ردود فعل غاضبة بعد تدوينة مستفزة لغالي رئيس AMDH تصف المنتخب المغربي بالتطبيع وجنوب إفريقيا بالمقاومة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أثارت تدوينة كتبها عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،وصف فيها المنتخب الوطني بفريق التطبيع، ومنتخب جنوب إفريقيا بالمقاومة، جدلا وردود فعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي.
التدوينة التي يظهر أن غالي سحبها بعد ردود الفعل المستنكرة ورد فيها: “الثلاثاء مقابلة بين التطبيع والمقاومة أي موقع تختار”.
وبالاطلاع على حسابه في فيسبوك نجده كتب التعليق التالي: منذ الصباح هجوم ليس على شخصي بل على جنوب افريقيا لموقفها المشرف لكل الأحرار في العالم من أجل شيطنة هاته الدولة التي استطاعت ان تحصل على قرار من محكمة العدل الدولية لان مجرد قبول النظر في الدعوة هو انتصار للقضية الفلسطينية”.
هذا الخلط الغريب بين ما يحدث في فلسطين ومنافسة كرة القدم، جعل غالي يتعرض لسيل من الانتقادات والهجومات من محبي المنتخب.
ومن ردود الفعل ما كتبه محمد نجيب كومينة، في تدوينة والذي تساءل هل خير عزيز غالي، القيادي في حزب النهج ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، المغاربة بين تشجيع فريقهم الوطني المغربي، الذي وضعه في خانة التطبيع، وتشجيع الفريق الوطني لجنوب افريقيا، الذي وضعه في خانة المقاومة؟
إذا كان قد اقترف التدوينة المنتشرة التي تدعو الشعب المغربي لتشجيع المنتخب الجنوب افريقي ضد منتخبه الوطني، باستغلال فلسطين والابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من طرف الصهاينة المحتلين استغلالا بشعا ومسيئا لموقف الشعب المغربي بمن فيه لاعبي المنتخب الوطني المتضامن دائما مع الشعب الفلسطيني والذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية لا تقل أهمية بالنسبة إليه عن قضية وحدته الترابية وسيادته الوطنية، إذا كان قد اقترفها، فإن الرجل بلغ درجة من الجنون تجعله يرفض الانتماء الى الشعب المغربي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جنوب إفريقيا عزيز غالي كرة القدم
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس اتحاد جنوب إفريقيا بتهم احتيال وسرقة
فتحت وحدة التحقيق في الجرائم التجارية الخطيرة في جوهانسبرج تحقيقًا في مزاعم تتعلق بعملية احتيال وسرقة تصل قيمتها إلى 1.3 مليون راند، تأتي هذه الاتهامات لتضع داني جوردان، رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم، في دائرة الضوء بعد اعتقاله إلى جانب المدير المالي للاتحاد، غروني هليو، ورجل الأعمال تريفور نيثلينغ، رئيس شركة الاتصالات المرتبطة بالقضية.
وكان جوردان قد انتُخب رئيسًا للاتحاد لأول مرة في عام 2013، ثم أعيد انتخابه لولاية ثالثة في عام 2022، مما جعله شخصية محورية في كرة القدم الجنوب إفريقية.
وقد أصرّ جوردان وهليو ونيثلينغ على نفي جميع التهم الموجهة إليهم خلال مثولهم أمام المحكمة، حيث تم الإفراج عنهم بكفالة في انتظار استكمال التحقيقات.
تسلط هذه القضية الضوء على مزاعم الفساد المالي التي تهدد استقرار المؤسسات الرياضية في جنوب إفريقيا، مع توقعات بتطورات جديدة في الأيام المقبلة بشأن الاتهامات والتحقيقات الجارية.