ويجز يتهم أحد قادة الثورة بالجاسوسية لصالح إسرائيل.. والأخير يسخر من ملابسه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر اسم مطرب الراب ويجز، “الترند”، خلال الساعات الماضية، بسبب الخلاف القائم بينه وبين السياسي وائل غنيم، أحد قادة ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) التي اندلعت في مصر العام 2011، وتبيّن أنّه جاء بسبب هجوم غنيم على قادة “حماس”، واتهامهم بارتكاب الجرائم الإرهابية وخطف المواطنين الإسرائيليين العُزّل.
في البداية، علّق ويجز على إحدى تغريدات غنيم، التي اتهم فيها قادة “حماس” بارتكاب جرائم إرهابية، وأنّهم وراء ما يحدث في غزة، بسبب عملية “طوفان الأقصى” التي نُفّذت في 7 شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكن هذا الرأي لم يرُق لمطرب الراب، واتهمه بدعم الجيش الإسرائيلي على حساب المواطنين الفلسطينيين، كما وجّه له سؤالاً عن موقفه من احتلال الدولة الفلسطينية لمدة تزيد على العقود السبعة، ويُحارَب أهلها على أرضهم ويتمّ قتلهم بالمئات يومياً.
غنيم سخر من هجوم ويجز، وكتب منشوراً جديداً قال فيه: “لا تصدّقوا الإشاعات أنا وويجز إخوات… أنت في عمر أبنائي”، لكن ويجز رفض ذلك واتهمه بالجاسوسية، قائلاً: “لا يوجد لديّ إخوة جواسيس”، ما دفعه للسخرية من ملابسه غير التقليدية التي يظهر فيها في الحفلات، حيث قال: “ترتدي الملابس الشفافة في الحفلات… من فضلك أخبرني بالمكان الذي تشتريها منه كي أقتني مثلها”.
ويجز ردّ أيضاً على تغريدة لغنيم، فقال إنّه لا يعلم حقيقة انتمائه، وكيف له كمفجّر ثورة كبيرة أن يتعاطف مع الجيش الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، كما طالبه بتحديد موقفه من النظام الحاكم في مصر، الذي يعلن دعمه له تارةً وأخرى يهاجمه، كما اتهمه بالتواطؤ مع إسرائيل، واستغلال قادة “حماس” للهجوم على الفلسطينيين من خلالهم.
ويُشار إلى أنّ ويجز كان من أكثر المشاهير في مصر دعماً للقضية الفلسطينية، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث خصّص جزءاً من إيرادات جولته الأوروبية الأخيرة لصالح الشعب الفلسطيني، وأعلن دعمه مقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية، مبرّراً ذلك بعدم رغبته في المساهمة بدعم وتمويل الجيش الإسرائيلي من وراء شرائه هذه المنتجات.
main 2024-01-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: قد نرى قادة في فلسطين «أحياءً بعد ظننا أننا قتلناهم»
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، “إن المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة “حماس” دون تأكد كامل من ذلك”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عن مصادر أمنية قولها: “قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيدا من قادة “حماس” أحياء بعدما ظننا أننا قتلناهم”.
وأوضحت أنه في “إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة “حماس” في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما”.
وقالت “يديعوت أحرونوت”: “كان آخرهم قائد كتيبة “الشاطئ” في حركة “حماس” هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء”.
وذكرت الصحيفة أنه “في 3 ديسمبر 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة “الشاطئ” ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري يوم السبت الماضي في عملية تسليم الرهينة كيث سيجال والتقط صورا مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه”.
وأشارت إلى أن “هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في “حماس” زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة”.
وبحسب الصحيفة، “اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن “الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها “خاطئة”.
ووفق الصحيفة “سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة “بيت حانون” التابعة لـ”حماس” حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا”، وفي الجنازة تحدث فياض عن “انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب” وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار”.
وأفادت الصحيفة العبرية: “فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة “بيت حانون” اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت “غير صحيحة”.