28 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قالت وزارة النقل للطرق والتنمية العمرانية الإيرانية، الاحد، إن عدد رحلات زيارة الأربعين الأخيرة الى العراق ارتفع بنسبة 55% كما زاد عدد المسافرين جواً بنسبة 61% مقارنة بالأربعين من العام الماضي.

وأشارت الوزارة، إلى أن حماس ورغبة الناس لرحلات الأربعين يتجاوز البنية التحتية الموجودة في إيران والعراق، مضيفة انه بالنظر إلى أن عدد الحجاج يتزايد كل عام، فمن الضروري التخطيط لتحسين البنية التحتية وتوزيع الرحلات، بحسب موقع “بازار” الايراني.

وتابع، انه من المتوقع أن يزداد عدد ركاب الأربعين العام المقبل، لذلك ستقوم جميع إدارات النقل من جوي وبري وسكك حديدية وبحرية وجميع المؤسسات بما في ذلك البلدية وتنظيم الطرق وغيرها بتقدير وإعلان طاقتها القصوى من أجل القضاء على النقص وينبغي اتخاذ التدابير اللازمة.

وأوضحت انه في بعض الحالات التي يستدعي الأمر ذلك، نطلب من وزارة الخارجية التشاور مع العراق لحل بعض المشاكل، مشيرة الى ان 94% من رحلات الزيارة الاربعينية تمت عبر أسطول النقل البري، ومن بينها حوالي 72% من الرحلات تمت بواسطة المركبات الخاصة وحوالي 28% من الرحلات تمت بواسطة أسطول النقل العام.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مشهد التشييع... وداع الحقبة الإيرانية

كتب عبد الوهاب بدرخان في"النهار": التشييع المهيب لم يكن نهاية مرحلة "حزب الله"/ نصرالله كما عُرفت في لبنان فحسب، بل ربما يكون نهاية الحقبة الإيرانية كما طُبّقت ومورست وأفضت إلى الخراب في لبنان وسوريا وفلسطين، كما في العراق وبالأخص في اليمن. كان "الحزب" أداة متقدمة، وسمّي "درّة تاج" الإمبراطورية الفارسية، وكُلّف أدوار "طابور- خامسية" في كل تلك الدول العربية وسواها تحقيقاً للتوسّع الإمبراطوري. في السابق كانت المهمة أكثر يسراً وتوقفت بعد كل مواجهة على مواصلة إسرائيل السجال مع إيران ومحورها، فقدّر لـ"الحزب" أن يحجب الدولة اللبنانية ولـ"حماس" أن تحكم غزّة وتخترق الضفة ومخيماتها، وللميليشيات المماثلة أن تعربد حيثما وجدت أو أوفدت لـ "تصدير الثورة"، لا سيما في سوريا التي قاتلت فيها إيران و"حزبها" دفاعاً عن نظام كان في حماية إسرائيل ثم أُسقِط ومعه إيران وميليشياتها عندما أوقفت إسرائيل السجال وقررت الحسم ثم التوغل لاحتلال أراض سورية جديدة، كما في احتلالها التلال اللبنانية الخمس، وفي سعيها إلى البقاء في قطاع غزّة.
 
تعب لبنان من "حروب الآخرين" على أرضه. قالها الرئيس جوزف عون لزائرَيه الإيرانيين، أي من الآخرين. ولم يكن ليواجههما بذلك لولا أنهما أبديا "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية للبنان، فعسى أن تكون النية الإيرانية صادقة. بل عساها تنعكس على "الحزب" الذي ارتضى أمينه العام نعيم قاسم التحرك الديبلوماسي للدولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وكرر الاستعداد للعمل تحت "مظلة الطائف"، أي الانضواء في الدولة والحكومة...  

مقالات مشابهة

  • مواعيد عمل ⁧‫قطار الرياض ‬⁩خلال شهر رمضان
  • فيديو غامض: لغة سرية بين روبوتين تشعل المخاوف من ذكاء يفوق البشر
  • شاهد | اليمن فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار
  • جامعة قناة السويس تختتم المهرجان الكشفي الأربعين والإرشادي الثلاثين
  • جدلية التغيير ومقاومة البنى العميقة
  • نصف سجناء العراق سيخرجون بالعفو العام
  • الطاقة الذرية: زيادة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب
  • إيران تطلق سراح سجنائها في العراق بعنوان ” لإكمال مدة محكوميتهم في إيران”!
  • 2148 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع البحري منذ بداية العام
  • مشهد التشييع... وداع الحقبة الإيرانية