نظمت مديرية العمل في محافظة الوادى الجديد، من خلال التعاون بين وحدة العمالة غير المنتظمة، ومكتب عمل مدينة الخارجة، ومكتب السلامة والصحة المهنية، حملة تفتيشية لحصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة بمواقع العمل المختلفة بمدينة الخارجة، وذلك في مجمع المصالح الحكومية المميكن، وجامعة الوادي الجديد، ومنشآت أخرى، تمهيداً لتسجيلهم في قاعدة بيانات مديرية العمل، لشمولهم ضمن منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية التي توفرها لتلك الفئة.

ندوة عن السلامة المهنية

ونظمت المديرية كذلك ندوة للتوعية في مجال السلامة والصحة المهنية للعاملين بإدارة الرعاية والأمومة بمدينة الخارجة، بحضور 25 من العاملين تحت عنوان «سلامتك تهمنا»، حيث تناولت مفهوم السلامة والصحة المهنية وتحليل وتقييم المخاطر في بيئة العمل وخطة الطوارئ وكيفية إعدادها، وكذلك كيفية استخدام وسائل الحماية المدنية (طفايات الحريق)، ومواجهة الأزمات والكوارث وطرق مواجهة المخاطر، لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالمنشآت الصحية بالمحافظة.

وأوضح أحمد حسين طليب، مدير مديرية العمل في الوادى الجديد، في تقريرٍ للوزارة، أن تلك الجهود التى تقوم بها المديرية وأجهزتها التابعة، تأتى لتنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت بالمحافظات، واستكمال عمليات حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة، لشمولهم بمظلة الحماية والرعاية الاجتماعية والصحية التي يتم توفيرها لتلك الفئة بشكل دوري من المديريات بالمحافظات، وكذلك التوعية والتثقيف ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمختلف المنشآت لحماية العنصر البشري والممتلكات من مخاطر بيئة العمل.

جهود مكاتب التفتيش العمالي

وأضاف مدير المديرية، استمرار تلك الجهود التي تقوم بها المديرية وأجهزتها لخدمة المجتمع والمنشآت الموجودة به، وتفعيل مهامها المنوط القيام بها لتوفير أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين، من خلال مكاتب التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية والتشغيل تحت إشراف الإدارات المركزية المعنية بالوزارة ، وتحت رعاية اللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وحنان مجدى نائب المحافظ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة العمل السلامة الصحة المهنية الوادي الجديد السلامة والصحة المهنیة العمالة غیر المنتظمة

إقرأ أيضاً:

التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.

 ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.

التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:

التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:

يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.

صعوبة الحفاظ على التركيز:

انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.

إدارة الوقت بين العمل والعبادة:

هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.

تأثير العمل الجسدي:

بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.

انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:

انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.

صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:

تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.

الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيام 

تبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.

تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.

التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.

دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.

الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.

تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.

مقالات مشابهة

  • البرلمان يلاحق سماسرة العمالة.. عقوبات صارمة في قانون العمل الجديد.. تفاصيل
  • لاكتشاف الأمراض المهنية.. إجراء الكشف الطبي على أكثر من 6900 عامل بمياه سوهاج
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز تدريب السلامة والصحة المهنية بشركة مياه الشرب
  • أمير نجران يُثمِّن حصول مجمع إرادة والصحة النفسية بالمنطقة على 3 جوائز
  • 1000 جنيه .. منحة العمالة غير المنتظمة لعيد الفطر 2025
  • التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
  • 1500 جنيه.. رابط التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2025 والفئات المستحقة
  • النائب أحمد الجبوري: التسجيل الصوتي المنسوب لي بمواقع التواصل مزيف
  • رابط الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025 وخطوات التسجيل
  • دعم النفقات العلاجية الأبرز.. 10 اختصاصات لصندوق إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة