عضو شعبة المجوهرات: إغلاق سوق الذهب كارثة تؤدي لتقليص حجم الصادرات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهدت أسواق الذهب المحلية، استمرارًا لحالة إغلاق السوق ووقف التعاملات منذ الأسبوع الماضي، وذلك بفعل غلق محلات بعض تجار الذهب الخام والقبض على آخرين، نتيجة التلاعب في الأسعار.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات ، إن الأزمة الحالية تعد من أعنف وأقوى الأزمات التي يتعرض لها سوق الذهب، بفعل توقف حركة البيع والشراء لأجل غير مسمى.
أوضح، أن تراكم المشاكل دون وضع حلول جذرية لها، والتي حذرت منها " للتنبه إلى حجم الكارثة، حيث تصدت المنصات الالكترنيه أكثر من مرة للتلاعب في التسعير، معلنة وقف الأسعار عبر منصاتها الرسمية، في ظل خروج البعض للدفاع، والإدلاء بتصريحات عبر وسائل الإعلام، بأن حركة السوق طبيعية، وارتفاع الأسعار بفعل العرض والطلب.
أضاف، أن التراخي في التعامل مع الأزمة، هو الذي دفع السوق لواحدة من أكبر الأزمات في تاريخه، نتيجة التعتيم المتعمد.
أشار إمبابي، أن بعض كبار تجار الذهب الخام استغلوا آلية العرض والطلب، للتلاعب في الأسعار، دون إصدار بيانات حقيقة تكشف حجم المخزون المحلي من الذهب الخام، لاسيما بعد وقف الاستيراد، مثلما تفعل البنوك الآن وتعلن عن حجم أموال الموعين في الشهادات.
أضاف، أن الدفاع عن هذه الممارسات الخاطئة، خلال الفترات الماضية، أدى لتكرارها، وبصورة فجة، فمن أمن عقوبة جريمته، كرر فعلها، إلى أن كانت وقعت الكارثة التي حذرنا منها، وت غلق سوق الذهب، ووقف التعاملات، وتعطيل مصالح التجار والمواطنين.
أوضح، أن تأثير تداعيات أزمة غلق السوق ووقف التعاملات، كبيرة على قطاع يضم آلاف من العمالة غير المنتظمة، بالورش والمنشآت الصغيرة، والتي تتقاضى رواتبها بصورة أسبوعية، ما يعمل على الإضرار بآلاف الأسر في ظل أزمة اقتصادية طاحنة.
أضاف، أن وقف سوق الذهب يمثل أيضًا إهدارًا لقطاع اقتصادي كبير، يسهم في تعظيم المشروعات الاقتصادية، ويعظم موارد الدولة، في ظل السعي لجذب الاستثمارات الخارجية، وتعزيز حجم صادرات مصر من المشغولات الذهبية، في إطار خطة الدولة للوصول بحجم الصادرات لنحو 100 مليار دولار سنويًا.
لفت، إلى أن وقف التعاملات سيؤدي بالتبعية لتقليص حجم الصادرات، ويعيق الشركات المحلية من التعاقد مع مماثلين بالأسواق الخارجية، بفعل الدعاية السلبية، للتلاعب في الأسعار بالسوق المحلي.
ونوه، على ضرورة تكاتف الجميع آلان، للخروج من الأزمة الحالية، وإعلاء مصلحة السوق والحفاظ على مقدرات الوطن، ومعاقبة المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوق الذهب غلق سوق التلاعب في أسعار الذهب شعبة الذهب تجار الذهب سوق الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار آيفون في مصر..توقعات بوصول الأسعار إلى 215 ألف جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد السوق المصرية موجة غير مسبوقة من ارتفاع أسعار هواتف آيفون،وسط توقعات بزيادات إضافية قد تدفع الأسعار إلى مستويات قياسية خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا لمصادر في قطاع الهواتف المحمولة، بلغ سعر آيفون 16 برو ماكس في بعض المحال التجارية نحو 95 ألف جنيه، مقارنة بـ77 ألف جنيه فقط خلال الأيام السابقة، في حين استقر السعر الرسمي لدى الوكيل الحصري عند 105 آلاف جنيه.
رسوم جمركية أمريكية... وتأثير مباشر على أسعار آبل عالميًالا تقف الزيادة في أسعار آيفون داخل مصر عند حدود السوق المحلية، بل هي انعكاس مباشر لأزمة عالمية تتعلق بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات القادمة من الصين، والتي تصنع فيها شركة آبل أكثر من 80% من هواتفها. وقد قفزت تلك الرسوم إلى 125%، الأمر الذي يهدد برفع أسعار هواتف آيفون عالميًا بنسبة قد تصل إلى 90%، حسب توقعات المحللين.
هل يصل آيفون 16 برو ماكس إلى 215 ألف جنيه؟في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار في مصر إلى 51.70 جنيه، ومع احتمال تمرير آبل زيادة تكلفة الإنتاج إلى المستهلكين، تشير التقديرات إلى أن سعر هاتف آيفون 16 برو ماكس قد يصل إلى 3,000 دولار عالميًا. هذا يعني أنه بعد إضافة الجمارك المصرية البالغة 38.5%، من المتوقع أن يقفز سعر الهاتف إلى 215 ألف جنيه في السوق المصرية، مقارنة بسعره الحالي البالغ 105 آلاف جنيه فقط.
هل دخلنا عصر "الهواتف الفاخرة" للمحظوظين فقط؟هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار يُثير القلق بين المستهلكين، خصوصًا أن الهواتف الذكية تحولت من كماليات إلى ضرورة يومية. ويبدو أن آيفون، الذي كان يُنظر إليه كرمز للتكنولوجيا والرفاهية، بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلعة نخبوية حكرًا على شريحة محدودة قادرة على تحمّل هذه التكاليف الباهظة.
هواتف أندرويد ام الشراء من الخارج؟في ظل هذا الواقع الجديد، قد يتجه الكثير من المستخدمين نحو الهواتف الأقل تكلفة مثل أجهزة أندرويد المتطورة، أو التفكير في استيراد هواتفهم من الخارج لتقليل الأعباء الضريبية، رغم ما يحمله ذلك من تحديات جمركية. كما قد يعمد البعض إلى شراء أجهزة مستعملة أو تجديد أجهزتهم القديمة لتأجيل قرار الشراء الجديد.
مستقبل هواتف آبل في مصر.. إلى أين؟من الواضح أن استمرار أزمة الرسوم الجمركية الأمريكية، بالتوازي مع ارتفاع الدولار وتضخم تكاليف الشحن والاستيراد، قد يدفع السوق المصرية إلى إعادة هيكلة كاملة في أنماط الشراء وتفضيلات المستخدمين. ولا يستبعد محللون أن تلجأ شركات الهواتف إلى تقديم خطط تقسيط أكثر مرونة أو طرح إصدارات محلية بأسعار منافسة، في محاولة لإنقاذ المبيعات المتراجعة.