صافي الأرباح يرتفع إلى 18.9 مليون في عام 2023.. مبيعات مجموعة الكابلات العمانية تتجاوز 248 مليون ريال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ارتفع صافي ربح مجموعة صناعة الكابلات العمانية في عام 2023 إلى 18.9 مليون ريال عماني مقارنة بـ 8.59 مليون ريال عماني في عام 2022. كما صعد صافي ربح شركة صناعة الكابلات العمانية إلى 13.4 مليون ريال عماني خلال عام 2023 مقارنة بـ8.5 مليون ريال عماني في عام 2022، وأعزت الشركة الزيادة في الربحية بشكل رئيسي إلى خطط التحكم في التكاليف وتطوير المنتجات وجهود التمايز والإدارة الحصيفة للدخل والتكاليف المالية.
في حين تراجعت الإيرادات من مبيعات الشركة الأم لعام 2023م إلى 183.6 مليون ريال عماني مقارنة بـ 186.4 مليون ريال عماني في عام 2022. وبلغت مبيعات المجموعة 248.16 مليون ريال عماني مقارنة بـ 258.5 مليون ريال عماني في عام 2022.
وحققت الشركة العمانية لصناعات الألومنيوم التحويلية المملوكة بالكامل للمجموعة، أداء جيدا، سواء من حيث الحجم أو الربحية، مع الاستفادة من مزيج المنتجات عالية الربحية والتواجد المتنوع في السوق وظروف السوق المواتية، والتركيز المستمر على التكاليف الثابتة، وتحسين كفاءات الشراء، والانضباط المالي الصارم وإدارة رأس المال العامل.
وأوضحت شركة صناعة الكابلات العمانية في تقرير مجلس إدارتها أنها واصلت تقديم قيمة وربحية أفضل في عام 2023، في حين كان الانخفاض في الإيرادات يعود لسبب مجرى أسعار النحاس والألومنيوم.
وأعزت الشركة الزيادة الربحية بشكل أساسي إلى التركيز المستمر للشركة في اعتماد تسعير ديناميكي فعّال، وتصميم مرن مقابل التكلفة، وإدارة قوية للتكاليف الثابتة، مع الاستفادة من مجموعة منتجات أوسع - بما في ذلك المنتجات ذات القيمة المضافة العالية والخدمات - ونطاق تصدير جغرافي أوسع.
وأشارت الشركة إلى أن منطقة الخليج مهيأة للانتقال بفعالية عبر الاقتصاد العالمي المتسارع مع توقع النمو في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يرافقها بعض المخاطر المحتملة من حيث الاضطراب في تدفقات التجارة والتي قد تتفاقم وتؤدي إلى التضخم في المواد الخام. وأكدت الشركة أن لدى المنطقة الفرصة لتسريع الاستثمارات في مصادر الطاقة الأكثر مراعاة للبيئة، مما يؤدي إلى نمو محتمل في القدرة على توليد الطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، ومشاريع الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر التي تقود تحول الطاقة وأهداف إزالة الكربون.
وتحافظ المجموعة على التركيز الرئيسي في اختراق الأسواق الحالية وتعمل على انسيابية عملياتها لمواصلة تقديم القيمة لأصحاب المصلحة. كما وتواصل الإدارة التركيز على السوق الديناميكي والتنافسي للكابلات من خلال توسيع مجموعة المنتجات بكابلات ذات قيمة مضافة عالية من أجل تمييز عروضها، ويعد التركيز على التميز التشغيلي عاملا مهما لنجاح المجموعة، ويمثل التركيز القوي على الاستدامة أولوية لمواصلة ربط سلطنة عمان والمنطقة بمستقبل مستدام، من خلال تمكين التحول إلى الطاقة الخضراء.
وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على رأس المال المدفوع للشركة بمبلغ 7.6 مليون ريال عماني وبمعدل 85 بيسة للسهم الواحد، وبقيمة اسمية قدرها 100 بيسة للمساهمين المسجلين في تاريخ اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية.
وتحافظ الشركة وتجدد التزامها باتباع نهج مؤثر نحو الاستدامة، مع اعتبار طموح المناخ والطموح الاجتماعي وطموح الابتكار المحركات الرئيسية الثلاثة لاستراتيجية الشركة ورؤيتها، وتستفيد الشركة من مكانتها الرائدة كممكن تكنولوجي لتحول الطاقة، تهدف إلى توقع احتياجات عملائها، من خلال تعزيز مشاركتها مع الموردين والتركيز على الابتكار المستمر، والاستفادة من الريادة التكنولوجية والصناعية لتحقيق وتعظيم الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه على المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عام 2023
إقرأ أيضاً:
تركي آل شيخ يعلن بدء تصوير فيلم The Seven Dogs بميزانية 40 مليون دولار
أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية بدء تصوير فيلم «The Seven Dogs» بطولة كريم عبدالعزيز وأحمد عز.
أكبر انتاج عربي لفيلم بميزانية تتجاوز الـ40 مليون دولاروكتب تركي آل شيخ عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «اليوم يوم مهم في تاريخي، وفي تاريخ صناعة السينما في بلدي وفي العالم العربي، اليوم بدأ تصوير فيلم The Seven Dogs من قصتي وفريق Big Time، وسيناريو وحوار محمد الدباح، الفيلم سيكون أول فيلم يتصور في استديوهات الحصن Big Time، في أكبر انتاج عربي حتى الآن لفيلم بميزانية تتجاوز الـ40 مليون دولار».
وأضاف أنَّ «الفيلم بطولة اثنين من أهم نجوم العرب والمتربعين على قمة الفن في المنطقة، الغالي النجم كريم عبدالعزيز والغالي النجم أحمد عز، وإخراج المخرجين العالميين Adel وBelal اللذين كان آخر أعمالهما Bad boys 3، يا رب يكمل على خير ويستمتع الجمهور فيه».
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟