الرئاسة الفلسطينية ترفض الحملة التي يقودها الاحتلال ضد الأونروا بهدف تصفية قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها للحملة الظالمة التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، بهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان اليوم: إن هذه الحملة تتعارض مع القرار الأممي 302 الذي أنشئت بموجبه ولأجله وكالة الأونروا في الـ 18 من كانون الأول عام 1949، والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين، مطالبة الدول التي علقت تمويل الأونروا بالتراجع عن قراراتها التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين هجروا من أرضهم في عام 1948، وما زال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ونوهت الرئاسة الفلسطينية بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق للمشروع الإسرائيلي الأميركي الذي عبر عنه مسؤولو الاحتلال بأنه لن يكون هناك دور للأونروا، مؤكدة أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية التي اتخذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، وأنه لا حل لهذه القضية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: وقف عمل الأونروا مرفوض ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازًا للشعب الفلسطيني، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشددًا على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.