نازحة فلسطينية لـ الوفد: إسرائيل تستهدف النازحين بعلب طعام مفخخة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يتفنن الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مذابحه تجاه المدنيين الفلسطنيين في غزة، خاصة النازحين العزل ممن لا يملك قوت يومه في ظل الحرب التي أزهقت الآلاف من الأرواح البريئة، ورغم هذه الجرائم التي أبكت العالم على الشعب الفلسطنيي إلا أن ما ارتكبوه في خانيونس تحديدا في منطقة المواصي يتخطى الحدود، وهو عمل يبرز مدى بشاعة الاحتلال وصبر أهل غزة الذي أصبح درسًا يتعلم منه جميع البشر حول العالم.
قالت الدكتورة مريم حجي النازحة الفلسطينية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ألقت لسكان الخيام في منطقة المواصي في خانيونس علب لحوم مفخخة.
وأضافت الدكتورة مريم حجي في تصريح خاص لـ الوفد، أن النازحين تجمعوا حول العلب على أمل الحصول على وجبة جيدة بعد شهور لم يتزوقوا فيها الطعام سوى الفتات، لافتة إلى أنه للأسف العلب انفجرت وقتلت رجل وسيدة وطفل وأصيب عدد آخر.
وأشارت ، إلى أن منطقة المواصي في خانيونس هي المنطقة التي طالب الاحتلال من كل سكان غزة، النزوح إليها وتقع في الجزء الغربي من خانيونس، وهي عبارة عن منطقة مخيمات للفلسطنيين النازحين، وللأسف هي حاليا أصبحت أكثر المناطق استهدافًا.
وحول قرار محكمة العدل الدولية ورأي النازحين، قالت إننا هنا في المخيمات لا نعلم أي أخبار ولا يصلنا أي معلومات، ولا يعلم عنا أحد، لكننا سمعنا من بعض الصحفيين الذين يترددوا علينا احيانا أن هناك أمل.
وأضافت: بعد أن سمعنا خبر قرار محكمة العدل الدولية شعرنا بالأمل، ورغم سقوط الأمطار وغرق معظم خيامنا قلنا نوفر الأموال ولا نشتري بديل، استعدادا للعودة لمنازلنا في غزة، وتوفيرا لنفقة المواصلات، إلا أننا لم نتمكن من الصمود تحت البرد والمطر واضطررنا لشراء خيام أقوى.
وأوضحت أن حياة النازحين متوقفة ولا يوجد لديهم أي أمل، فقط رحلة البحث عن الطعام والماء، دون التعرض للقصف أو الاستهداف من الاحتلال بداية من الصباح حتى المساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نازحة فلسطينية إسرائيل تستهدف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطنيين الجرائم
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.