عضو «أمناء الحوار الوطني»: نستعد لمناقشة الوثيقة الاقتصادية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ المضي قدما في الحوار الوطني يحظى برعاية ودعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق المبادرة في 26 أبريل 2022، وهو ما تأكد لنا في كلمة الرئيس السيسي في الحفل الـ72 لعيد الشرطة.
المرحلة الثانية من الحوار الوطنيوأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني لـ«الوطن»، أنّ هذه رسالة قوية لانطلاق الحوار في استكمال دوره الوطني، مؤكدا أنّ النسخة الثانية من الحوار تحظى بقدر كبير من التفكير خارج الصندوق.
وأشار الكشكي، إلى أنّ إدارة الحوار الوطني تستعد لمناقشة الوثيقة الاقتصادية التي أرسلها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إليها، ما يتزامن مع البيان الذي أصدره مجلس الوزراء بوضع خطة زمنية لتنفيذ مخرجات وتوصيات النسخة الأولى من الحوار الوطني، وترجمتها إلى إجراءات وبرامج عمل من جانب الوزارات المعنية، استكمالا لاهتمام الحكومة بمتابعة النقاشات في الجلسات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثيقة الاقتصادية الحوار الوطني المرحلة الثانية من الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
أكدت الدكتور ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات.
مواجهة الشائعات تستهدف دولتناولفت إلى أن الشعب المصري يدرك في الوقت الحالي أن الدولة تتجه نحو مسار تتلقى فيه إشادة المنظمات الدولية، تسترد فيه ثقلها الإقليمي، تحقق مزيدا من الأمن والانضباط في الشارع، تعزز مساعي الريادة على عدة أصعدة، وهي مكتسبات لم نكن لننعم بها لو تمادت جماعة الإخوان الإرهابية في تحدي الشعب المصري، ونشر الشائعات التي تستهدف دولتنا.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذه الجماعة بطبيعتها لطالما مثلت تهديدًا مباشرًا لتماسك الدولة المصرية واستقرارها، وهي من أكبر المخاطر على وجودها ووحدة شعبها.
محاولات الإخوان لتمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتنوأشارت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتن، وبرز هذا بشكل واضح بعد عزلها من الحكم وفض اعتصامي الشغب في رابعة العدوية والنهضة عقب ذلك، شنت الجماعة الإرهابية حملة من الاعتداءات الدموية طالت مختلف محافظات مصر، مستهدفة دور العبادة وممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة، في محاولة منها لنشر العنف وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن ممارسات الإخوان الإرهابية طوال تاريخها، تُظهر مدى إصرارها على محاربة الدولة المصرية والمصريين، فقد لجأت إلى إشعال الحرائق ونشر الفوضى، ولم تتورع عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم بهدف تحقيق أجندات تخريبية، وعلينا دائما أن نكثف من التذكير بما أرتكبوه، وألا نتوقف عن فضح أكاذيبهم وإحباط مخططاتهم، مؤكدة أن أكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وأن تهديداتهم لن تثني مصر عن مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
وشددت «الشبراوي» على أن وعي الشعب المصري وتعاونه مع أجهزة الدولة هما السد المنيع ضد محاولات هذه الجماعة لضرب استقرار المجتمع، وعلينا دوما أن ندعو جميع أبناء الوطن إلى الوحدة في مواجهة هذا الفكر المتطرف، ودعم جهود الأمن في مكافحة قوى الشر التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.