الجزيرة:
2025-04-02@22:34:46 GMT

علاج جديد للسكتة الدماغية

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

علاج جديد للسكتة الدماغية

نشرت شركة "أكتيكور بيوتيك" الفرنسية نتائج دراسة تظهر فعالية عقار جديد في تقليل وفيات السكتة الدماغية، واسم العقار "غلينزوسيماب"، ونشرت الدراسة في مجلة لانسيت لعلم الأعصاب.

والسكتة الدماغية هي حالة خطيرة يتوقف فيها إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ تموت، ولأن هذه الخلايا لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.

وهنالك 3 أنواع من السكتات الدماغية، هي السكتة الإقفارية وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه، ويكون ذلك نتيجة خثرة دموية قد تتكون في الدماغ أو تأتي من مكان آخر في الجسم كالقلب.

أما النوع الثاني فهو السكتة النزفية، وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية، أما الثالث فهو السكتة الإقفارية العابرة، وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر لمدة 5 دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي ولذلك لا يحدث ضرر دائم في المخ.

وقام الباحثون بتقييم "غلينزوسيماب" مقارنة بالعلاج التقليدي (تحلل الخثرة Thrombolysis مع أو بدون استئصال الخثرة Thrombectomy) في المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة.

والعلاج بتحلل الخثرة هو إجراء يستخدم دواء أو إجراء جراحيا طفيفا لتفتيت جلطات الدم ومنع تكون جلطات جديدة.

أما علاج استئصال الخثرة فهو عملية جراحية لإزالة جلطة دموية من وعاء دموي: شريان أو وريد.

أشد السكتات الدماغية

وقال الباحثون إن المرضى الذين يعانون من أشد السكتات الدماغية وأكثر عرضة لخطر النزيف داخل الجمجمة هم أفضل المستجيبين لهذا العلاج.

وقال الباحث الدكتور ميكائيل مازيغي "هذه هي المرة الأولى التي تثبت فيها تجربة سريرية عشوائية تقيّم عاملا مضادا للتخثر خلال المرحلة الحادة من السكتة الإقفارية تأثيرا ملحوظا، من المحتمل جدا أن يعزى هذا إلى انخفاض عدد حالات النزيف داخل المخ المصحوبة بأعراض".

وأضاف "يمهد هذا الإنجاز الطريق لعلاجات جديدة للمرضى في المرحلة الحادة من السكتة الدماغية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السکتة الدماغیة من السکتة

إقرأ أيضاً:

شريحة في الدماغ تترجم الأفكار بطريقة فورية إلى كلام

1 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أعلن باحثون أميركيون الاثنين أن جهازا معززا بالذكاء الاصطناعي زُرع في دماغ امرأة مشلولة، مكّنها من ترجمة أفكارها إلى كلام بصورة فورية تقريبا.

ويستخدم الجهاز الذي لا يزال تجريبيا غرسة تربط مناطق من الدماغ بأجهزة كمبيوتر، ويمكنه أن يتيح للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل استعادة شكل ما من أشكال الكلام.

وسبق لفريق البحث الذي يقع مقره في كاليفورنيا أن استخدم نظاما يربط مباشرة بين الدماغ والكمبيوتر لفك تشفير أفكار آن، وهي امرأة مصابة بشلل رباعي في السابعة والأربعين، قبل تحويلها إلى كلام.

لكن العملية كانت مشوبة بتأخير ثماني ثوانٍ بين اللحظة التي تفكر فيها المريضة في ما تريد قوله واللحظة التي تصدر فيها جملتها عن صوت اصطناعي يولّده الكمبيوتر.

وكانت هذه المشكلة تقيّد المحادثات التي تجريها آن، وهي معلمة رياضيات سابقة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بنوبة قلبية قبل 18 عاما.

إلا أن نظام الاتصال الجديد الذي ابتكره فريق الباحثين بين الدماغ والكمبيوتر وأُعلن عنه عبر مجلة “نيتشر نوروساينس”، يقلّص فارق الوقت بين الأفكار والكلام إلى 80 ميلي ثانية.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة غوبالا أنومانشيبالي من جامعة كاليفورنيا لوكالة فرانس برس “إن طريقتنا الجديدة القائمة على البث المتواصل تحوّل إشارات الدماغ إلى صوت شخصي في الوقت الحقيقي، في خلال الثانية التي تلي نية الشخص التحدث”.

وأشار إلى أن هدف المعلّمة السابقة هو أن تصبح مستشارة إرشاد جامعي. وقال “مع أننا لا نزال بعيدين من تحقيق هذا الهدف بالنسبة إلى آن، فإن من شأن هذه الخطوة في نهاية المطاف أن تُمكّننا من أن نحسّن بشكل كبير نوعية حياة الأفراد الذين يعانون من شلل الصوت”.

وعُرضت على آن في إطار هذه الدراسة جُمَل على الشاشة، من بينها مثلا “بالتالي أنت تحبني”، كانت تقولها بعد ذلك في ذهنها.

وكانت هذه الجمل تُحوَّل بعد ذلك إلى نسخة طبق الأصل من صوتها، أُنشئت باستخدام تسجيلات تعود إلى ما قبل وقوع الحادث. وأكد أنومانشيبالي أن المريضة “كانت متحمسة لسماع صوتها وكانت تشعر وكأنها تقمصت” بهذه الطريقة.

وأوضح الباحث أن نظام الربط بين الدماغ والكمبيوتر يعترض إشارة الدماغ “بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات التي سيستخدمها وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية”.

واستخدم النظام تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، من خلال التدرّب على آلاف الجمل التي فكّرت فيها آن ذهنيا.

غير أن هذا النظام لا يخلو من الأخطاء، إذ يقوم على عدد محدود من المفردات لا يقتصر على 1024 كلمة.

وقال أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية باتريك ديجينار الذي لم يشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس إن هذا البحث لا يزال في مرحلة “إثبات المبدأ” التي وصفها بـ”المبكرة جدا”، لكنه مع ذلك وصفه بأنه “رائع”.

ولاحظ أن الطريقة تستخدم مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي لا تخترق الدماغ، على عكس النظام الذي ابتكرته شركة “نيورالينك” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك.

وتُعتبر العملية الجراحية لوضع مثل هذه الحزمة من الأقطاب الكهربائية شائعة جدا في أقسام المستشفيات المتخصصة في تشخيص الصرع. ومن شأن ذلك أن يسهل اعتمادها للمرضى الذين يعانون من اضطرابات النطق، وفق البرفيسور ديجينار.

وأمل غوبالا أنومانشيبالي أن يتيح التمويل المخصص للأبحاث في هذا المجال تعميم تطبيق هذه التكنولوجيا خلال خمسة إلى عشرة أعوام.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة سكرتير عام محافظة الدقهلية وطبيب شاب في العيد.. علامات السكتة القلبية
  • العطاس في الربيع.. أعراض غير متوقعة وتأثيرات على الدماغ
  • شريحة دماغية تحول الأفكار إلى كلام فوراً
  • التهاب بصيلات الشعر..ما أفضل طرق علاج هذا المرض؟
  • الصين تتقدم في سباق الشرائح الدماغية بزرع بيناو 1 وتستعد لتجارب أوسع
  • فوائد شاي البردقوش في علاج الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي
  • غرسة دماغية تترجم الأفكار بطريقة شبه فورية إلى كلام
  • شريحة في الدماغ تترجم الأفكار بطريقة فورية إلى كلام
  • احمي نفسك منه.. طرق الوقاية من مرض إيناس النجار وأهم المعلومات عنه
  • بعد سنوات من المعاناة.. البوتوكس يغيّر حياة مريضات بطانة الرحم المهاجرة