كيف أثرت التغيرات المناخية على الزراعة؟.. أستاذ مناخ يجيب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ، بالمعمل المركزي للمناخ، بوزارة الزراعة، أن التغيرات المناخية لها تأثير كبير على الزراعة، مشيرا إلى أن انتشار حرائق الغابات في عدد من دول العالم، نتيجة التغيرات المناخية التي حدثت سواء التصحر أو الجفاف.
وقال شاكر أبو المعاطي، خلال مداخلة هاتفية ل "الفضائية المصرية"، إنه نتيجة التغيرات المناخية التي حدثت، فإن هناك مناطق في العالم أصبحت غير صالحة للزراعة.
كمية المحاصيل المنزرعة
وتابع أستاذ المناخ، بالمعمل المركزي للمناخ، أن درجات الحرارة في مصر، انخفضت في النصف الثاني من الشهر الحالي، مما كان لها تأثير على مواعيد الزراعة، وكمية المحاصيل المنزرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة المعمل المركزي للمناخ حرائق الغابات التغيرات المناخية التصحر التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.
وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”