هجوم مسلح على كنيسة في إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت كنيسة سانت ماريا في مدينة إسطنبول، حادث إطلاق نار أسفر عن حالة وفاة.
وأقدم ملثمان على إطلاق النار في ساحة كنيسة سانت ماريا بمنطقة ساريير، من ثم لازا بالفرار.
وأسفر الحادث عن إصابة شخص فقد حياته لاحق، وحدثت حالة من الفزع الشديد بين الحضور.
وحضرت على الفور فرق الأمن والطواقم الطبية إلى موقع الحادث، وتم نقل المصاب إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات الأطباء.
وقامت فرق الأمن بفرض طوق أمني على الكنيسة وفحص موقع الحادث، بينما تتواصل الجهود الأمنية للقبض على الملثمين منفذي الهجوم.
من جانبه نشر وزير الداخلية، علي يرلي كايا، تغريدة، أشار خلالها إلى بدء تحقيق شامل حول الواقعة ومباشرة قوات الأمن اجراءاتها للقبض على منفذي الهجوم، قائلا: “ندين بشدة هذا الهجوم الدنيئ“.
وفي السياق نفسه نشر عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، تغريدة أدان خلالها أيضا الهجوم الذي وقع على الكنيسة أثناء عقد قداس الأحد.
وقال إمام أوغلو: “أدعو بالرحمة للفقيد والشفاء العاجل للمصابين، لن نعطي مجالا أبدا لمن يحاولون إفساد وحدة واستقرار مدينتنا عبر شن هجمات على الأماكن الدينية“.
Tags: أكرم إمام أوغلوإسطنبولعلي يرلي كاياهجوم مسلح على كنيسة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو إسطنبول علي يرلي كايا هجوم مسلح على كنيسة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى جراء هجوم إرهابي في بوركينا فاسو
قتل "عشرات" الجنود والمدنيين في بوركينا فاسو، في هجوم إرهابي نفذه متشددون في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية اليوم الأحد.
وقال مصدر أمني في المنطقة إن "هجوما عنيفا استهدف وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف "عشرات القتلى وعددا كبيرا من الجرحى"، موضحا أن الضحايا هم "جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش".
وأضاف المصدر أن الهجوم "بدأ قبيل الساعة 17,00 (الجمعة) حين تعرضت الوحدة لنيران كثيفة من مئات المهاجمين".
وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا إلى "تحييد العديد من الإرهابيين خلال الرد"، وأعقب ذلك "عملية تمشيط في المنطقة".
وقال مصدر طبي، في اتصال هاتفي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن "ثلاثين جريحا جميعهم عناصر أمنيون نقلوا أمس (السبت) إلى المركز الاستشفائي الإقليمي".
وتواجه بوركينا فاسو، منذ 2015، هجمات يشنها إرهابيون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل وأجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.