الطيران العماني يكشف عن تغييرات استراتيجية في شبكة خطوطه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف الطيران العماني عن مجموعة من التغييرات الإستراتيجية على شبكة خطوطه، تتضمن تدشين وجهة جديدة وهي سيالكوت الواقعة في مقاطعة البنجاب الشمالية من باكستان، إضافة إلى وقف رحلاته إلى كل من إسلام أباد، ولاهور، وكولومبو، وشيتاغونغ. كما سيخفض الطيران العماني عدد رحلاته إلى بعض الوجهات وسيزيد سعة الرحلات إلى كل من لكناو وثيروفانانثابورام.
ودشن الطيران العماني مجموعة من التدابير في جدول رحلاته وذلك لضمان سلاسة أكبر لضيوفه، ابتداءً من صيف العام الجاري. ولغرض تلبية احتياجات السوق العماني بشكل أفضل وخدمة حركة السفر الرئيسية من سلطنة عمان وإليها، عمل الطيران العماني على تحسين جدول رحلاته، حيث تمت مراجعة أوقات الرحلات للعديد من الوجهات من خلال التركيز على أوقات أكثر ملاءمة.
ويواصل الطيران العُماني تقييم استراتيجياته لمواكبة المتطلبات المتغيرة لسوق السفر واغتنام الفرص السانحة. ومن خلال مواءمة أهدافه مع الجهات الحكومية المعنية كوزارة التراث والسياحة، يواصل الطيران العماني التزامه بتحقيق الأهداف الاقتصادية ضمن "رؤية عمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیران العمانی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في COP29
باكو-وام
كشفت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الخميس، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي عقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ترأست الاجتماع الدكتورة آمنة الضحاك إلى جانب ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا بحضور وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ.
جرى خلال الاجتماع استعراض استراتيجية 2031 والتوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف من أجل استعادة أشجار القرم على مستوى العالم إلى جانب بحث تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم في أنحاء العالم.
وافتتحت آمنة الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، ونوهت إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت إن أشجار القرم تعمل خزانات طبيعية للكربون ويمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة وتوفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر، وندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأكدت آمنة الضحاك أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إن هذه الاستراتيجية تعد تجسيداً للجهود المشتركة لتعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم وتوفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال وتدعم أيضاً تطلعات التحالف لصون أشجار القرم وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق.
وأعقب كلمتها، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم، واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.
وتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم إضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق.
ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ وعددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري.
وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتها في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.