وصول 63 ألف طن قمح من روسيا إلى ميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت هيئة ميناء دمياط، أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 10 سفن، بينما غادر 6 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة في الميناء 34 سفينة، منها السفينة WADI ALKARM، والتي ترفع علم مصر ويبلغ طولها 229 مترا، وعرضها 32 مترا، والقادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 63 ألف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
وبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 28 ألفا و564 طنا، تشمل 16 ألفا و474 طن ذرة، و1630 طن خشب زان، و5260 طن قمح، و5200 طن سكر، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 15 ألفا و340 طنا، تشمل 8882 طن كلينكر، و2304 طن خردة، و1750 طن يوريا، و2404 طن بضائع متنوعة.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 105 آلاف و896 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 156 ألفا و261 طنًا، بينما بلغت حركة الوارد من الحاويات 30 حاوية مكافئة فىيحين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4316 حاوية مكافئة.
3 قطار بحمولة إجمالية 3657 طن قمحكما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3657 طن قمح متجهين إلى صوامع إمبابة وكوم أبو راضي، وعدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من السخنة، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5171 شاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط البضائع الحاويات الحبوب طن قمح
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.