«الإمارات الصحية» تكشف عن أحدث خدمات للعلاج النفسي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تستعرض "مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية" أحدث خدماتها للعلاج النفسي باستخدام الواقع الافتراضي خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر "الصحة العربي 2024" غداً (الاثنين) بمركز دبي التجاري العالمي تحت شعار "نبتكر لصحتكم.. نتميز بكم".
يأتي ذلك في إطار سعي المؤسسة التي تعرض خلال الحدث حزمة متنوعة من المشاريع الصحية النوعية .
تتضمن المشاريع التي تعرضها المؤسسة - خلال الحدث الذي يستمر أربعة أيام - جهاز تنظيم ضربات القلب اللاسلكي "آفيير" والتطور في رحلة علاج رجفان القلب الأذيني وتطبيق التعرف على السكتات الدماغية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيق تخطيط كهربائية الدماغ بالذكاء الاصطناعي.
وقال عبدالعزيز الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالإنابة رئيس لجنة معرض ومؤتمر "الصحة العربي 2024 "بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إن المؤسسة تواصل مشاركتها الفاعلة والمؤثرة في قطاع الرعاية الصحية من خلال المشاريع المبتكرة التي تعلن عنها سنوياً وتشارك في دورة هذا العام من المؤتمر بـ27 مشروعاً وتقنية صحية ذكية ستسهم جميعها في تحقيق مستهدفات المؤسسة والوصول إلى رعاية صحية مستدامة وشاملة لجميع أفراد المجتمع الإماراتي مشيراً إلى أن المؤسسة ماضية في مسيرتها التطويرية ومساعيها لتعزيز تنافسية القطاع الصحي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
بدوره أكد الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حرص المؤسسة على تعزيز الصحة النفسية لدى أفراد المجتمع ومعالجة أبرز المشاكل النفسية التي تواجههم لافتاً إلى الإعلان عن أحدث خدماتها النفسية والمتمثلة في العلاج النفسي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي والتي سيتم تطبيقها خلال النصف الثاني من 2024 في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع للمؤسسة.. ويعتبر مختبر الواقع الافتراضي للعلاج النفسي أحد الأدوات التقنية الذكية الحديثة التي تعمل المؤسسة على تنفيذها وتعد المؤسسة من جانبها الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط التي تدخل هذا العلاج.
وأضاف أن المتغيرات المتلاحقة والتطورات التكنولوجية المتسارعة أوجدت العديد من التحديات النفسية التي يتوجب مواجهتها بطرق علمية وتقنيات حديثة موضحاً أن تقنية العلاج النفسي بالواقع الافتراضي ستسهم في توفير العلاج للعديد من المشاكل النفسية كالإدمان الإلكتروني وغيره الذي يصيب العديد من الأطفال واليافعين والشباب.
أخبار ذات صلةوشدد في الوقت ذاته على أهمية الارتقاء بجودة الصحة النفسية في المجتمعات لتعزيز حضورها ومشاركتها الفعّالة في دفع عجلة النمو المستدام.
وتعمل "تقنية العلاج النفسي بالواقع الافتراضي"على إيجاد بيئة علاجية مبتكرة وتفاعلية تسهم في تطوير خطط علاجية متقدمة وشخصية لشريحة أكبر من المجتمع مقارنة بالوسائل القديمة .
ويمكن لهذه التقنية تطوير علاج لكبار السن والأطفال ومن لديهم صعوبات حسية وإدراكية مثل القلق والإدمان الإلكتروني وبعض الصعوبات السلوكية المرتبطة بالتوحد وتسمح بدورها بتطوير وتحسين النتائج العلاجية من خلال تبني تقنية الواقع الافتراضي التي تستند على بيئات مصطنعة لمنح تجربة محاكاة سيناريوهات يمكن استخدامها لعلاج الصعوبات النفسية بما يساعد المرضى في معالجة مخاوفهم إضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي باستخدام الواقع المعزز لتصحيح الأفكار والسلوكيات.
وتستهدف التقنية كذلك تدريب وتعليم المصابين بإضطرابات طيف التوحد على المهارات الإجتماعية من خلال البيئات التفاعلية.
وتحظى هذه التقنية بأهمية كبيرة كونها تستند على توفير بيئة افتراضية عالية الدقة إلى جانب قدرتها على جمع ودمج البيانات الحيوية خلال الجلسات العلاجية لقياس نسبة التوتر والتفاعل الاجتماعي بطرق علمية ودقيقة فضلاً عن كونها الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط الأمر الذي يرسخ مكانة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على الخريطة العالمية في مجال الابتكار النفسي.
وتشمل المشاريع - التي تستعرضها المؤسسة - أيضاً عدة مشاريع متعلقة بخدمات القلب والتي تم تنفيذها بمستشفى القاسمي التابع للمؤسسة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلاج النفسي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات للخدمات الصحیة الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ورشة عمل موسعة لتحديث استراتيجيتها 2025-2032، بمشاركة قيادات رئاسة الهيئة وممثلين عن أطقم المهن الطبية من منشآتها الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى خبراء دوليين في الإدارة الاستراتيجية، وذلك بهدف وضع خارطة طريق واضحة لمستقبل الهيئة وتعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أنّ الاستراتيجية الجديدة تستند إلى التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، مع التركيز على ضبط وتنظيم الخدمات الصحية، وتحقيق الاستدامة، والتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية واستيعاب احتياجات الوافدين، بما يعزز دور مصر كوجهة علاجية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات مكثفة للنقاش والعصف الذهني بمشاركة خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، حيث جرى العمل على إعادة تصميم الأهداف الاستراتيجية للهيئة ومخرجات كل هدف، بالإضافة إلى تطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية منظومة التأمين الصحي الشامل.
استدامة الخدمات الصحيةوأضاف أن الورشة شهدت تحليلًا عميقًا لنقاط القوة والضعف والتحديات والفرص، إلى جانب وضع حلول مبتكرة لضمان استدامة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام من العمل التفاعلي والمناقشات المثمرة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، من خلال تبني نهج متطور يركز على صحة الأفراد والمجتمعات، وليس فقط على علاج المرضى، عبر إطلاق برامج ومبادرات صحية مبتكرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية، والفحوصات الطبية الشاملة والمتابعة الدورية، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة.
إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشاملوأضاف، أن الاستراتيجية الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة إقليمية ودولية رائدة في مجال الرعاية الصحية، كما تدعم إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية، لضمان تحقيق نظام صحي مستدام يوفر التغطية الصحية الشاملة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وتابع، أن ورشة العمل تمثل محطة رئيسية في مسيرة تطوير الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث أتاحت الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات، وصياغة استراتيجيات مبتكرة تواكب أحدث المعايير العالمية، وأكد أن الهيئة حريصة على تبني أفضل الممارسات الدولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، بما يعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق الأهداف الطموحة للقطاع الصحي المصري.
ومن جانبهم، أشاد خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون المشاركون في ورشة العمل بالرؤية الطموح للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدين أنها تتبنى نهجًا مرنًا ومتطورًا يواكب أحدث التحولات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربوا عن إعجابهم بقدرة الهيئة على التغيير والتكيف مع المتغيرات الدولية، وحرصها على التطوير المستمر والابتكار لمواكبة متطلبات العصر والاستجابة لاحتياجات المستقبل، خاصة من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات مع نظرائها في مختلف الدول العربية والإقليمية والعالمية.