الموقع بوست:
2024-07-03@18:26:03 GMT

بيان 20 دولة بخصوص هجمات البحر الأحمر

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

بيان 20 دولة بخصوص هجمات البحر الأحمر

اعتبرت أكثر من عشرين دولة في بين لها ، اليوم أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تأتي ردا على هجمات جماعة أنصار الله ضد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر ودفاعا عن النفس.

 

وقال ‏بيان مشترك صادر عن حكومات -إستونيا والبحرين والجبل الأسود والدنمارك والمانيا والمجر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وايطاليا واستراليا والبانيا وبولندا وجمهورية التشيك وجمهورية كوريا ورومانيا وغنيا بيساو وكرواتيا وكندا وكينيا ولاتفيا وليتوانيا ومقدونيا الشمالية ونيوزيلندا وهولندا- إنه "ردا على هجمات الحوثيين غير الشرعية ضد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وبدعم كل من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلاندا بتوجيه ضربات إضافية ضد ثمانية أهداف في مناطق يمنية واقعة تحت سيطرة الحوثيين، وذلك بموجب مبدأ الحق في الدفاع عن النفس وفقا لميثاق الأمم المتحدة".

 

وتابع البيان: "ويتمثل الغرض من هذه الضربات تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم ضد التجارة الدولية، والبحارة الأبرياء من مختلف أنحاء العالم والحد من هذه القدرة وتجنب التصعيد".

 

وأدان البيان ما سماه الهجمات التي تجاوزت الثلاثين منذ منتصف نوفمبر، مطالبا بوقفها ومشيرا إلى أن "من يمدون الحوثيين بالأسلحة لتنفيذ هذه الهجمات يخالفون قرار مجلس الأمن رقم 2216"، حسب تعبير الدول الموقعة على البيان.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن

نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا سياسيا حول آثار انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور من مدخل خليج عدن٬ للباحثة إليزابيث دنت٬ والتي عملت كمديرة لشؤون الخليج وشبه الجزيرة العربية في مكتب وزير الدفاع الأمريكي.

ففي 22 من حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن "المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور" قد غادرت البحر الأحمر بعد انتشار دام ما يقارب ثمانية أشهر، وهو قرار تم تنفيذه على الرغم من مواصلة قوات الحوثيين في اليمن مهاجمة القوات الدولية.

ويقول التحليل أن "المجموعة الهجومية، قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، قامت بزيارة شرق البحر الأبيض المتوسط لفترة وجيزة لطمأنة إسرائيل، وردع حزب الله، ومنع المزيد من التصعيد على الحدود اللبنانية".

وتضيف الباحثة: "لن تغادر المجموعة البديلة، وهي المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت، منطقة المحيطين الهندي والهادئ باتجاه الشرق الأوسط حتى الأسبوع المقبل، بعد إجراء مناورة "حافة الحرية" الثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية".

وأكدت أن "غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع - مع مراعاة وقت العبور- يرسل إشارة مثيرة للقلق في الوقت الذي يكثف فيه الحوثيون من وتيرة وشدة هجماتهم على السفن التجارية والبحرية".

وعلى الرغم من أن المدمرات المخصصة لمجموعة أيزنهاور قد تتأخر في العودة من أجل توفير قدرات دفاعية مؤقتة للطائرات بدون طيار والصواريخ، فإن الفجوة القائمة قبل وصول روزفلت ستتطلب اعتماداً كبيراً على الأصول المحدودة، من مدمرات وطائرات أرضية وقدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع - للدفاع عن ممر ملاحي حيوي.

ويستوجب ذلك زيادة مؤقتة في عدد القوات الشريكة، أو، إذا فشل ذلك، اتخاذ مزيج من التدابير البديلة المؤقتة العاجلة والتنسيق الدبلوماسي المكثف.  

تزايد التهديدات
وتشير الدراسة إلى أن البحر الأحمر لقد خسر العديد من القدرات الهائلة مع رحيل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" وأسرابها الجوية؛ طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فيليبين سي"، والذي يمكنه إطلاق صواريخ كروز أو صواريخ دفاع جوي بعيدة المدى؛ وعلى الأقل جزء من سرب مدمر يوفر مظلة دفاعية ضد الهجمات بالصواريخ الجوية والسطحية وتحت سطح البحر والصواريخ الباليستية.

 وبحسب الباحثة "فمنذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لعبت حاملة الطائرات أيزنهاور دوراً حاسماً في مواجهة تهديد الحوثيين للسفن، والذي ظهر للمرة الأولى في ذلك الشهر رداً على حرب غزة".

ودافعت حاملة الطائرات ضد العديد من الهجمات التي شنتها الصواريخ الباليستية الحوثية والطائرات المسيّرة والسفن السطحية، واتخذت تدابير إنقاذ للسفن والبحارة المعرضين للخطر، وشنت ضربات في اليمن لتعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة في مثل هذه الهجمات.

 ومؤخراً، ساعدت أيزنهاور أطقم سفينتين مستهدفتين: "تيوتر"، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان ترفع العلم الليبيري، غرقت بعد أن هاجمها الحوثيون عدة مرات في 12 حزيران/يونيو الماضي، و"فيربينا"، وهي سفينة شحن مملوكة لأوكرانيا وتديرها بولندا، ترفع علم بالاو، وتعرضت للهجوم في 13 حزيران/يونيو الماضي.

وتفاقمت هذه الهجمات على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر، هما عملية "حارس الرخاء" بقيادة الولايات المتحدة وقوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، وعدة جولات من الضربات المضادة بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين، والتي غالباً ما تحظى بدعم من أستراليا والبحرين وكندا، والدنمارك، وهولندا، ونيوزيلندا.

وإجمالاً، شن الحوثيون حوالي 190 هجوماً منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ والأهم من ذلك، أن خطر الهجمات الناجحة قد يزداد الآن بما أن المجموعة الهجومية أيزنهاور لم تعد موجودة لاعتراضها.

فخلال انتشار المجموعة الهجومية، أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.


ومن جانبها، أسقطت الفرقاطات الأربع وطائرة مراقبة بحرية تابعة لشركة "أسبيدس" أكثر من اثني عشرة طائرة بدون طيار وصواريخ باليستية وقدمت المساعدة لأكثر من 160 سفينة.  

أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر‎
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن
  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي يكشف :دولة عظمى أرسلت صواريخ كروز مضادة للسفن للحوثيين
  • رُب ضارة نافعة.. هجمات البحر الأحمر تُدر الملايين على سفن الحاويات
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي