أعلنت وزارة الأوقاف تفاصيل مسابقة الإيفاد الدائم لعام 2023 بين أئمة الوزارة، والتي أطلقتها في إطار رسالتها لنشر صحيح الإسلام بمختلف دول العالم.

أخبار متعلقة

بدء إجراءات تسلم العمل للناجحين في مسابقة العمال 2022 بوزارة الأوقاف

قدم الآن.. مسابقة الأوقاف 2023 (الشروط والتفاصيل)

رسميًا.. «الأوقاف» تُعلن موعد امتحانات مسابقة الأئمة والعمال 2023

وأعلن الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، في وقت سابق، عن شروط وطريقة التقديم لـ مسابقة الإيفاد الدائم لعام 2023 للأئمة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

شروط مسابقة الإيفاد الدائم للأئمة

صورة أرشيفية

وأوضح الوزير الاتشراطات التي يجب أن تتوفر في الأئمة الراغبين في التقديم لـ مسابقة الإيفاد الدائم لعام 2023، لافتا إلى أن هذه الشروط تتمثل في ما يلي:

- أن يكون مسكنًا على درجة مالية بموازنة الوزارة.

- أن يكون قد أمضى مدة خدمة فعلية في قطاع الدعوة لا تقل عن خمس سنوات.

- أن يكون حاصلًا على مرتبة ممتاز خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

- آلا يكون قد ارتكب أي مخالفة لتعليمات الوزارة، وتم مجازاته عليها بأي نوع من أنواع الجزاء خلال العامين الأخيرين.

- آلا يزيد السن عن 55 عامًَا في تاريخ فتح باب التقديم للمسابقة.

- أن يجتاز الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة في: ( الـقــرآن الكـريم كاملًا – العـقيدة – التـفسـير وعلوم القرآن – الحديث وعلومه- الفقــه وأصولـه- السـيرة النبوية والثقافة العامة).

- أن يجتاز المقابلة النهائية المقررة.

- أن يكون حسن السير والسلوك.

- آلا يكون قد سبق له الإيفاد الدائم خلال مدة خدمته الوظيفية، أو قضى بالخارج مدة ثمانية أعوام فأكثر؛ سواء على سبيل الإعارة أم التعاقد الشخصي.

- آلا يكون قد سبق أن صدر بشأنه قرار أو توصية من جهة إدارية رسمية معتبرة (السفارة المعنية – الشؤون القانونية – غير ذلك) بحرمانه من الإيفاد للخارج ما لم يُلغ القرار، أو تُسحب التوصية).

- آلا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية، أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف والأمانـة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره.

طريقة التقديم لـ مسابقة الإيفاد الدائم للأئمة

- صورة أرشيفية

أما عن طريقة التقديم لـ مسابقة الإيفاد الدائم لعام 2023 للأئمة، أوضح جمعة، أنه يُمكن للراغبين في الالتحاق بالمسابقة تقديم الطلبات على موقع الوزارة الرسمي عبر هذا الرابط وملء البيانات المطلوبة بالاستمارة، وذلك اعـتبارًا مـن تاريخ نشر الإعلان ولمدة أسبوعين من تاريخه؛ على أن يكون المتقدم مستوفيًًا جميع الشروط، ويتحمل وحده مسئولية ما يترتب على إدخال أي بيانات غير صحيحة.

مسابقة الإيفاد الدائم للأئمة 2023

- صورة أرشيفية

وذكر وزير الأوقاف في البيان، أنه سيتم نشر أسماء المتقدمين لأداء اختبارات التصفية الأولية والنهائية على موقع الوزارة، مضيفًا أنه يتوجب على المتسابق طبع استمارة بياناته بعد استيفائها وتقديمها إلى المديرية التابع لها عند بدء اختبارات التصفية الأولية الشفوية بالمديريات الإقليمية.

وتابع: أنه سيتم إجراء اختبارات التصفية النهائية بديوان عام الوزارة على مرحلتين، الأولى تكون تحريرية والثانية تكون شفوية للناحجين في الاختبارات التحريرية.

مسابقة الأوقاف مسابقات وزارة الأوقاف وزارة الاوقاف مسابقة الإيفاد الدائم للأئمة مسابقة الإيفاد الدائم 2023 مسابقة الأوقاف 2023

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مسابقة الأوقاف وزارة الاوقاف أن یکون

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية.

باستقبال حافل .. وزير الأوقاف يشارك في إفطار المطرية السنوي.. صوروزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشاركان في حفل إفطار المطرية

وأشار  إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة؛ مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم. 

وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة؛ مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا؛ بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز. 

وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب. 

واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.

وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي؛ مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء. 
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصرية. 

وطالب وزير الأوقاف، بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين. 

وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي. 

كما أكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين. 

وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.

وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية. 

كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • وسام أبو علي يزين قائمة فلسطين لمعسكر مارس.. وطريقة مبتكرة في الإعلان «فيديو»
  • أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله
  • الأوقاف والأزهر يعقدان 10640 ندوة علمية لنشر الوعي والفكر المستنير
  • جامعة أسيوط تمد فترة التقديم لمسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة حتى نهاية مارس
  • وزارة الشباب تُعلن غلق باب التقديم في النسخة الثانية من مسابقة بداية حلم
  • جامعة أسيوط تمد فترة التقديم لمسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة
  • غلق باب التقديم في مسابقة بداية حلم للمبادرات والأفكار الشبابية