المستشار محمود فوزي: تنسيقية شباب الأحزاب تجربة ناجحة ترسخ لقيم الوفاء والانتماء للوطن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني هو مبادرة رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظم على مدار عامين العديد من الجلسات، وكانت حوارات بناءة ومعمقة بعد فترة طويلة بدون حوار بسبب الأحداث التي مرت على مصر ومنها الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الأحداث والظروف علمتنا أن الدولة لا تتوقف وأن الظروف والأحداث لا تتوقف أيضًا.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها التنسيقية على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، حول حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني، بعنوان "الحصاد الوطني المستمر"، وأدارها الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأضاف: “منطقتنا مفروض عليها العديد من التحديات، ومنها الأزمة الاقتصادية التي تواجه العالم كله، وأيضًا أزمة كورونا”، موضحًا أن مصر استطاعت اجتياز مرحلة صعبة من الأزمات.
وذكر فوزي أن الحوار الوطني يدور بشكل مؤسسي تمامًا وليس بديلا عن الحكومة، لافتا إلى أن تجربة الحوار الوطني تجربة وليدة والمخرجات والتوصيات التي صدرت وهي أكثر من 130 توصية، استفادت منها كل الأطراف سواء الحكومة أو الأحزاب أو المعارضة.
ونوه إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم دعمًا كبيرًا للحوار الوطني ووافق على التوصيات التي خرجت عنه بعدما شهدت توافقًا.
وأوضح أن من ضمن مخرجات الحوار الوطني النظر في إجراءات الانتخابات لمجلسي النواب والشيوخ القادمين، وأيضًا هناك رغبة كبيرة وملحة للنظر في قانون الانتخابات المحلية، وكذلك الولاية على المال والنفس، وأيضًا القوانين المتعلقة بالتعاونيات.
وأكد فوزي أن الجزء الثاني من الحوار الوطني سيشهد تفاعلًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ناجحة وفعالة على أرض الواقع والكثير بدأ يتعلم منها قيم الوفاء والولاء للوطن، التي تعمل على ترسيخها.
وفي نهاية الندوة، تم توقيع كتاب الراحل النائب أحمد زيدان"ويبقى الأثر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الإرهاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الحصاد الوطني المستمر تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: حياة كريمة درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن مبادرة "حياة كريمة" درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة وتجسيد للإرادة السياسية لتحقيق العدالة والتنمية الشاملة، مشيرا إلى أنها حولت النصوص الدستورية إلى واقع ملموس، واستهدفت بناء الإنسان المصري، وإحياء قيم العدالة الاجتماعية.
اليوم العالمي للتضامن الانساني
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار محمود فوزي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني، وذلك خلال مشاركته في احتفالية الشباب التي أقامتها مؤسسة حياة كريمة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، الهيئات، والمجتمع المدني.
وقال فوزي، في كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، إن مبادرة "حياة كريمة"، فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
واقتبس الوزير، من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم"
وأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.