رئيس تويوتا: السيارات الكهربائية لن تهيمن على السوق العالمية أبدا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صرح رئيس شركة تويوتا، أكيو تويودا، في تعليقات نشرت على الموقع الإلكتروني للشركة، بأن السيارات الكهربائية لن تهيمن على السوق أبدا، ولا ينبغي إجبار المستهلكين على شرائها.
ولن تصل نسبة السيارات التي تعمل بالبطاريات إلى 30% فقط من السوق العالمية، في حين أن الباقي سيشمل سيارات هجينة وخلايا وقود الهيدروجين وسيارات تعمل بحرق الوقود، وفقا لرئيس شركة صناعة السيارات اليابانية.
ويعتقد تويودا أنه لا ينبغي تطوير المركبات الكهربائية على نحو يستبعد التقنيات الأخرى في وقت لا يزال فيه مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون بدون كهرباء، في حين أن المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات باهظة الثمن وتحتاج إلى بنية تحتية للشحن.
إقرأ المزيد Aurus قد تجّمع سياراتها بمعمل تويوتا السابق في بطرسبورغوفي حديثه على هامش حدث تجاري في وقت سابق من هذا الشهر، دعا تويودا، الذي أسس جده شركة تويوتا في اليابان عام 1937، إلى "نهج متعدد المسارات".
وأضاف أن التحول نحو المركبات الكهربائية لن يحدث بالسرعة التي يعتقدها الكثيرون، وأن "العملاء - وليس اللوائح أو السياسة - يجب أن يتخذوا هذا القرار"، في إشارة إلى أهداف الانبعاثات الصافية الصفرية التي تسعى العديد من الحكومات الغربية لتحقيقها.
وقال تويودا: "العدو هو ثاني أكسيد الكربون. لذا، دعونا نفكر جميعا في تقليل ثاني أكسيد الكربون".
وتأتي تعليقات تويودا بعد ضعف مبيعات السيارات الكهربائية في كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في نهاية العام الماضي. ووفقا لجمعية صناع وتجار السيارات، انخفضت الحصة السوقية للسيارات الكهربائية في المملكة المتحدة العام الماضي، حيث تردد البعض في شرائها بسبب مخاوف بشأن ارتفاع تكلفتها ونقص نقاط الشحن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويوتا سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
أوضح الفنان محمد صبحي أن العرض المسرحي «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة.
وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كتائب متواجدة للترويج لهذه المؤامرات، مع عدم الاعتراف بنظرية المؤامرة.
وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «زمان، الجيل الذي سبقني، كان يهتم بتحليل الكلام الذي يُقال هنا أو هناك، أو تصرف صدر عن دولة معينة، مع تحليل هذه التصرفات للوصول إلى حقيقة ما يخبئه العدو لنا، لأن العدو كان يلعب من تحت الطاولة ولا يريد أن يكون مكشوفًا».
وأشار محمد صبحي إلى أن العدو اليوم أصبح يكشف عن الأشياء التي يعتزم تنفيذها في بعض الدول، قائلًا: «العدو اليوم أصبح يقول: أنا سأفعل فيك كذا».