الرئيسة المشاركة لحزب «سارة فاجنكنيشت» الألماني الجديد تدعو للتفاوض مع روسيا لوقف الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعت سارة فاجنكنيشت الرئيس المشارك لحزب يساري متطرف جديد في ألمانيا إلى التفاوض مع روسيا لوقف الحرب مع أوكرانيا.
وحثت فاجنكنيشت في أول مؤتمر للحزب الجديد المسمى باسمها «تحالف سارة فاجنكنيشت، من أجل العقلانية والعدالة» أمام الأعضاء المؤسسين برلين على وقف إمداد كييف بالأسلحة، وذلك حسبما ذكرت قناة فرنسا 24 الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية، اليوم الأحد.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق هذا الحزب في الثامن من يناير الجاري بعدما انسحبت فاجنكنيشت في أكتوبر الماضي مع تسعة زملاء لها من حزب اليسار المعروف بـ«دي لينكه».
وأمام الحزب الجديد فرصتان لخوض الانتخابات هذا العام: الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو المقبل والاقتراع في ثلاثة أقاليم شرقية في ألمانيا في سبتمبر القادم.
اقرأ أيضاًرقم صادم.. «الجارديان» تعلن عدد ضحايا حرب روسيا وأوكرانيا ما بين قتيل ومصاب
الغرف التجارية تكشف أسعار الأرز بعد الحرب روسيا وأوكرانيا (فيديو)
خبير اقتصادي: مصر امتصتِ الصدمة الاقتصادية جراء حرب روسيا وأوكرانيا (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية اوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
وزيرة الصحة في بافاريا الألمانية تدعو لإعداد النظام الصحي الألماني لحرب محتملة
دعت وزيرة الصحة المحلية في ولاية بافاريا الألمانية، يوديت جيرلاخ، إلى إعداد النظام الصحي الألماني لحرب محتملة.
وقالت السياسية المنتمية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية: "التهديد العسكري لأوروبا من روسيا والخروج المحتمل للرئيس الأمريكي الجديد ترامب من الشراكة الأمنية الحالية يعنيان أيضا حاجة هائلة إلى اتخاذ إجراءات من أجل النظام الصحي الألماني والمجتمع المدني ككل".
وأكدت جيرلاخ ضرورة إعداد "خطة عمليات مدنية شاملة لألمانيا"، مشددة على اهمية "إعداد النظام الصحي بأكمله لجميع أنواع الأزمات – بما في ذلك هجمات حربية من جميع الأنواع".
وأضافت جيرلاخ أن ضمان نظام رعاية صحية سليم له نفس أهمية الجيش بالنسبة لدفاع أي بلد، مشيرة إلى ضرورة ضمان إمكانية رعاية عدد أكبر بكثير من الناس مقارنة بوقت السلم، مطالبة الدولة بوضع لوائح واضحة في هذا الشأن، وقالت: "هذا يشمل أيضا مستوى الاتحاد الأوروبي والحكومة الاتحادية والولايات".
وذكرت جيرلاخ أنه يجب أيضا توضيح ما يمكن الاستغناء عنه في حالات النقص، وحثت جيرلاخ أيضا على تأمين إمدادات الأدوية.
علاوة على ذلك طالبت جيرلاخ عدم اقتصار النقاش على تطبيق خدمة عسكرية إلزامية محتملة، بل أيضا خدمة مدنية يمكنها دعم المؤسسات التي تعاني من نقص في الموظفين.
إعلان