عروض طلاب الأزهر لدعم القضية الفلسطينية وتعميق الانتماء للوطن بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يشهد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، تنظيم فعاليات يومية مميزة وعروض فنية لطلاب المعاهد الأزهرية، تركز على الحقوق الفلسطينية، وتغرس قيمة حب الوطن والدفاع عن مقدساته، وتحيي ذكرى شهداء فلسطين، وتقدم رسالة للعالم بضرورة إغاثة إخواننا في غزة؛ وذلك من خلال تقديم عروض فنية جذابة، وفقرات توعوية هامة، وأناشيد دينية لاقت استحسان الزوار وأثرت في نفوسهم.
وقدم طلاب الأزهر الشريف، عروض " أنا فلسطين" " فلسطين الحرة" " يوم الشهيد"، باللغتين العربية والإنجليزية، للتوعية بالقضية الفلسطينية، وتمكين زوار معرض الكتاب من فهم الجوانب الثقافية والتاريخية للقضية الفلسطينية، كما تضمنت الفقرات عروضًا مسرحية مرئية وتفاعلية، تحيي ذكرى شهداء الوطن وتعلي قيمتهم ودورهم في الدفاع عن مقدسات الوطن.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام الثامن على التوالي - بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بقاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربى، والطفل والأنشطة الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عروض طلاب الأزهر لدعم القضية الفلسطينية بمعرض الكتاب جناح الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
عباس شومان عن إمامة الطالب محمد أحمد للمُصلين: «أعلم أنك في الأزهر الشريف»
أشاد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، بصوت الطالب الشيخ محمد أحمد حسن، وإمامته للمُصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر الشريف خلال شهر رمضان المبارك.
وقال «شومان» في منشور له على صفحته بـ«فيسبوك»: «حين يؤم طالب في الثانوية الأزهريّة المصلين في الجامع الأزهر في رمضان وعلى الهواء مباشرة وخلفه قيادات الأزهر فأعلم أنك في الأزهر الشريف».
صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر في ليلة 12 رمضان| بث مباشر
تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
كشف الطالب محمد أحمد حسن، بالثانوية الأزهرية من محافظة الإسكندرية، عن قصة حياته الملهمة ووصوله إلى إمامة المصلين في الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك.
وقال محمد أحمد حسن، في حوارلـ«صدى البلد»، إنه عاش في محافظة الإسكندرية وولد في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، وبدأ حفظ القرآن الكريم في الثالثة من عمره وأتم حفظه في الثامنة من عمره.
الإجازة بالقراءات العشروأضاف أنه حصل على الإجازة بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، موجهًا الشكر للأزهر الشريف ولوالديه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو قلبه النابض ويمثل له الحياة والوجدان والكيان.
وأكد أن شيخ الأزهر هو قدوته ومثله الأعلى في الناحية العلمية، وقدوته من القراء الشيخ الراحل محمود خليل الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل.
إمامة المصلين في الجامع الأزهروتقدَّم الطالب محمد أحمد حسن، الطالب بمعهد «أبو قير الثانوي الأزهري» بالإسكندرية، إمامًا للمصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر، قارئا برواية قنبل عن ابن كثير المكي، في تاسع ليالي شهر رمضان المبارك، وخلفه آلاف المصلين من مختلف ربوع مصر، وحضور بارز للطلاب الوافدين من مختلف قارات العالم، وضيوف مصر الزائرين والمقيمين.
الطالب الأزهري محمد أحمد حسن، هو أحد أصحاب البصيرة الذين تجاوزوا العوائق وبرعوا في حفظ القرآن الكريم، حيث يتلقى تعليمه في معاهد الأزهر الشريف بالإسكندرية، ويتلقى تدريبه في إدارة شؤون القرآن بالأزهر، التي تعنى بإعداد وتحفيز حفظة القرآن الكريم وفقًا للقراءات المتواترة، وقد تميز منذ صغره بحفظه المتقن وأدائه المميز، مما أهّله للمشاركة في العديد من المسابقات القرآنية.
في عام 2023م، تُوجت جهوده بالفوز بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، وهي إحدى أهم وأقدم المسابقات التي ينظمها الأزهر الشريف سنويًا للتنافس بين طلاب الأزهر المتميزين من حفظة كتاب الله، وكانت تلك اللحظة بمثابة شهادة على مثابرته، وتأكيدًا على اجتهاده وتميزه في الحفظ والتلاوة، رغم التحديات، ليصبح نموذجًا للإرادة والاجتهاد في طلب العلم.
ولم يكن فوز محمد أحمد حسن بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم لعام 2023 سوى بداية لمسيرة حافلة بالإنجازات، إذ واصل تألقه في العام التالي ليحقق إنجازًا جديدًا بحصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم بمسابقة «تحدي القراءة العربي» لعام 2024م، متفوقًا على أكثر من 39 ألف مشارك من مختلف الدول العربية، بما يعكس إصراره على التفوق، ليس فقط في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، بل أيضًا في ميدان المعرفة والقراءة، ليصبح نموذجًا مشرفًا للإرادة والعزيمة.
ويعد اختياره لإمامة صلاة التراويح في الجامع الأزهر مواصلة لهذه المسيرة، وخطوة بارزة فيها، إذ يمثل تكريمًا لحفظة القرآن الكريم ودور الأزهر في إبراز المتميزين منهم ودعمهم وتمكينهم.
وقد لقيت تلاوته في صلاة التراويح تفاعلًا واسعًا من المصلين، الذين تأثروا بأدائه المتقن وخشوعه في القراءة، ما أضفى أجواء روحانية على الصلاة.
ويصف محمد تجربته عقب الصلاة، قائلا: «الآن تحقق الحلم، الآن يحق لي الفخر بهذا الشرف الذي لا يدانيه شرف وتكريم، فهو شرف حفظ أجل كتاب وتلاوته، وشرف الصلاة إمامًا في الجامع الأزهر، أعرق مؤسسة علمية في التاريخ، قلعة العلم ومشعل الهدى ونبراس الدعوة الإسلامية حول العالم، لذا اشكر من كل قلبي فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكل من كان سببًا في هذا التكريم»