كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الأحد، بأنه من المتوقع أن يزور الحجاج الإيرانيون المملكة العربية السعودية قريبا لأداء مناسك العمرة، بعد حدوث مفاوضات بين البلدين، والتي وصفت بـ"الإيجابية".

وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، أن المفاوضات عقدت طوال الأسبوع الماضي في طهران، والتقى خلالها مندوبون من وزارة الخارجية السعودية والطيران السعودي بنظرائهم الإيرانيين، وزاروا عدة مطارات في جميع أنحاء إيران.

وأضافت الوكالة، بأن المحادثات جرت في بيئة إيجابية، ووعد الجانب السعودي بالتعاون لحل المشكلة بشأن عدم السماح للرحلات الجوية الإيرانية، التي تقل حجاج العمرة إلى المملكة.

وغادر الوفد السعودي طهران، يوم الخميس الماضي، ومن المنتظر أن تعلن حكومتهم قرارها النهائي بحلول يوم الجمعة المقبل.

وكان من المقرر أن ترسل إيران حجاج العمرة إلى المملكة العربية السعودية في 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، لكن تم تعليق الخطة بعد عدم إصدار السعودية الأذونات اللازمة للرحلات الجوية الإيرانية.

وقبل أسبوع، قالت منظمة الطيران المدني الإيرانية إنها أبلغت وكالة أنباء "إرنا" أن المشاكل الحالية فنية، ولا تتعلق بقضايا سياسية أو مالية.

وكانت المملكة العربية السعودية وإيران أعربتا، الشهر الماضي، عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين، الذي تم ‏توقيعه في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين، وذلك في ختام أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية، الذي عقد في العاصمة الصينية، وحضره وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ورئيسا الوفدين السعودي والإيراني، المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، والدكتور علي باقري كني، وفقا لوكالة الأنباء السعودية 

وأعلنت السعودية وإيران، في مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.

وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.

يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي، نمر النمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجانب السعودي المحادثات إرنا العلاقات الدبلوماسية

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يبحث مع مفتي منطقة البقاع اللبنانية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

دمشق-سانا

بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري، مع مفتي منطقة البقاع اللبنانية الدكتور وفيق حجازي والوفد المرافق له سبل تعزيز العلاقات الدينية بين سوريا ولبنان.

وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة أهمية المعاهد الشرعية السورية التي خرّجت عدداً كبيراً من الشباب اللبناني المعروف بوعيه واعتداله واهتمامه بقضايا الأمة الإسلامية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
  • لاحتواء الطموحات الصينية.. الولايات المتحدة تسعى لاتفاق نووي مزدوج مع طهران والرياض
  • غرامة وسجن.. السعودية تحذر الحجاج والمعتمرين المتأخرين عن المغادرة
  • الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
  • السودان واليابان يتجهان لخطوة جديدة لدعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • الخارجية الإيرانية: رفع العقوبات عن طهران مطلب أساسي في محادثاتنا مع واشنطن
  • وزير الأوقاف يبحث مع مفتي منطقة البقاع اللبنانية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • مفاوضات روما.. كيف تقرأ الأوساط الإيرانية التقدم في المباحثات النووية؟
  • طهران: رفع العقوبات والضمانات مطلبنا في أي مفاوضات