قبلان: هناك من يطعن بأقدس وأهم حرب على الجبهة الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه "رغم أن البلد يعاني من أسوأ كارثة وطنية بسبب إصرار البعض على القطيعة السياسية وبخلفية دولية وإقليمية، ورغم الإبادة غير المسبوقة التي ترتكبها تل أبيب وواشنطن بحق قطاع غزة، وتلقي بصميم تبعاتها على لبنان وواقع سيادته فضلاً عن العدوانية التاريخية التي ما زال الإسرائيلي يرتكبها كل يوم بحق لبنان ومع كل ذلك يقوم من يطعن بأقدس وأهم حرب على الجبهة الجنوبية وهي أكبر الحروب السيادية على الإطلاق".
وتوجّه الى أصحاب المقامات: "من المعيب أن تنتقص أولئك الذين يقدمون أنفسهم من أجل الوطن والإنسان، ولأننا نعي في المنقول عن الرسالات أنه من لا يرى الحقيقة يشقى. ولأننا بمقام الحقيقة أمام الله والإنسان أقول: ثقافة الموت ثقافة من لا يهتم بوطن ولا ببلد ولا بسيادة ولا بمذابح شعب ولا بصوت ضمير فضلاً عن وصايا السماء والأنبياء".
وأكد أن "أهل الجنوب لا يحتاجون لشهادة من أحد لأنهم هم الشهادة والحياة والإنتصار، والمحسوم الذي عينين أنّ تحرير لبنان ليس وهمياً، وحج العالم المتواصل إلى لبنان بخلفية حماية الكيان الصهيوني أيضاً ليس وهمياً، على أن البكاء يجب أن يكون على لبنان والشعوب المظلومة لا على حجيج العالم الذي لا يهمّه إلا تل أبيب وإنقاذها من هزيمتها المدوية".
وذكّر البعض أنه "حين اجتاح الإسرائيلي الجنوب بالعام 1982 صارت الدولة بمؤسساتها وأجهزتها كافة مستعمرةً صهيونية، ولم تخرج من صهيونيتها إلا بهزيمة المقاومة لها وانتصارها عليها إلا أن يكون هذا الإنتصار بنظر البعض وهمياً".
ولفت الى أن "المعيار الوطني اليوم جبهة الجنوب حتى يبقى لبنان لبنان، وحتى تظل أجيال هذا البلد تتكلم العربية لا العبرية، وحتى لا تتحول المساجد والكنائس في لبنان إلى كيانات عبرية ودشم صهيونية، وبهذا السياق فإن الموت على الجبهة الجنوبية شهادة حياة لوطن ودولة وشعب ومؤسسات وطوائف وملل إلا من يعاند، والعناد لا محل له بملكوت الله. على أن مشكلة خدمات الدولة وواقع دوائرها ومؤسساتها تكمن بالقوى السياسية المصرة على القطيعة السياسة ومن يدعمها ويلقي بالتبعات على المجلس النيابي، فيما الحق والحقيقة بجانب من يصر على تسوية رئاسية تمر بالميثاقية والشراكة الوطنية لإنقاذ لبنان والنهوض بدولته من جديد، وغير ذلك عيب وحرام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالتنسيق مع اليونيفيل.. الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في الناقورة
بدأت وحدات الجيش اللبناني يوم الاثنين، الانتشار في بلدة الناقورة جنوب لبنان، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" اليونيفيل"، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني يوم الاثنين: "تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور، وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين، وذلك بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة".استكمال الانتشار اللبنانيأضاف البيان "سوف يستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
أخبار متعلقة استمرارًا لجرائمه.. الاحتلال ينسف عددًا من المنازل في جنوب لبنانوزير الخارجية والمبعوث الأمريكي إلى لبنان يناقشان التطوراتوزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يبحثان العلاقات الثنائية في المجال العسكريودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة، والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب البلاد - سكاي نيوز عربيةانسحاب جيش الاحتلالقال المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مساء الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الانسحاب من بلدة الناقورة الجنوبية ومعظم القطاع الغربي، في جنوب لبنان.
وقال هوكستين: "قبل وصولي إلى هنا ذهبت إلى الناقورة برفقة الجنرال جاسبر جيفرز، وشاركنا في ترؤس الاجتماع الثالث لآلية مراقبة وقف الأعمال العدائية".
وأشار إلى أنه قبل بدء الاجتماع، بدأ جيش الاحتلال انسحابه من بلدة الناقورة، ومن معظم القطاغ الغربي في جنوب لبنان، وأن هذه الانسحابات ستستمر حتى خروج جميع القوات من الأراضي اللبنانية بشكل تام، مع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولًا إلى الخط الأزرق".الأمن لسكان جنوب لبنانتابع المبعوث الأمريكي "إن هذه العملية ليست سهلة ولكن الآلية تعمل بشكل جيد"، مهنئًا "الجنرال جيفرز وفريقه وكل من يشارك في هذه الآلية لتهيئة ما يسمح للجيش اللبناني بتطبيق الاتفاقية من خلال الانتشار في الجنوب، ليكون الجيش اللبناني الوحيد الذي يؤمن الأمن لسكان الجنوب، ويسمح لسكان الجنوب بالعودة إلى منازلهم".
وأعلن "التزام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بدعم الجيش اللبناني من خلال تأمين الأمن في الجنوب وكل أنحاء لبنان".
وقال: "منذ وجودي هنا في المرة الأخيرة تغيرت مسائل كثيرة في المنطقة، إنها أوقات مهمة وحساسة في لبنان للوصول إلى إجماع سياسي، والتركيز على إعادة بناء الاقتصاد، وتطبيق الإصلاحات اللازمة التي ستسمح بالاستثمار، وتعيد البلاد إلى الازدهار".