باحثون أستراليون: تنشيط أحد البروتينات المهمة في الجسم يمنع سرطان القولون
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كانبيرا-سانا
قال باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية إنه يمكن تنشيط أحد البروتينات المهمة في الجسم لمنع الإصابة بسرطان القولون.
ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن الباحث أبهيمانو باندي قوله: إن”(بروتين كو 70) في حالته النشطة يعمل كنظام مراقبة، حيث يكتشف علامات تلف الحمض النووي في خلايا جسمنا”، وإن الحمض النووي التالف هو عادة علامة إنذار مبكر على أن الخلايا يمكن أن تصبح سرطانية.
وبين باندي أن لدى البروتين آنف الذكر القدرة على عكس الضرر أو إيقافه على الأقل، حيث أظهرت الأبحاث أن (كو 70) يمكنه تبريد الخلايا السرطانية والتخلص من الحمض النووي التالف، ما يمنع الخلايا السرطانية من أن تصبح أكثر عدوانية، وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي إلى تعطيلها بشكل أساسي.
بدوره بين الباحث سي مينغ مان مان أن الاكتشاف المبكر والعلاج أمر حيوي للتغلب ليس فقط على سرطان الأمعاء، بل على أنواع السرطان الأخرى أيضاً، لافتاً إلى أن فحص السرطانات مثل سرطان القولون قد يشمل قريباً التحقق من مستويات (كو 70) في الجسم، بعد أن أظهر أنه مؤشر حيوي مناعي جيد يساعد على التنبؤ بإمكانية الإصابة بسرطان القولون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حل لغز جريمة قتل بعد 50 عاما من وقوعها
#سواليف
#اكتشف #معلم في #مدرسة_ماكينلي_الثانوية في #هونولولو أمراً صادماً في مبنى اللغة الإنجليزية، حيث عثر على طالبة (16 عاماً) في السنة الثانية ملقاة ميتة وعارية جزئياً على الأرض، تدعى داون موموهارا، وذلك في مارس (آذار) 1977، ليتضح أن الطالبة تعرضت لاعتداء جنسي ثم خُنقت حتى الموت.
وأثارت جريمة القتل الوحشية حالة من الذعر في جميع أنحاء المجتمع، لكن المحققين لم يتمكنوا مطلقاً من تحديد هوية المشتبه به، وظلت القضية باردة لمدة 50 عاماً تقريباً، حتى تمكنت تقنية الحمض النووي من حل اللغز.
وتم الإبلاغ عن اختفاء داون في الليلة السابقة، عندما لم تعد إلى المنزل من رحلة تسوق، وقالت والدتها إنها تلقت مكالمة هاتفية من رجل لم يُذكر اسمه في 20 مارس (آذار)، ثم قالت إنها ستلتقي بأصدقائها في أحد مراكز التسوق المحلية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد وصلت إلى مركز التسوق.
وتقدم شاهدان وقالا إنهما رأيا مركبة مشبوهة في موقف سيارات المدرسة ليلة 20 مارس، لكن يبدو أن الخيوط انتهت هناك، وعلى الرغم من مسح الأحياء وإيقاف جميع السيارات التي تتطابق مع الوصف الذي قدمه الشهود، إلا أن القضية انتهت في النهاية، وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وخلال مؤتمر صحفي، صرحت دينا ثوميس، ملازم في شرطة هونولولو “على الرغم من متابعة العديد من الخيوط ومقابلة العديد من الأفراد، لم يتمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به في ذلك الوقت، لكن الآن، بفضل التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي، تمكن المحققون أخيراً من إلقاء القبض على رجل يُعتقد أنه قاتل موموهارا”.
وفي عام 2019، أعاد المحققون في إدارة شرطة هونولولو فتح قضية دون، وهذه المرة، قام المحققون ببناء ملف تعريف الحمض النووي من عينة السائل المنوي الموجودة على شورت داون، وحددت الشرطة شقيقين، ويليام وجديون كاسترو، كمطابقات محتملة، كان كلاهما قد التحق بمدرسة ماكينلي الثانوية في السبعينيات وتمت مقابلتهما بعد مقتل دون.
وفي ذلك الوقت، أخبر جديون كاسترو الشرطة أنه التقى داون في حفلة مدرسية في عام 1976، وهو نفس العام الذي تخرج فيه، وعندما سئل عن آخر مرة رآها فيها، أخبر كاسترو السلطات أنه تحدث معها لفترة وجيزة في كرنفال في فبراير(شباط) 1977.
وفي 2023 حصل المحققون سراً على الحمض النووي من الأطفال البالغين لكلا الأخوين كاسترو، واستبعدت الاختبارات بسرعة أن يكون ويليام هو الجاني، مما دفع المحققين إلى التركيز على جديون.
وعندما حصل المحققون على الحمض النووي لجديون واختبروه على السائل المنوي من السراويل، وجدوا أنه مطابق، وبنتيجة مطابقة الحمض النووي الإيجابية، ألقت السلطات القبض على جديون كاسترو البالغ من العمر 66 عاماً، وهو في دار رعاية في ولاية يوتا، وقد وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية، وينتظر تسليمه إلى هونولولو.
وقالت ثوميس خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه الخبر: “أود أن أشكر جميع الأفراد والوكالات التي جعلت اعتقال اليوم ممكناً، شكراً لكم جميعاً على تفانيكم والتزامكم بالسعي الدؤوب لتحقيق العدالة لداون وعائلة موموهارا”.