توضيح من أوغندا بشأن "القاضية التي رفضت إدانة إسرائيل"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نأت أوغندا بنفسها عن رأي قاضية أوغندية في محكمة العدل الدولية يخالف قرار هيئة المحكمة، في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وقالت إن تصريحاتها لا تعكس موقف كمبالا.
وجوليا سيبوتيندي هي القاضية الوحيدة من بين قضاة هيئة المحكمة البالغ عددهم 17، التي صوتت ضد كل الإجراءات الستة التي تبنتها محكمة العدل الدولية، في قرار يأمر إسرائيل بالتحرك لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال قتالها حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت الحكومة الأوغندية في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء السبت: "موقف القاضية سيبوتيندي يمثل رأيها الشخصي والمستقل، ولا يعكس بأي حال من الأحوال موقف حكومة جمهورية أوغندا".
وأضافت أن الحكومة أيدت موقف دول حركة عدم الانحياز بشأن الصراع، الذي اتخذته خلال قمتها في العاصمة الأوغندية في وقت سابق من يناير الجاري.
ودانت دول حركة عدم الانحياز في بيان صدر في ختام قمتها، العملية العسكرية الإسرائيلية وقتل المدنيين، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق.
وتشكلت الحركة رسميا في عام 1961 من دول تعارض الانضمام إلى أي من الكتلتين الرئيسيتين العسكريتين والسياسيتين إبان حقبة الحرب الباردة، وكانت العديد من البلدان المنضمة للحركة قد نالت استقلالها عن الاستعمار حديثا.
وسيبوتيندي إحدى قاضيين اثنين فقط أصدرا أحكاما مخالفة، بينما صوت 15 قاضيا لصالح الإجراءات العاجلة التي شملت معظم مطالب جنوب إفريقيا في هذه القضية.
ماذا فعلت القاضية الأوغندية؟
صوتت جوليا سيبوتيندي ضد جميع الإجراءات الطارئة التي قضت بها محكمة العدل الدولية، الجمعة. قالت إن دعوى جنوب إفريقيا "لم تثبت بشكل كاف أن أفعال إسرائيل تحمل نية الإبادة الجماعية". اعتبرت أن جنوب إفريقيا لم تثبت، حتى على أساس ظاهري، أن "الأفعال التي يزعم أن إسرائيل ارتكبتها قد ارتكبت بقصد الإبادة الجماعية الضروري، وأنها نتيجة لذلك يمكن أن تندرج ضمن نطاق اتفاقية منع الإبادة الجماعية".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محكمة العدل الدولية إسرائيل قطاع غزة المساعدات الإنسانية أوغندا إسرائيل قطاع غزة محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية إسرائيل قطاع غزة المساعدات الإنسانية أخبار إسرائيل الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
ألغام بعد التصريح بالصواريخ.. توضيح أميركي بشأن دعم جديد لأوكرانيا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الأربعاء، إن بلاده تتوقع عودة سفارتها في كييف إلى عملها الطبيعي غدا الخميس بعد إغلاق أبوابها، الأربعاء، على خلفية تداول معلومات عن احتمال وقوع هجوم كبير.
وكان قسم الشؤون القنصلية في الخارجية الأميركية أعلن في وقت سابق اليوم أن سفارة واشنطن في كييف ستغلق أبوابها عقب تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجوم جوي واسع النطاق.
وأضاف القسم في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في كييف أنه تم "إصدار توجيهات لموظفي السفارة بالاحتماء في أماكنهم"ـ ونصحت السفارة الرعايا الأميركيين بالاحتماء على الفور إذا دوت صفارات إنذار من غارات جوية".
وجاء التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" لضرب أراض روسية، مستغلة بذلك تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
توضيحات بشأن الألغام
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ميلر أن تزويد بلاده لأوكرانيا بألغام فردية يأتي بسبب تقدم الروس في شرق روسيا وهي تختلف عن الألغام الروسية.
وأضاف ميلر أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في عمليات قتالية في أوكرانيا يجعها أهدافا مشروعة.
وبشأن طبيعة تلك الألغام، قال ميلر إن الألغام الفردية "التي نزود أوكرانيا بها تتعطل بعد أسبوعين ولا تؤذي المدنيين بعد ذلك وهي مزودة بالمعدن لتسهيل اكتشافها وتفكيكها".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن ستبدأ قريبًا تزويد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد.
وأوضح المسؤول أن هذه الألغام تهدف لإبطاء تقدم القوات البرية الروسية، وستساهم بشكل كبير في تعزيز دفاع أوكرانيا عن أراضيها، خاصة في المناطق الشرقية.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة حصلت على تعهدات من الجانب الأوكراني باستخدام هذه الألغام على أراضيها فقط، وتجنب استخدامها في مناطق مأهولة بالسكان.