بغداد تتفق مع الأمريكيين: درس عام 2014 لا يجب أن يعود
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
28 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، أن بغداد تحاول الوصول مع الجانب الأمريكي إلى صيغة لمواجهة التهديدات، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواعد امريكية في العراق.
وأضاف اليعقوبي، أن “أساس الحوار هو إيجاد صيغة مشتركة مع امريكا والتحالف الدولي”.
واوضح ان” بغداد تتفق مع الامريكيين أن درس عام 2014 لا يجب أن يعود، في إشارة إلى الهجمات التي شنها تنظيم داعش في العراق”، مؤكدا ان “دروس الماضي حاضرة أمام العراقيين والأمريكيين”.
إنهاء مهمة التحالف
وانطلقت، أمس السبت (27 كانون الثاني 2024)، الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء مهمة التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش والذي تقوده واشنطن.
وتأمل بغداد أن يؤدي ذلك إلى خفض تدريجي لقوات التحالف على أراضيها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تداعيات الأزمة السورية: العراق في دائرة التأثيرات الإقليمية والدولية
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مرّت الأحداث بتطورات متسارعة أثرت بشكل مباشر على الوضع الداخلي في العراق، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية والمواقف العسكرية والسياسية. لم تقتصر تأثيرات الأزمة السورية على الحدود الجغرافية، بل امتدت لتلامس حراك العراق على الساحتين الداخلية والخارجية، في إطار محاولات لتطويق تداعيات هذه الأزمة.
في هذا السياق، اجتمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والتي كانت سوريا أحد أبرز محاور النقاش. وقد أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة تداعيات الأحداث السورية، بما يضمن استقرار المنطقة ويحد من تداعيات النزاع المستمر في سوريا على البلدان المجاورة، وعلى رأسها العراق.
رغم ذلك، أعرب العراق عن موقف ثابت بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وهو موقف يتوافق مع رغبة بغداد في الحفاظ على سيادتها وعدم الانزلاق إلى صراعات أخرى قد تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. فقد أكدت الحكومة العراقية مراراً على ضرورة أن تُترك المسائل السورية للشعب السوري، من دون تدخلات خارجية، خاصة في ظل تعقيدات المواقف الإقليمية والدولية.
على المستوى العسكري، لم تُعلن أي من الفصائل المسلحة في العراق عن موقف رسمي واضح بشأن ما يجري في سوريا حتى الآن.
ومع تصاعد الأصوات المحلية والدولية المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة، خرج رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ليؤكد في كلمة له مؤخراً أن الحشد الشعبي لم يتدخل في الشأن السوري. وأوضح الفياض أن بعض الأخبار التي تحدثت عن تدخل الحشد في سوريا “غير صحيحة”، مشيراً إلى أن القوات التابعة للحشد قد ركزت على تأدية واجباتها داخل العراق فقط.
وأشار الفياض إلى أن العراق متمسك بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك سوريا.
هذا التوجه يعكس التحديات التي يواجهها العراق حيث تزايدت المخاوف من أن يصبح العراق ساحة لصراعات إقليمية جديدة في ظل الاستقطابات القائمة في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts