الحضاري بين الشعوب".
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم غداً الفائزين بمسابقة تراثنا في كلمات
يكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، غدا الخميس، الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة "تراثنا في كلمات" لأعضاء أندية الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات الإماراتية، وذلك خلال الحفل الذي ينظمه الصندوق في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي.
ويتم تكريم المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المسابقة المختلفة، ولاسيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتبلور شعار صندوق الوطن، "هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية".
ويشهد معاليه توقيع اتفاقية تعاون بين صندوق الوطن وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجانبا من جلسات أندية الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات، لتعزيز قدرات كافة أبناء وبنات الإمارات وإعدادهم ليكونوا "رواد الهوية الوطنية".
وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجه بإطلاق النسخة الأولى من مسابقة "تراثنا في كلمات" مع بداية العام الدراسي بالمداس والجامعات، لتحفيز الطلبة والطالبات واكتشاف مواهبهم وتعزيز قيم الهوية الوطنية في نفوسهم، مؤكدا أن كم المشاركات التي تقدمت للمسابقة في مختلف فروعها القصة القصيرة، وقصص الأطفال، والشعر العربي والفصيح والمقال، تدل على نجاح التجربة وهو ما يشجع صندوق الوطن على تكرراها بشكل دوري.
أخبار ذات صلة صندوق الوطن يطلق نسخة من «مسارات» لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة «الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراثوأضاف أن المسابقة التي تم إطلاقها لأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات الإماراتية، وبمشاركة عدد كبير من الطلبة في فروعها المختلفة، تعد منصة متميزة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب الوطن، حيث أظهرت المشاركات مواهب وقدرات متميزة جسدت التزام شباب وشابات الإمارات بالحفاظ على التراث الوطني، وتطويره بروح عصرية تتماشى مع التطلعات المستقبلية للوطن.
وأكد القرقاوي أن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، مشيدًا بالإبداعات التي قدمها المشاركون، والتي تعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، ومساهمتهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مشيرا إلى أن المسابقة تسعى إلى تحفيز الأجيال الشابة لاستلهام القيم الوطنية والتراثية وتجسيدها في أعمال إبداعية تسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن.
وأضاف أن الاحتفالية ستشهد كذلك جلسات أندية الهوية الوطنية، والتي شارك فيها المشرفون إلى جانب طلاب المدارس والجامعات الإماراتية، بهدف تعزيز قدراتهم وتأهيلهم ليصبحوا "رواد الهوية الوطنية"، وستتناول عددًا من المحاور التي تركز على الخطط المستقبلية لهذه الأندية لتعزيز الهوية الوطنية، ودراسة عناصرها التي تتجلى في القيم الإسلامية واللغة العربية وقيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش أيضا، كمبادئ أساسية لهوية دولة الإمارات.
وأكد أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، مشيرًا إلى أهمية توفير المزيد من الفرص لإبراز قدراتهم وتنمية إبداعاتهم، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
المصدر: وام