احتجاجات على وقف المساعدات ودول تقطع الدعم بسبب الأونروا.. ماذا يحدث في غزة ؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مع استمرار الحرب على غزة، وارتفاع عدد الشهداء إلي أكثر من 25 ألف فلسطيني، شهد قطاع غزة عدة توترات بشأن المساعدات التي تقدم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وذلك بعد إنهاء عقود 9 موظفين لديها بسبب تورطهم في هجمات 7 أكتوبر التي فجرت حربا إسرائيلية عنيفة على القطاع.
ودعا العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمواصلة تمويل الأونروا، وذلك بعد أن أوقفت كل من أمريكا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا، وفنلندا، بالإضافة إلي أستراليا وكندا، تمويل الأونروا المسؤولة عن تقديم المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، حيث تلقت تلك الدول معلومات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول الاشتباه بتورط عدد من موظفين الوكالة في هجوم 7 أكتوبر، حسبما ذكرت »نيويورك تايمز» الأمريكية.
وحث «غوتيريش»، على ضرورة المواصلة في دعم الوكالة بعد أن علقت عدة دول تقديم التمويل لها، مضيفا «أفهم قلقهم، وقد روعت أنا أيضا بهذه الاتهامات، أناشد الدول التي علقت مساهماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات الأونروا».
ويذكر أن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، حذر أمس السبت، من الأضرار الوخيمة التي قد تعود على قطاع غزة، بعد أن اتخذت عدة دول قرار بوقف تمويلها للوكالة، حيث إن ذلك قد يهدد العمل الإنساني المتواصل في قطاع غزة المحاصر جراء الحرب الإسرائيلية، مضيفا أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون بشكل أساسي على الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقف المساعدات الإنسانية إلى غزةوعلى صعيد آخر، تجمع متظاهرون إسرائيليون، اليوم الأحد، عند معبر كرم أبو سالم الحدودي بهدف منع مرور المساعدات إلى قطاع غزة، حيث خرج الآلاف من المتظاهرين على المعبر من أجل عرقلة قوافل الإمدادات والمساعدات لحركة حماس.
وذكرت صحف إسرائيلية، أن هناك عدد كبير من أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس يمنعون مرور الشاحنات المحملة بالمساعدات للدخول إلى قطاع غرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الأمم المتحدة الأمين العالم للأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين باكستان والهند.. ماذا يحدث؟
هددت باكستان اليوم الخميس، بأن أي محاولة من جانب الهند لإغلاق إمدادات نهر السند المائية ستكون بمثابة "إعلان حرب"، مؤكدة أن أي تهديد لسيادتها سيقابَل بـ"إجراءات حازمة".
كما أعلنت تعليق جميع العمليات التجارية مع نيودلهي بما فيها المعاملات عبر أطراف ثالثة، وإغلاق مجالها الجوي أمام كل الخطوط الجوية التي تملكها أو تديرها الهند.
وقررت الحكومة الباكستانية ايضا تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند، غلق معبر واغا الحدودي معها فورا.
تأتي تلك القرارات في خضمّ تصعيد متبادل بين البلدين في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير، إذ طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بتاريخ أقصاه 29 أبريل/نيسان الجاري، كما أعلنت نيتها تعليق معاهدة تقاسم مياهها أمس.
يُذكر أن الهند وباكستان النوويتين تتقاسمان مياه 6 أنهار بموجب معاهدة توسط فيها البنك الدولي، تنص على تخصيص مياه الأنهار الشرقية، وهي سوتليج وبيس ورافي، للهند، في حين تُخصص مياه الأنهار الغربية الثلاثة، وهي السند وجهيلوم وشيناب، لباكستان.