مجلة: واشنطن لن ترسل طائراتها الهجومية إلى أوكرانيا خشية على سمعتها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت مجلة Military Watch الأمريكية، إن الولايات المتحدة لن ترسل طائرات A-10 Thunderbolt II الهجومية إلى أوكرانيا لخشيتها من فقدان سمعتها بعد تدميرها في القتال مع الجيش الروسي.
وأشارت المقالة إلى أن هذه الطائرة الحربية الأمريكية، لم تظهر في السابق نتائج مميزة وخاصة خلال استخدامها في الحرب في العراق، إذ أسقطتها الدفاعات الجوية العراقية قصيرة المدى عدة مرات، ولا تريد واشنطن تكرار مثل هذا السيناريو في أوكرانيا.
وأضافت المجلة: "تسعى الولايات المتحدة إلى تجنب الإضرار بسمعة أسلحتها، وذلك من خلال المراقبة الدقيقة لانتشار واستخدام هذه الأسلحة. وبما أن الدبابات الألمانية Leopard2 والدبابات البريطانية Challenger2 تكبدت خسائر فادحة في أوكرانيا، حرصت الولايات المتحدة على تسليم دبابات M1 Abrams الأمريكية في وقت متأخر وكذلك على عدم ظهورها عند الخط الأمامي في الجبهة".
وأشارت المجلة كذلك إلى أنه لنفس السبب بالذات، رفضت الولايات المتحدة لفترة طويلة منح الإذن بتزويد أوكرانيا بمقاتلات F-16.
وفي وقت سابق، دعا قائد القوات البرية الأوكرانية الفريق أول الجنرال ألكسندر سيرسكي، إلى تزويد نظام كييف بطائرات هجومية أمريكية قديمة من طراز A-10.
ومن المعروف أن A-10 Thunderbolt، هي طائرة هجومية أمريكية، وتعرف أيضا باسم "الخنزير البري"، وظيفتها الرئيسية هي تدمير المدرعات المعادية وتدمير الأهداف الأرضية المختلفة. تم وقف إنتاج هذه الطائرت في عام 1984.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات حربية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات
قال موقع "عربي 21" بأن الولايات المتحدة الأمريكية، أرجأت عملية واسعة ضد أهداف ومواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين محتملة لتخزين وإطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار ضد السفن في البحر الأحمر.
ونقل الموقع عن مصدر خاص مقيم في واشنطن -اشترط عدم الإفصاح عن اسمه-، إن القوات الأمريكية رصدت خلال الفترة القليلة الماضية مواقع تخزين وإطلاق الصواريخ والمركبات الجوية غير المأهولة من قبل الحوثيين في عدد من المحافظات، أبرزها الحديدة وحجة الساحليتين على البحر الأحمر (غربي اليمن) وصعدة، المعقل الرئيس لزعيم الجماعة ( شمالا) إضافة إلى العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الجماعة منذ خريف عام 2014.
وأضاف المصدر أن البنتاغون أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة على تلك المواقع والمعسكرات الحوثية، قبل أن تقوم بإرجاء العملية حتى الانتهاء من السباق الانتخابي الذي تشهده الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الإعلان عن "الائتلاف الوطني للأحزاب والقوى المحلية" الداعمة للحكومة المعترف بها دوليا من مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، الثلاثاء، والذي حظي بدعم من الإدارة الأمريكية، وتحديدا من وزارة الخارجية وبإيعاز منها، فيما يتعلق بتوقيت إشهاره.
وأكد المصدر، أن واشنطن تريد أن تحظى أي عملية عسكرية قد تعتزم القيام بها ضد جماعة الحوثي بدعم من القوى المناوئة لها.
والثلاثاء، أعلن 23 حزبا ومكونا يمنيا ائتلافا سياسيا جديدا أسمته "التكتل الوطني للأحزاب اليمنية" في سياق الترتيبات لتشكيل جبهة موحدة من القوى المؤيدة والداعمة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمناوئة لجماعة الحوثيين.
وقال إن إدارة الرئيس بايدن تعاني من ضغوط كبيرة يمارسها الجمهوريون بسبب تعاطيها مع الجماعة المدعومة من إيران، التي تواصل شن هجماتها على السفن في البحر الأحمر، والتي تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى الموانئ المحتلة في فلسطين.
وحول ما يثار عن احتمالية شن عملية برية مدعومة من الولايات المتحدة ضد الحوثيين في محافظة الحديدة، التي تعد قاعدة لانطلاق هجمات الجماعة ضد السفن في البحر الأحمر،
وذكر المصدر ذاته، أن شن عملية برية ضد الحوثيين لطردهم من مدينة الحديدة الاستراتيجية من قبل القوات التابعة للحكومة المعترف بها، أو القيام بإنزال قوات مظلية لتدمير القدرات العسكرية للجماعة في هذه المدينة الاستراتيجية، لاقت معارضة من المملكة العربية السعودية، التي بررت أن الظرف الحالي غير مناسب لذلك.
وتابع بأن الرياض أيضا أبدت تحفظا لإعادة استئناف القتال بين القوات الحكومية والحوثيين، مبررة أن "الوقت ليس في مصلحتها حاليا".
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أعلنت جماعة الحوثيين أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 15 غارة جوية على العاصمة صنعاءَ ومحافظة صعدة شمال اليمن، فيما أعلنت واشنطن أن قاذفات استراتيجيةً من طراز الطائرة الشبح B-2 شاركت بالقصف.
وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، حينها، أن هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها الولايات المتحدة القاذفة الاستراتيجية الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ أن بدأ تحالف تقوده واشنطن شن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن منذ بداية العام الجاري، رداً على هجماتها البحرية.
ومنذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.