ليبيا – دعا عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين،الرافضين للفساد أن يعلو صوتهم وتتظافر جهودهم ومواقفهم للتصدي للفساد.

الحصادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”،قال:”من الطبيعي أن تتراجع الثقة في المؤسسات الحكوميةوالرقاببة والطبقة السياسية المتنفذة عندما يتفشى الفساد ويستفحل”.

وأضاف:”على الرافضين للفساد بحق أن يعلو صوتهم وتتظافر جهودهم ومواقفهم للتصدي للفساد، إذا أرادوا التمايز،وإلا هم شركاء ويتحملون الاتهامات التعميمية بالفساد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عراقيل امام التشكيل

ضغوط كبيرة يتعرض لها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من قبل نواب التغيير اولا والناشطين البارزين من قوى الثورة، بعضهم بخلفية سياسية والبعض الاخر لرغبة بالتوزير، وتتركز هذه الضغوط حول امرين اساسيين الاول هو عدم اعطاء "الثنائي الشيعي" الحصة الشيعية الكاملة في الحكومة والثاني هو العمل على منع ورود اي عبارة تعطي الشرعية لمقاومة اسرائيل حتى لو كانت لا تتضمن عبارة "مقاومة" بشكل مباشر.

في الساعات الاخيرة، ظهرت مؤشرات توحي بأن الرئيس المكلف سيتجاوب مع هذه الضغوط، اذ انه غير قادر على مراجهة فكرة رفع الغطاء التغييري عنه، لانه عمليا سيصبح عارياً في السياسة، وعليه بدأت التسريبات توحي بأن التشكيل قد تعرض لضربة قاسمة مع تراجع احتمالات تلبية المطالب الفعلية ل"الثنائي الشيعي".

من الواضح ان سلام لم يعد قادراً على اعطاء "الثنائي الشيعي" كل طلباته، وهذا قد يعرضه ايضا على المستوى الخارجي لضغوط وضربات، من هنا بات  رئيس الحكومة المكلف يخيّر "الثنائي" بين الحصول على التوقيع الثالث او على الميثاقية اي الحصول على كامل الوزراء الشيعة وعليه يجب عليهم الاختيار بين وزارة المالية او كامل الحصة الشيعية.

تعتقد مصادر مطلعة ان هناك وجهة نظر لدى قوى المعارضة انه حتى لو تلقى "الثنائي" ضربة جديدة مرتبطة بحصته في الحكومة فإن ردة فعله ستكون مشابهة لردة فعله بعد تكليف نواف سلام، بمعنى ان "حزب الله" تحديدا لم يعد قادرا على التعطيل وسيجد نفسه ملزما بالسير بأي تشكيلة كي لا يكون خارج السلطة وهذا ما يجب ان يستغله خصوم الحزب للحصول على مكاسب اضافية والمراكمة عليها في اطار كسر التوازن في البلد.

هناك توجه بات واضحا في اوساط رئيس الحكومة المكلف يقول بأنه سيقدم تشكيلة امر واقع قبل نهاية الاسبوع وبعدها نكون امام احتمالين، اما يحصل على الثقة ويسير في عمله، او يفشل في الحصول على الثقة وتصبح حكومته حكومة تصريف اعمال وهذا الامر يكفي قوى التغيير لكي تعمل على احداث انقلاب سياسي خلال المرحلة المقبلة، اقله من وجهة نظرها. 

السؤال الابرز هنا، هل يوقع رئيس الجمهورية على التشكيلة في حال كان يعلم ان الحكومة لن تحصل على الثقة؟ وهل يدخل عهده في ازمة سياسية كبيرة تؤدي الى تمرير الثلث الاول من العهد من دون حكومة او في عملية تجاذب؟ قد تكون التوجهات الخارجية حاسمة في هذا الامر خصوصا ان الانجازات السياسية خلال مرحلة ما بعد الـ ٦٠ يوماً ستكون اكثر صعوبة لذا بات لزاماً على سلام انجاز تشكيلته قبل انتهاء المهلة.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب العالمي تتراجع لأعلى مستوى في 3 أشهر.. ما سبب الانخفاض؟
  • أسعار الذهب تتراجع بعد اقترابها من أعلى مستوى في 3 أشهر
  • عراقيل امام التشكيل
  • الحصادي: جهاز الخدمات العلاجية “وهمي” ويهدر المال العام ولا يخدم المرضى
  • بحث علمي يوصي بتعزيز تطبيق اللامركزية الإدارية في المؤسسات الحكومية
  • منافسات قوية في اليوم الثالث من منافسات "ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية"
  • حماس تدعو للنفير العام للتصدي لعدوان الاحتلال في جنين
  • للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية
  • تواصل منافسات ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية
  • أسعار النفط تتراجع بفعل خطة زيادة إنتاج النفط الأميركي