عضو بـ«التحالف الوطني»: تجهيز قافلة جديدة حمولتها 350 طن لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى زمزم، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف يواصل استعداداته لإطلاق مبادرة كبيرة وسلاسل من القوافل لدعم أهالينا في قطاع غزة، من خلال جميع مؤسساته.
وأضاف عضو التحالف الوطني في تصريح لـ«الوطن» أن مؤسسة صناع الخير تستعد بالمشاركة في سلاسل القوافل الجديدة بما يقارب من 25 شاحنة كبيرة، حمولتها تتجاوز 350 طن من المساعدات، مشيرا إلى أن المساعدات تتنوع في القافلة الجديدة الجاري العمل عليها، ما بين مواد غذائية، أدوية ومستلزمات طبية متنوعة وبطاطين الشتاء وملابس.
وأوضح أنه جار الآن الانتهاء من عمليات التعبئة والتغليف استعدادا للتحميل والانطلاق إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن القوافل تلك تأتي في إطار الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة صناع الخير في قوافل الدعم الموجهة إلى قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وحتى اليوم.
وأشار إلى أن المؤسسة قدمت أكثر من 30 شاحنة، على مدار الأسابيع الماضية، مؤكدا أن المؤسسة راعت أن تكون المساعدات متناسبة تماما مع احتياجات الأهالي في القطاع.
وأشار عضو التحالف إلى أن القوافل جرى التركيز بها في جانب المساعدات الغذائية على المعلبات والمواد الغذائية سهلة وسريعة الاستخدام، والتي لا تحتاج إلى أدوات طهي مراعاة لظروف أهالي قطاع غزة الآن في ظل ندرة أدوات وغاز الطهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة دعم غزة صناع الخير التحالف الوطني قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان عن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس، الذي توفي مؤخرًا، في مكان مخصص داخل أراضي الدولة البابوية، حيث تم تصميم القبر ليعكس بساطة البابا الراحل وتواضعه الذي عُرف به خلال حبريته.
تصميم القبر من رخام وبساطة رمزية
تم صنع القبر من الرخام الأبيض الفاخر، ويتميز بتصميم بسيط يحمل فقط نقشًا واحدًا هو “FRANCISCO” (فرانسيسكو)، دون أي ألقاب بابوية. كما تم وضع نسخة من صليبه الصدري المميز، والذي كان يحمله دائمًا، فوق القبر كرمز لإرثه الروحي وأسلوبه في الخدمة.
حزن عالمي وشهادة على حياة التواضع
توافد المؤمنون إلى ساحة القديس بطرس لتقديم التعازي والصلاة على روحه، معبرين عن امتنانهم للبابا الذي حمل قضايا الفقراء والعدالة والسلام في قلبه. وجاءت التعازي من مختلف دول العالم، سواء من القادة السياسيين أو الدينيين، الذين اعتبروا وفاته خسارة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية وللإنسانية.
استبعاد الرموز التقليدية
الجدير بالذكر أن قبر البابا لا يحتوي على الرموز البابوية التقليدية مثل التاج الثلاثي أو شعار النبالة، ما يؤكد التزامه المستمر بالبساطة والعودة إلى الجذور الإنجيلية. كما لوحظ غياب أي إشارة إلى جمعية القداس اللاتيني التقليدي (FSSP)، في خطوة اعتبرها البعض رسالة ضمنية حول توجهات الفاتيكان في عهده.