يشهد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، تنظيم فعاليات يومية مميزة وعروض فنية لطلاب المعاهد الأزهرية، تركز على الحقوق الفلسطينية، وتغرس قيمة حب الوطن والدفاع عن مقدساته، وتحيي ذكرى شهداء فلسطين، وتقدم رسالة للعالم بضرورة إغاثة إخواننا في غزة؛ وذلك من خلال تقديم عروض فنية جذابة، وفقرات توعوية هامة، وأناشيد دينية لاقت استحسان الزوار وأثرت في نفوسهم.

وقدم طلاب الأزهر الشريف، عروض " أنا فلسطين" " فلسطين الحرة" " يوم الشهيد"، باللغتين العربية والإنجليزية، للتوعية بالقضية الفلسطينية، وتمكين زوار معرض الكتاب من فهم الجوانب الثقافية والتاريخية للقضية الفلسطينية، كما تضمنت الفقرات عروضًا مسرحية مرئية وتفاعلية، تحيي ذكرى شهداء الوطن وتعلي قيمتهم ودورهم في الدفاع عن مقدسات الوطن.

ويشارك الأزهر الشريف – للعام الثامن على التوالي - بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بقاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربى، والطفل والأنشطة الفنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عروض طلاب الأزهر لدعم القضية الفلسطينية بمعرض الكتاب جناح الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف حامل لواء الوسطية، وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاحد أو حاقد، فالأزهر الشريف في مناهجه التعليمية كان وسطا بين الإفراط والتفريط، وفي طرقاته وجنباته دُرست المذاهب والعلوم، وكان ويظل علماء الأزهر يمثلون الشيخ المهيب الذي يوازن ويقارن ويرجح ما أكدته الأدلة دون تعصب أو هوى.

الأزهر حامل لقاء الوسطية

وأكد «العواري» خلال كلمته في اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «الأزهر حامل لقاء الوسطية»، الذي يقام بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف رعى الوسطية في دعوته ورسالته، فلم ينحاز لجانب دون الجانب الآخر، وليس متعصبا لجهة دون الأخرى، إنما يقود في مسيرته عملية علمية وفكرية ارتضاها المشرق والمغرب، فقصده العالم بإرسال فلذات أكباده لتعليم أولادهم، لكونهم ائتمنوا الأزهر عليهم، فحمل طلاب الأزهر لواء الوسطيه، وعادوا إلى بلادهم لينشروا المذهب الوسطي فاعتلوا أعلى المناصب، وكان منهم الرؤساء والوزراء والسفراء والمفكرين والفقهاء والعلماء.

الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر

وأوضح أن الأزهر في مناهجه لا يعرف الغلو والتطرف انطلاقا من قيمه ومبادئه وقواعده التي وضعها الأئمة الأعلام وارتضاها الأزهر منهجا في تعاليمه ودعوته، مضيفا أن القرآن الكريم حدثنا عن الوسطية وسنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما كان للأزهر وهو يحتضن ميراث الوحي الإلهي وميراث النبوة المحمدي أن يحيد أو يجافي أو يغالي، لافتا أن الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر من أجل تحرير الأوطان والزود عن الأعراض وحماية التراب والدفاع عن كل شبر من أرض مصر، وما كان لعالم بعد أن أسهم في تحرير وطنه أن يطلب كرسيا أو منصبا نظير ما قدم لوطنه.

وأكد أننا لم نرَ لعلماء الأزهر الشريف غلوا أو تطرفا، وإنما رأينا في فكرهم فقها وحديثا وتفسيرا ولغة تجلت في علومهم، ونرى ذلك في أبنائه المنتسبين إليه وفي علمائه الذين أفاضوا بعلمهم مشارق الأرض ومغاربها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • مشاركة مصرية كبيرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • جلسة حوارية بـ”معرض الكتاب” عن الاستثمار في قطاع النشر