تخريج دفعة جديدة من المتدربات على التفصيل والخياطة في أسيوط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اختتمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط فعاليات الدورة التدريبية المجانية على مهنة التفصيل والخياطة للمتدربات بوحدة التدريب المتنقلة، وجرى تخريج دفعة جديدة من المتدربات وتسليمهم شهادات إتمام التدريب، وذلك بعد إنتهاء مدة التدريب اللازمة، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة في القرى الأكثر احتياجا ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
يأتي ذلك فى إطار تنفيذ المديرية لخطة التدريب المهني للعام لدعم الشباب والفتيات من أبناء المحافظة والمقيمين بها، وبخاصة في قرى مبادرة «حياة كريمة»، كما أن تلك الدورات التدريبية تهدف إلى تدريب الشباب وتأهيلهم على المهن التي يتطلبها سوق العمل، وذلك بنظام الساعات المعتمدة، ويحصل المتدربين على شهادة معتمدة من الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي تفيد إتمام الدورة بنجاح فى البرامج المشتركة.
وأوضح علي سيد مصطفى، مدير مديرية العمل بأسيوط، في تقريره للوزارة أن تنفيذ تلك الدورات التدريبية المجانية يأتي في ضوء توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة توفير مزيد من البرامج التدريبية للشباب من الجنسين، بهدف تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل، والحصول على فرصة عمل لائقة فى شركات القطاع الخاص والاستثمارى داخل المحافظات ، والتعاون والتنسيق مع الجهات المتخصصة لتقديم أفضل الخدمات التدريبية الممكنة وفق أحدث الأساليب العالمية.
الأوراق المطلوبة للتقديمأضاف أن المتدربين يحصلون على بدل انتقال نقدي يومياً مع وجبة خفيفة خلال اليوم، فضلاً عن أنه يتم تسليم المتدربين الأدوات الكتابية وكل ما يلزم العملية التدريبية مجانا، مع إعطاء الأولوية للمتدربين في فرص العمل التي توفرها المديرية داخل المحافظة وخارجها.
وأشار إلى أن الأوراق المطلوبة للتقديم،للحصول على الدورات المتاحة وذلك بعد اجتياز المقابلة الشخصية تتمثل في: صورة من بطاقة الرقم القومي، وصورة من المؤهل الدراسي، وصورتين شخصيتين، وصورة من الموقف من التجنيد للذكور، وشهادة قيد (كعب عمل)، وسيرة ذاتية للمتقدم، وذلك بمقر المديرية وعنوانه مجمع المصالح الحكومية مبنى (ب) الدور الثالث، كما يجري متابعة تلك البرامج التدريبية بشكل مباشر ودوري من خلال العاملين بإدارة التدريب المهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة القوى العاملة وزارة العمل التدريب المهني
إقرأ أيضاً:
زلزال «ميانمار وتايلاند».. حصيلة جديدة للضحايا وفرق الإنقاذ تواصل العمل للعثور على ناجين
ارتفعت حصيلة القتلى في بانكوك نتيجة الزلزال الذي ضرب ميانمار، يوم الجمعة، إلى أكثر من 1600 شخص وإصابة أكثر من 2300 ، جراء أقوى زلزال يضرب البلد منذ عقود، وتسبب كذلك بدمار في تايلاند المجاورة”.
وذكرت قناة “Thai PBS” نقلا عن قيادة خدمة الإنقاذ في العاصمة التايلاندية: “تم العثور على 4 جثث أخرى لضحايا تحت أنقاض المبنى المكون من 30 طابقا والذي كان قيد الإنشاء لمكتب المراجع العام التايلاندي، ويتم حاليا انتشالهم من تحت الأنقاض”.
من جانبه، صرح عمدة بانكوك، تشاتشات سيتيبان، خلال مؤتمر صحفي بأن “العدد الدقيق للقتلى في العاصمة لا يزال غير معروف وسيتم توضيحه لاحقا”.
وأضاف: “مرت 48 ساعة على الزلزال، وهي علامة زمنية يصعب بعدها العثور على ناجين تحت الأنقاض، ومع ذلك، ما زلنا نأمل أن تتمكن فرق الإنقاذ اليوم من العثور على ناجين، ويبذل كل جهد ممكن لذلك، هذا الصباح، تم رصد علامات حياة في أحد قطاعات الأنقاض الناتجة عن انهيار المبنى باستخدام الأجهزة المتخصصة. نأمل أن يتم العثور فعلا على ناجين هناك”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة والصين وإسرائيل أرسلت فرق إنقاذ مجهزة بمعدات متخصصة إلى بانكوك لمساعدة تايلاند في التعامل مع آثار الزلزال”.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية أن “المملكة المتحدة ستخصص نحو 10 ملايين جنيه استرليني (نحو 13 مليون دولار) للمساعدة في إزالة آثار الزلزال في ميانمار”.
وقالت نائبة وزير الدفاع البريطاني، جينيفر تشابمان، في بيان لها، يوم السبت، إن “شركاءنا في المنطقة الذين يتلقون التمويل من المملكة المتحدة، قد بدأوا بجمع الموارد لتقديم المساعدات الإنسانية”، وأضافت أن “حزمة المساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني “ستساهم في تلك الجهود”.
وبعد ظهر الجمعة، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر على عمق سطحي، شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار في جنوب شرق آسيا، وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.
وأورد تحليل تقديري أعدته الحكومة الأميركية استنادا إلى قوة الزلزال الذي ضرب ميانمار وعمقه “إلى احتمال سقوط آلاف القتلى وحدوث خسائر اقتصادية فادحة”، ومما جاء في التحليل: “«”بشكل عام، فإن السكان في هذه المنطقة يقيمون في مبان معرضة للزلازل إلا أن هناك مباني مقاومة لها، ومن المحتمل أن يكون هناك عدد كبير من الضحايا والأضرار واسعة النطاق، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.