السلطات الأوكرانية تكشف عن عمليات أختلاس في صفقات شراء الأسلحة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/- قال جهاز الأمن الأوكراني يوم السبت، إنه كشف مخطط فساد في عمليات شراء الجيش الأوكراني لأسلحة بقيمة إجمالية تعادل نحو 40 مليون دولار.
و يعد الفساد المنتشر في أوكرانيا أحد أهم المسائل التي تهدد أنضمام الدولة الى الأتحاد الأوروبي.
و قال جهاز الأمن الأوكراني إن التحقيق “كشف عن مسؤولين في وزارة الدفاع و مديري شركة توريد الأسلحة لفيف أرسنال، الذين سرقوا ما يقرب من 1.
و أضاف “بحسب التحقيق فإن مسؤولين رفيعين سابقين و حاليين في وزارة الدفاع و رؤساء شركات تابعة متورطون في عملية الاختلاس”.
و الاختلاس شمل شراء 100 ألف قذيفة هاون للجيش.
و قال جهاز الأمن الأوكراني إن عقد القذائف تم إبرامه مع نادي لفيف أرسنال في أغسطس 2022, بعد ستة أشهر من الحرب و تم الدفع مقدمًا، و تم تحويل بعض الأموال إلى الخارج.
لكن البيان قال إنه لم يتم تقديم أي أسلحة على الإطلاق، و تم بعد ذلك تحويل بعض الأموال إلى حسابات أجنبية أخرى.
و قال البيان إن خمسة أفراد في الوزارة و في مورد الأسلحة تلقوا “إخطارات بالاشتباه” و هي المرحلة الأولى من الإجراءات القانونية الأوكرانية, وأضافت أن أحد المشتبه بهم اعتقل أثناء محاولته عبور الحدود الأوكرانية.
و كان الفساد داخل الجيش قضية حساسة بشكل خاص في أوكرانيا حيث تحاول الحفاظ على الروح المعنوية العامة في زمن الحرب و عرض قضيتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.
و تم إقالة وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب قضايا فساد مختلفة على الرغم من تمتعه بسمعة راسخة في تمثيل أوكرانيا في مناقشاتها مع الحلفاء الغربيين.
على الرغم من أنه لم يُزعم أنه متورط شخصيًا في الفساد، إلا أن عدة حالات ضربت الجيش تحت قيادته، واحدة لتزويد القوات بالطعام، و أخرى لشراء ملابس مناسبة للجنود.
المصدر:https://www.reuters.com/world/europe/ukraine-uncovers-mass-fraud-weapons-procurement-security-service-2024-01-27/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي
افادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل، بأنه سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي.
بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لتجنب صراع مباشر مع روسياسيدة تخدر الفتيات بالمقطم.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو منتشردوي انفجارات في العاصمة الأوكرانيةأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تسعى إلى تجنب أي صدام مباشر مع روسيا، والقوى النووية البارزة.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بلينكن في مجلس العلاقات الخارجية أمس الأربعاء، حيث قال: "لا نسعى لصراع مباشر بين القوى النووية".
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا، لكنها تتصرف بحذر، مع مراعاة المخاطر المترتبة على تصعيد الصراع.
من جهة أخرى، حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، من أن السياسات التي يتبعها الغرب بقيادة الولايات المتحدة قرب الحدود الروسية قد تثير تساؤلات جدية بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية.
وفي سياق منفصل، قال يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا، الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني شمل إطلاق 10 صواريخ على المنطقة.
وذكر مسؤول أوكراني أن الهجوم استهدف مصنعا للكيماويات يزود القوات المسلحة الروسية بوقود الصواريخ، وفق ما نقلت "رويترز".
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستبدأ الإنتاج الواسع لصواريخ باليستية متوسطة المدى تُعرف باسم "أوريشنيك".
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن هذه الخطوة تُعد تصعيدًا إضافيًا للحرب مع أوكرانيا في وقت تستعد فيه روسيا لهجمات هجومية جديدة.
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية أن صواريخ "أوريشنيك" أُطلقت لأول مرة خلال هجوم استهدف مدينة دنيبرو الأوكرانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث تعمل هذه الصواريخ كمركبات إعادة دخول متعددة الرؤوس الموجهة (MIRV) التي تعود حقبتها إلى الحرب الباردة، وقادرة على حمل ستة رؤوس حربية.
وأضافت الصحيفة أن صاروخ "أوريشنيك"، والذي يُعرف اسمه بـ"البندق"، يمتلك مدى يصل إلى 3100 ميل، ويوصف بأنه نسخة معدلة من صاروخ RS-26 Rubezh مدعوم بمكونات من صاروخ "بولافا".
واكتسب الصاروخ أهمية استراتيجية بسبب قدرته على المناورة أثناء الطيران وتنفيذ ضربات دقيقة عبر مساحات واسعة، مما يجعله أداة هجومية فعالة.
ورغم القيود التي تفرضها معاهدة "ستارت الجديدة" على نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، فإنها لا تحظر استخدام الصواريخ متوسطة المدى مثل "أوريشنيك"، ما يسمح لروسيا باستخدامه في هجمات مستقبلية.
وفي حديثه عن الإنتاج الضخم خلال اجتماع لمجلس وزارة الدفاع الروسية أمس، قال بوتين: "يجب ضمان الإنتاج المتسلسل لمثل هذه الأنظمة قريبًا لحماية أمن روسيا وحلفائها".
وعلى الجانب الآخر، أثار أنطون غيراشينكو، نائب وزير الداخلية الأوكراني السابق، تساؤلات حول تصريحات بوتين بشأن جاهزية الإنتاج.
وكتب عبر منصة "إكس": "بوتين في 28 نوفمبر قال إن الإنتاج المتسلسل قد بدأ بالفعل، ثم عاد في 16 كانون أول ليقول إن الإنتاج سيبدأ قريبًا".
ويأتي هذا الإعلان الروسي في ظل زيادة الإنتاج العسكري الأوكراني، إذ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا أن بلاده تهدف إلى إنتاج 1000 صاروخ كروز "بيكلو" بحلول عام 2025.