التعليم تخطط لإطلاق استراتيجية تطوير شاملة والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تخطط وزارة التعليم لإطلاق استراتيجية شاملة لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بها، من خلال صدور نظام التعليم العام واللائحة المطورة للسلوك والمواظبة.
وتشمل الاستراتيجية، تحويل مباني المدارس إلى مباني ذكية والاستفادة من مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في قاعات التدريس ومكاتب الإدارة؛ لإعادة تشكيل النظم الإدارية في مختلف المدارس، وفق «العربية إف إم».
وتعمل وزارة التعليم بالتعاون مع الجهات والشركات المختصة على ذلك، بالتوازي مع تحسن مستويات التعليم بالإقبال المتزايد على مراحل رياض الأطفال كمؤشر على الاهتمام بالتعليم في المراحل العمرية المبكرة.
مبان ذكية ولائحة مطورة.. نظام جديد للتعليم العام في #السعودية#أوراق_إذاعية مع عصام عبد السلام وحسن الطرزي#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/iesopG8M4M
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتطلب رؤية شاملة وتنسيقاً إقليمياً فعالا
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، خلال مشاركته في أشغال اللقاء التنسيقي الرباعي المنعقد بمدينة نابولي الإيطالية، أن التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية يفرض تبنّي رؤية شاملة ومندمجة، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد الأمنية، الإنسانية، والاقتصادية.
وقال الوزير إن “لقاءنا اليوم يُعدّ دليلاً ملموساً على الإرادة السياسية القوية التي تُبديها بلداننا الأربعة — الجزائر، إيطاليا، تونس، وليبيا — ورغبتها في العمل من أجل ديمومة هذا المسار المشترك، في ظل قناعة راسخة بأهمية التنسيق والتشاور المستمر في ما بينها، كونها دولاً معنية بشكل مباشر بتداعيات هذه الظاهرة المعقدة”.
وشدّد مراد على أن اللقاء يكتسي أهمية خاصة، كونه يشكّل فرصة ثمينة لتقييم مستوى التعاون القائم حالياً، وفعالية الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن لمجابهة التحديات السلبية المشتركة الناجمة عن الهجرة غير النظامية.
كما دعا الوزير إلى ضرورة اعتماد مقاربة جماعية ترتكز على تقاسم المسؤوليات والالتزامات بين دول المصدر والعبور والاستقبال، بما يضمن إدارة متوازنة وفعالة للملف، تأخذ في الحسبان مختلف الجوانب، لا سيما تلك المتعلقة بالبعد الإنساني والأمني.
يُذكر أن اللقاء التنسيقي الرباعي حول قضايا الهجرة غير النظامية يجمع وزراء داخلية الجزائر وتونس وليبيا وإيطاليا، ويأتي في إطار تعزيز الحوار الإقليمي والتعاون العملي بين الضفتين لمواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة والتهريب والإتجار بالبشر.