السودان يصدر 400 طناً من الفول «النقاوة» اسبوعياً الى الصين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كوستي – نبض السودان
أكد الدكتور عبدالله إسماعيل مفوض الإستثمار بولاية النيل الأبيض أن الولاية أصبحت أكبر مركزا لتصدير الفول النقاوة والحبوب الزيتية من مدينتى تندلتى وكوستي لخارج السودان.
جاء ذلك لدى زيارته لموقع غربال فرز الفول السودانى ( فول النقاوة) المعد للتصدير لدولة الصين بكوستي لرجل الأعمال محمد خضر الزاكى.
وأشاد مفوض الاستثمار بالولاية في تصريح ( لسونا ) بعمليات فرز الفول التى تتم عبر عدد من الغربالات بطريقة علمية متطورة ، مؤكدا ان عمليات تصدير الفول السوداني تسهم فى دفع عجلة الإقتصاد الوطنى ، وابان أن المشروع يعد احد اهم المشروعات الاقتصادية الضخمة التى تحتضنها ولاية النيل الأبيض .
وأكد مفوض الاستثمار أن الولاية تشهد حراكا إقتصاديا واسعا وتتجه بكلياتها للإستثمارات بكافة أنواعها ، وعدد الميزات التي تتميز بها الولاية عن غيرها بتنوع للإستثمارات وتسهيل الإجراءات.
وناشد مفوض الإستثمار بالولاية المستثمرين المحليين والأجانب بضخ أموالهم فى المشروعات الإستثمارية المنتشرة فى الولاية ، وأشار للميزات والتسهيلات التى تقدمها حكومة الولاية لجذب المستثمرين خاصة أن ولاية النيل الأبيض الأولى فى التصدير حسب المؤشرات الاقتصادية .
واضاف أن الولاية بصدد تكوين شعبة الصادر بالولاية بالتنسيق مع والى الولاية والوزير المكلف لوزارة المالية والاقتصاد .
من جانبه اكد رجل الأعمال محمد خضر الزاكى أن الغرابيل تعمل بطاقتها القصوى لفرز الفول السودانى حيث يتم تصدير عدد 400 طنا اسبوعيا من مدينة كوستى إلى دولة الصين الشعبية مؤكدا ان ولاية النيل الابيض أصبحت المصدر الأول للمحاصيل على مستوى ولايات السودان .
وناشد حكومة الولاية للإسراع بإنشاء شعبة الصادر بالولاية حتى تسهم فى حل مشاكل وقضايا المستثمرين فى مجال الصادر ووعد بتوسعة عمليات الصادر رغم الظروف التى تمر بها البلاد دعما لمسيرة الإقتصاد الوطنى .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان الفول طنا من يصدر
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.
وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".
وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.
وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".
ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.
ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.