«جودو الإمارات» يشارك في «باريس جراند سلام»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم منتخب الجودو مشاركته في بطولة البرتغال «جراند بري»، وأقيمت بمدينة أوديفيلاس، بإشراف الاتحاد الدولي، وبلغت جوائزها 100 ألف يورو، بمشاركة 90 دولة، من بينها 5 منتخبات عربية «الإمارات، والمغرب، ومصر، والجزائر، ولبنان».
ومثل المنتخب 4 لاعبين في السباق إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، وشارك في ختام منافسات الوزن الثقيل جريجوري أرام في مواجهة الفرنسي هيربيير تيو في وزن تحت 90 كجم، ونجح لاعبنا في ترجيح كفته بفوز خاطف «وزاري»، ليتأهل لملاقاة ماسيدو رافائيل في الدور الثاني.
فيما لعب معروف عمر مباراته الأولى ضمن «تمهيدي» وزن فوق 100 كجم، مع الفائز من مباراة الفنزويلي أميزكيتا لويس والألماني كوني لوسيني، قبل سفر بعثة منتخبنا إلى فرنسا للمشاركة في «باريس جراند سلام» من 2 إلى 4 فبراير المقبل، ضمن برنامج الإعداد لـ«أولمبياد باريس»، وتعد البطولة «بروفة» لدورة الألعاب الصيفية المقررة في يوليو، وتشهد مشاركة 372 لاعباً ولاعبة بالتساوي، حسب تصنيفهم من مختلف الدول، من بينهم «جودو الإمارات».
وتقدمت 111 دولة للمشاركة في «باريس جراند سلام» المقبلة، من بينها 10 دول عربية ممثلة في منتخبات الإمارات، والبحرين، السعودية، الكويت، قطر، مصر، تونس، لبنان الجزائر، وجيبوتي.
وضمت قائمة مشاركتنا في «باريس جراند سلام» اللاعبتين بشيرات خرودي «وزن تحت 52» وباتسو التان «وزن تحت 57 كجم»، واللاعبين نارمند بيان «وزن تحت 66 كجم»، وكريم عبد اللطيف «وزن تحت 73 كجم»، وطلال شفيلي «وزن تحت 81 كجم»، وجريجوري أرام «وزن تحت 90 كجم» وظافر آرام «وزن تحت 100 كجم»، وعمر معروف «وزن فوق 100 كجم».
ومع ختام مباريات الجولة قبل الأخيرة لبطولة البرتغال، يقف منتخب اليابان الشاب في الصدارة برصيد 4 ميداليات «ذهبية وفضية وبرونزيتين»، وأوزبكستان وصيفاً بـ3 ميداليات «ذهبيتين وفضية» وكوريا في المركز الثالث برصيد ميداليتين «ذهبية وبرونزية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو البرتغال فرنسا باریس جراند سلام وزن تحت
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 25 مايو 2014، خرج البابا الراحل فرانسيس عن المسار البروتوكولي المحدد لزيارته للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، حين فاجأ الجميع بتوقف غير معلن عند الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية.
جاءت هذه اللفتة بعد قداس كبير أقامه في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، في لحظة وُصفت بأنها أشبه بصلاة على “حائط مبكى” جديد، حيث كانت عبارات المطالبة بالحرية والاستقلال تملأ الجدار، وارتفعت الأعلام الفلسطينية حوله.
دعوة للسلام بعد انهيار المفاوضات
خلال عظته في القداس، دعا البابا كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز للصلاة المشتركة من أجل السلام في الفاتيكان، بعد فشل مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة. وقال في كلمته: “إحلال السلام معقد، ولكن العيش من دونه هو عذاب دائم”، مؤكداً على حق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة.
ردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي
أثارت زيارة البابا للجدار العازل موجة من الغضب في الإعلام الإسرائيلي، حيث وُجهت له اتهامات بالانحياز للفلسطينيين، لا سيما من الأوساط اليمينية. وحرص رئيس الحكومة آنذاك، بنيامين نتنياهو، على التعتيم على الصورة، فدعا البابا إلى زيارة نصب تذكاري إسرائيلي، ليعلن بعدها في بيان رسمي أن الجدار “أنقذ أرواحاً كثيرة من الإرهاب الفلسطيني”.
الضمير لا يشيخ: البابا يصارع المرض ويتابع غزة
بعد عشر سنوات، وبينما كان البابا يصارع المرض، تابع عن كثب ما يجري في غزة، وعبّر عن إدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي، رافضًا التلاعب بالمصطلحات. في كتابه الأخير “الرجاء لا يخيب أبداً”، وصف ما يحدث في غزة بأنه “يملك خصائص الإبادة الجماعية”، مطالباً بتحقيق دولي لتحديد ما إذا كان ينطبق عليه التعريف القانوني الكامل.
موقف شجاع حتى آخر اللحظات
ففي مواجهة الانتقادات الإسرائيلية، خاصة مع اقتراب احتفاله الأخير بعيد ميلاده، قال البابا بوضوح: “هذه ليست حرباً، بل وحشية. قصف الأطفال وقتلهم بهذه الصورة يمس القلوب”. وفي ساعاته الأخيرة، وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه “مروع ومشين”، مؤكدًا دعمه الكامل للضحايا المدنيين.
شهادات من غزة: البابا الذي لم ينسَ أحداً
يروي جورج أنطون، رئيس لجنة الطوارئ بكنيسة العائلة المقدسة في غزة، كيف كان البابا يتواصل معهم يومياً، رغم مرضه الشديد. “يسألنا عن كل شيء: ماذا نأكل؟ ما وضع المياه؟ ما أخبار القطاع الصحي؟ مكالماته كانت تبعث فينا شعور الأمان وكأن لنا أباً حقيقياً يرعانا”، يقول أنطون.