بعد أسابيع من جهود قوات الاحتلال الإسرائيلي في البحث عن الأسرى المحتجزين وتدمير الانفاق التابعة لحركة حماس، قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن 80%، من الانفاق الواسعة تحت الأرض في غزة لا تزال سليمة.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إنَّ محاولات قوات الاحتلال في إحباط قدرة حماس وتدمير الأنفاق هو الهدف الأساسي لدى حكومة الاحتلال لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين التي تحتجزهم حماس، إذ سعت إسرائيل لتدمير وتفجير أنفاق حركة حماس بطرق مختلفة، وذلك من خلال تركيب مضخات كبيرة لإغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط، وتفجيرها بالغارات الجوية القوية، والمتفجرات السائلة، وزعم المسؤولون، أن الأسري محتجزون داخل نفق أسفل خان يونس، برفقة القائد الأعلى لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية

إسرائيل تفشل في تدمير أنفاق غزة

وبحسب الصحيفة، فإن بين 20% إلى 40 % من الأنفاق في غزة قد دمرت أو أصبحت غير صالحة للعمل، في حين ما يصل إلى 80% من الأنفاق مازالت صالحة

حرب غزة

يُذكر أنَّ في مطلع الشهر الجاري، اصطحب قولت الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين في جولة داخل الأنفاق في جنوب غزة، حول خان يونس، وقال القادة العسكريون الإسرائيليون، إن شبكة أنفاق حركة حماس أكثر اتساعًا بكثير من تقديرات قولت الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها تمتد لمسافة قد تصل إلى أكثر من 300 ميل في جنوب قطاع غزة فقط.

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قال القادة العسكريون: «قد نفقد مكاسب غزة بسبب الافتقار لاستراتيجية ما بعد الحرب التي نشبت في 7 أكتوبر الماضي، وعلينا الحفاظ على مناطق سيطرته لا السيطرة على أرض جديدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة غزة انفاق حماس الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.

وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".

والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.

وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".

والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.

وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.

وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • حصاد مر للقطاع الصحي في غزة خلال 2024.. تدمير ممنهج يمارسه الاحتلال
  • شاهد بالفيديو.. وسط جمع غفير من الحاضرين.. الممثلة الحسناء “هديل” تعلن حبها لعريسها “كابوكي” وتتغزل فيه بأبيات من الشعر والعريس يلهب حماس جمهوره من الأطفال بعباراته الكوميدية
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد اليمن
  • جيش الاحتلال: تدمير الزوارق القاطرة سيعيق تلقي الحوثيين الأسلحة
  • تدمير ناقلة جند إسرائيلية.. آخر تطورات الوضع في غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • مدير الـ CIA الأمريكية في الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • ما وراء تدمير العدوّ الإسرائيلي لمراكز البحوث العلمية وتصفية العلماء في سوريا؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفشل بتجنيد 15 ألف جندي لفرقة احتياط جديدة
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة