4 توصيات عاجلة من الزراعة لحماية المحاصيل من الصقيع
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعية ورئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن هذه فترة تقلبات جوية ويجب التعامل معها بخطوات احتياطية واستباقية للحفاظ على المحاصيل الزراعية.
ووجه عدة توصيات للتعامل مع المحاصيل كالتالي...1- التوقف عن الري وإجراء الرش في المناطق المتوقع فيها سقوط الأمطار أو سرعات عالية من الرياح.
2- عدم ترك البطاطس الصيفي "المعزوقة" أو "الطماطم المكشوفة" بدون ري قبل يومي الأربعاء والخميس خاصة في مصر الوسطى وجنوب الدلتا ومناطق غرب البحيرة وشمال الدقهلية في المناطق التي لم تسقط عليها أمطار.
3- التأكيد على أربطة الصوب والانفاق البلاستيكية وألواح الطاقة الشمسية بالظهير الصحراوي للوادي والدلتا خاصة يوم الأربعاء نظراً لتوقع هبات قوية من الرياح قد تصل لحد العواصف الترابية .
4- التوقف عن الجمع والتقطيع في مناشر الطماطم المجففة في محافظتي الأقصر واسوان خاصة يومي الأربعاء والخميس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..