لا شك أن الجزم باقتراب نهاية العالم من عدمه، أمر غير بشري ولا يمكن التنبؤ به أو توقع حدوثه، لكن بعض الأحداث الغريبة والمتواترة في الفترة الأخيرة، أثارت الذعر في نفوس البعض، الذين اعتقدوا أن حدوثها دليلًا على اقتراب النهاية.. فما تلك الأحداث التي أثارت ذعر العالم في الفترة الأخيرة؟ 

ظهور نهر دموي 

في حادثة غريبة وغير مبررة، تحول نهر تسورز في بريطانيا إلى اللون الأحمر الدموي، ما أثار حالة من الذعر والخوف لدى السكان المحليين، خاصة أن المسؤولين فشلوا في معرفة سبب تلك الظاهرة الغريبة، بعدما غطى اللون الأحمر سطح النهر بالكامل، ولم يكن هناك أي رائحة كريهة أو تغير في طعم المياه، لكنه مجرد لون فقط، الأمر الذي جعل البعض يعتقد أن نهاية العالم تقترب، مثلما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ساعة يوم القيامة تقترب 

لم تكن ظاهرة النهر الدموي الوحيدة التي جعلت البعض يعتقد باقتراب النهاية، فقبل أيام قليلة، تحركت ساعة يوم القيامة، التي صنعت على يد عدد من العلماء، لتقترب من منتصف الليل، وتقف على بعد 90 ثانية فقط، من الوصول إلى التوقيت، الذي ينذر باقتراب النهاية، ويهدد بحدوث كوارث غير مسبوقة بيد البشر، بحسب إذاعة «مونت كارلو».

اقتراب كويكب من الأرض

الظواهر الطبيعية تعد الأخطر في الفترة الأخيرة، سواء بعد اقتراب كويكب من الأرض، ووصوله إلى مسافة قريبة جدًا من الكوكب، الأمر الذي أثار الذعر في نفوس العديد من الأشخاص حول العالم، فبحسب تقديرات العلماء، فإن قطر هذا الكويكب يبلغ حوالي 120 مترا، وهو ما يكفي لإحداث دمار كبير في حالة اصطدامه بالأرض، بحسب وكالة ناسا.

انتشار الأوبئة الخطيرة

يأتي ظهور وانتشار الأوبئة من الأشياء التي أثارت الذعر حول العالم، وخلقت حالة من الخوف بين الأشخاص الذين اعتقدوا أن ذلك قد يشير إلى انتهاء البشرية، خاصة أن الأوبئة في الفترة الأخيرة تسببت في وفاة عدد كبير من الأشخاص، إلى جانب ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا. 

ورغم أن هذه العلامات لا تعني بالضرورة أن نهاية العالم وشيكة، إلا أنها تثير الذعر والخوف لدى الكثيرين، في ظل حدوثها بشكل متتالي وبصورة كبيرة ومتقاربة على مدار وقت قريب خلال الفترة الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نهاية العالم نهر دموي ساعة يوم القيامة فی الفترة الأخیرة نهایة العالم

إقرأ أيضاً:

طائر المينا يغزو لبنان.. مخرّب يهدّد الطيور والتنوع البيئي

نبهت جمعية الأرض - لبنان في بيان من "الخلط بين طائر الشحرور المحلّي، وطائر المينا الهندي، الذي هو عكس الشحرور المحلّي، وهو طائر دخيل تم استقدامه إلى لبنان منذ أكثر من عشرين عاماً".

 وأضاف البيان"هذا الطائر، الذي كان يتواجد في مدينة بيروت، تحديداً في محيط الجامعة الأميركيّة، ولاحقاً في حرش بيروت، بدأ مؤخرًا بالتكاثر بوتيرة متسارعة والانتشار في عدّة مناطق لبنانيّة".

وأشار الى "ان صنّف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة IUCN المينا كواحد من الطيور الغازيّة الثلاثة في العالم، واعتبر انتشاره مقلق كونه يهدّد الطيور المحليّة بطردها واحتلال أعشاشها وقتل صغارها ممّا يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي".

وتطلق اليوم جمعيّة الأرض لبنان إستبياناً إلكترونيّاً لرصد انتشار طائر المينا في لبنان وتفاعله مع البيئة المحليّة من خلال منصّة CESNA-LB.
ندعو اللبنانيّات واللبنانيّين الذين صادفوا هذا الطائر بتعبئة الإستبيان عبر هذا الرابط
https://arcg.is/0i1TaW

(الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • العالم على بعد خطوة من حرب مدمرة..!
  • رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض
  • محلل فني: مباريات «يورو 2024» أمس الأقوى في العالم
  • نهائي كأس العالم 2030 في سانتياغو برنابيو
  • الهبوط يهدد 7 أندية في دوري النجوم.. وخطوة للهروب
  • طائر المينا يغزو لبنان.. مخرّب يهدّد الطيور والتنوع البيئي
  • ما هي الذئاب الرمادية التي أثارت جدلا في يورو 2024 بسبب لاعب تركيا؟
  • حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس
  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !
  • ما الذي يجب أن تغيره ميتا في Threads بعد عام واحد