جامعة الملك سلمان تجري أبحاثا تقنية لحساب الاستهلاك المائي لأشجار الزيتون
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبدالغني الجندي عميد كلية الزراعات الصحراوية بجامعة الملك سلمان الدولية، إن فريقا من الجامعة قام بإجراء بحوث للتقنيات الرقمية الذكية لحساب الاستهلاك المائي لأشجار الزيتون، باستخدام جهاز Sapflow، ويسعى الفريق لتطبيقها بمحافظة جنوب سيناء للمرة الأولى بجمهورية مصر العربية.
وأضاف أن هذا الإنجاز جاء بالتعاون بين باحثين من الجامعة، وبالاشتراك مع باحثين بمحطة بحوث جنوب سيناء «رأس سدر» ومركز بحوث الصحراء ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبتمويل من أكاديمية البحث العلمي، حيث قام الباحثون بإجراء دراسة بحثية باستخدام أحدث جهاز رقمي لحساب الاستهلاك المائي لأشجار الزيتون.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع خطط الدولة بإدخال منظومة الري الذكي بمشروعات مصر القومية لاستصلاح واستزراع 4 ملايين فدان، وتم تقدير الاستهلاك المائي الفعلي لإدارة المنظومة والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وتعظيم إنتاجية وحدة المياه.
دورات تدريبية لطلاب كلية الزراعات الصحراويةوأكد الدكتور أشرف سعد حسين رئيس الجامعة، سعي الجامعة الدائم في دعم المشروعات البحثية والتي من شأنها تقديم كل خدمات الدعم للمجتمع المحيط، مشيرا إلى التعاون المستمر بين الجامعة ومركز بحوث الصحراء للقيام بتنظيم دورات تدريبية لطلاب كلية الزراعات الصحراوية وخريجي المدارس الفنية الزراعية بمحافظة جنوب سيناء والتجمعات التنموية والمزارعين لتحسين وتطوير منظومة الري بمزارعهم ومن بعد يتم تعميمها على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء رأس سدر البحوث الزراعية مشروعات مصر القومية مركز بحوث الصحراء جامعة الملك سلمان طور سيناء وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي الاستهلاک المائی
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.390 سلة غذائية في محافظتي سول وسناغ بالصومال
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 1.390 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في محافظتي سول وسناغ بجمهورية الصومال، استفاد منها 8.340 فردًا، وذلك ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية الصومال الفيدرالية للعام 1446هـ.
يُذكر أن مشروع “إطعام” بمرحلته الرابعة يستهدف توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم والتخفيف من معاناتهم.