تفاصيل الزيارة المرتقبة لـعلي أكبر أحمديان الى بغداد.. من هو؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، أن اللواء "علي أكبر أحمديان" الأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني، سيزور العاصمة العراقية بغداد قريبًا.
وقال عبد اللهيان في كلمة له بـ"المؤتمر السابع لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية"، "سوف أتوجه إلى باكستان اليوم الأحد، وسيزور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، العراق لمناقشة الأمن الإقليمي".
ولم يحدد عبد اللهيان الموعد الدقيق للزيارة التي سيقوم بها أحمديان إلى بغداد، وستكون هذه أول زيارة للمسؤول الأمني الإيراني منذ تسلّمه المنصب في الـ22 من مايو/ أيار 2023، وكذلك هي الزيارة الأولى لمسؤول إيراني بعد قصف محافظة أربيل شمال العراق من قبل الحرس الثوري.
ورأى عبد اللهيان أن "إيران مهتمة بأمن المنطقة وأمن دول الجوار من بينها باكستان والعراق"، مبينًا أن "الأعداء يستخدمون اليوم أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، وحاولوا استهداف سياسة الجوار الإيرانية".
وقصف الحرس الثوري الإيراني في منتصف يناير/كانون الثاني الجاري بصواريخ بالستية ما سماها "مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في العراق وسوريا، بينما أعلنت سلطات إقليم كردستان مقتل 4 مدنيين.
ورفضت السلطات العراقية مزاعم طهران، مؤكدة أن المبنى الذي جرى استهدافه في محافظة أربيل هو مبنى مدني ولا يضم أي عناصر للموساد.
وسحبت الخارجية العراقية سفيرها في طهران، فيما تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بغداد احتجاجًا على هذا القصف الذي أوقع قتلى من المدنيين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء يزوران ضريح الشهيد الصماد
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء محور المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة الإسلامية.
وأشاد الزائرون بعظمة تضحية الشهيد الصماد وكلِّ شهداء محور المقاومة، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذودًا عن الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين السير على خُطى الشهداء واستشعار تضحياتهم والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه من قبل قوى الشر العالمي.