خطفوها في منزل مهجور وتناوبوا على اغتصابها.. القصة الكاملة لـ«فتاة المرج»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
جريمة اختطاف واغتصاب ارتكبها 3 أشخاص عندما أقدموا على خطف فتاة في العقد الثاني من عمرها، أثناء سيرها بالشارع، لشراء متطلباتها، وسحبوها داخل منزل مهجور واغتصبوها تحت تهديد الأسلحة البيضاء.
وعن يوم الواقعةـ قالت الفتاة إنها فقدت عذريتها بسبب ما فعله المتهمون الثلاثة بها، وقالت إنها خرجت من المنزل لشراء بعض المستلزمات وأثناء سيرها في الشارع أشهر في وجهها 3 شباب من أهل منطقتها السلاح، ثم اقتادوها لمنطقة مهجورة وقيدوها ثم جردوها من ملابسها وتناوبوا على اغتصابها.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا يفيد بالاعتداء على فتاة تدعى «فرح. ف» وتجريديها من ملابسها بدائرة قسم شرطة المرج.
كثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها للوقوف على ملابسات البلاغ، وتبين أن الفتاة في العقد الثاني من عمرها مصابة بسحجات في أنحاء جسدها وجزء من ملابسها ممزق.
بإجراء التحريات اللازمة وجمع المعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة تم التوصل إلى المتهمين، وبإعداد الأكمنة الازمة تمكنت قوات الأمن من ضبط اثنين من المتهمين وفر الثالث هاربا، واعترف المتهمان بالواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وأمرت النيابة العامة بحبس اثنين من المتهمين المشتركين في واقعة اختطاف فتاة والتعدي عليها جنسيًا وتجريدها من ملابسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم الثالث الهارب في واقعة الاعتداء على طفلة المرج واغتصابها داخل منزل مهجور، وأمرت النيابة بحبس المتهم الثالث 4 أيام على ذمة التحقيق.
المتهمون تناوبوا على اغتصاب فتاة المرجوقالت الفتاة أثناء التحقيق معها إنه أثناء سيرها في الشارع قام 3 أشخاص من أهل منطقتها بإشهار السلاح في وجهها ثم اقتادوها بالتهديد لمنطقة مهجورة وقيدوها ثم جردوها من ملابسها وتناوبوا اغتصابها، وتعدوا عليها بالضرب المبرح حتي لا تعترف عليه.
عرض على الطب الشرعيوقررت جهات التحقيق المختصة بندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي المجني عليها، لبيان ما إذا كانت بكر أم ثيب وكذا ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها، وما إذا كانت قد تعرضت لتعدي جنسي من عدمه.
اقرأ أيضاًإحالة متهم بهتك عرض طفلة من ذوي الهمم إلى الجنايات
المشدد 5 سنوات لعاطل هتك عرض طفلة في الساحل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الاسبوع حوادث الاسبوع فتاة المرج من ملابسها
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لتحطيم تمثال سقارة.. مصطفى بكري يتهم زاهي حواس والأخير يعترف: خطأ بسيط
تمثال سقارة.. حالة من الجدل الشديد، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يوثق كسر تمثال أثري أثناء اكتشاف الدكتور زاهي حواس له في منطقة سقارة الأثرية، كما أثار تمثال سقارة، جدلا واسعا في الأوساط الأثرية.
كسر تمثال سقارةفوجئ الرأي العام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بانتشار فيديو يعلن اكتشاف تمثالا هاما في مقبرة بسقارة من عهد الأسرة الخامسة عصر الدولة القديمة أي من نحو 4300 سنة، وأثناء هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، قام دكتور زاهي حواس بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال في الجزء الأسفل منه، ومن لخبطته قام بمسك النقبة المكسورة أمام الكاميرا.
مصطفى بكري يتهم زاهي حواس بكسر تمثال سقارةمن جانبه، تقدم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير السياحة والآثار، حول تحطيم تمثال سقارة، قائلا: «المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، أرجو التكرم بإصدار تعليماتكم بمناقشة طلب الإحاطة المرفق حول تحطيم أحد التماثيل فى منطقة سقارة السياحية، والموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار ومدى مسئولية البعثة المسئولة عن الاكتشاف عن ذلك»، مضيفا: «فوجئ الرأى العام المصرى بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثرى كبير فى إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 سنة تقريبا».
وأضاف بكري: «لقد كانت المفاجأة المدوية أنه وأثناء هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المعروف، قام بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا فى الجزء الأسفل منه، وأمام حالة الارتباك والصدمة قام بالإمساك بالنقبة المكسورة من التمثال أمام الكاميرا».
عقوبة إتلاف الآثاروأوضح عضو مجلس النواب: «علما بأن المادة 42 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا»،
وتابع بكري: «ولا شك أن هذا الذي حدث يعد جريمة في حق الآثار المصرية، ومع ذلك لم يحدث أي رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يكشف النقاب حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، ونفس الأمر بالنسبة لبقية المسئولين عن الآثار فى الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة، دون حتى معرفة اسم البعثة التي كان منوطا بها بالتنقيب وعما إذا كانت قد حصلت على إذن من الجهات المعنية؟!».
وعقب عضو مجلس النواب: «لكل ذلك أتقدم بطلب الإحاطة العاجل الموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار لمعرفة الإجراءات التي تم اتخاذها، وعما إذا كانت البعثة التي قامت بعملية الاكتشاف قد حصلت على التراخيص القانونية للحفر والاكتشاف».
من ناحية أخرى، خرج الدكتور زاهي حواس، ليرد على تسببه في تحطيم تمثال سقارة، قائلا: «أعمل في الحفائر الأثرية لأكثر من 50 عاماً، ولا يوجد أحد في مصر متخصص في الحفائر مثلي».
وأضاف حواس: «التمثال الذي عثرت عليه كانت الفتحة الخاصة به صغيرة جداً وصعبة، وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوى، واتضح أن التمثال كان ملاصقاً للحائط، والجزء الصغير الذي انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق، حيث أن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثري وخاصة في الحفائر الأثرية».
وأضاف:«عندما اكتشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، قام بإزالة القناع عن المومياء، مما أدى إلى كسرها إلى 18 قطعة، ثم تم ترميمها بعد ذلك، ولا يوجد خطأ علمي في ما حدث بالتمثال الذي اكتشفته، وعملت بكل فنون الحفر على أعلى مستوى ولم أخطئ، وفي الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك».
وكشف حواس، أنه بعد العثور على التمثال مباشرة، جاء مرمم البعثة، وهو دكتور متخصص، وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهى الحرفية، معقبا: «العالم كله يعرف أن زاهي حواس أفضل حفار آثار في العالم، والخطأ الصغير الذي حدث تم إصلاحه فوراً».
اقرأ أيضاًيضم أكبر ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية.. وزير الآثار يعلن عن كشف أثري جديد بسقارة
سقارة مازالت تبوح بأسرارها.. كشف أثري مهم بـ «جبانة البوباسطيون» غدًا
وزارة السياحة والآثار: رفع كفاءة متحف «إيمحتب» بسقارة أوشك على الانتهاء