يشارك اللاعبان الواعدان عامر الخنجري في فئة وزن 89 كجم والرباع إلياس البوسعيدي في فئة وزن 67 كجم في البطولة الآسيوية لرفع الأثقال التي ستقام بالعاصمة الأوزبكية طشقند خلال الفترة من 1 - 11 فبراير المقبل، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024".

ويستكمل اللاعبان تدريباتهم اليومية في المعسكر الخارجي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بإشراف المدرب الأولمبي حسين توكلي، ويأتي المعسكر ضمن خطة اللجنة العمانية لرفع الأثقال والقوة البدنية بالشراكة مع المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وذلك من أجل الحصول على بطاقة التأهل المباشر لأولمبياد باريس المقبلة وذلك من خلال الاستعداد التام بوضع خطط فنية مشتركة تواكب متطلبات الحصول على بطاقة التأهل.

وأكد اللاعب عامر الخنجري أنه يخوض تجربة جديدة من الاستعداد خصوصا بعد العودة من الإصابة التي حالت دون المشاركة الفعالة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين في العام الماضي. وأضاف: البطولة الآسيوية القادمة ليست سهلة ونحن جاهزون للتحدي القادم وسأقوم بالعمل والجهد المضاعف كي أحصل على بطاقة التأهل والوصول للأولمبياد وتمثيل الوطن الغالي خير تمثيل.

من جانبه أكد اللاعب إلياس البوسعيدي بقوله: إن المشاركة الآسيوية القادمة تعد تحديا جديدا، حيث سننافس أبطال لعبة رفع الأثقال المحترفين في آسيا التي تحتوي على أكثر المنافسين في رياضة رفع الأثقال حول العالم، وسنعمل على تطبيق وتنفيذ البرنامج المعد وإعطاء كامل التركيز الذهني والبدني كي نصل لتحقيق الهدف والوصول إلى المنصات الدولية والإقليمية.

بينما أكد المدرب حسين توكلي أن اللاعب العماني يتميز بمواصفات بدنية عالية تأهله لتطبيق البرامج المعدة له ونأمل في تحقيق أفضل الإنجازات رغم شدة المنافسة وقوانين التأهل، وأكد على ذلك المدير الفني للبرنامج يوسف الحسني بأن اللجنة عازمة على استكمال البرنامج المعد للاعبين الواعدين، مؤكدا على قوة المنافسة القادمة ومدى استفادة اللاعبين من خبرة المدرب والاستمرار بالمعسكر الخارجي.

وحول الاستعدادات للاستحقاقات القادمة أكد رئيس اللجنة العمانية لرفع الأثقال عياض بن علي المنذري قائلا: إنه رغم اختلاف نظام التأهيل والتعديل في فئات الأوزان المشاركة لأولمبياد باريس 2024 تأتي المنافسة القادمة للاعبين الواعدين ضمن خطة اللجنة العمانية لرفع الأثقال والتي سبقها العديد من المنافسات خلال العامين السابقين، ورغم تذبذب مستوى اللاعبين وإصابة اللاعب عامر الخنجري خلال المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الماضية، إلا أن العمل المشترك ما بين الرباعين والمدرب أثناء فترة المعسكر الخارجي تأتي بثمار طيبة، ونحن على أمل في تحقيق أفضل النتائج خلال المنافسات القادمة، وإضافة إلى الاستعدادات الحالية فهناك خطة مجدولة لبطولة كأس العالم لرفع الاثقال التي ستقام في جمهورية تايلاند خلال بداية شهر أبريل المقبل وهي المحطة الأخيرة للتأهل لأولمبياد باريس 2024، ولكن الجهود المبذولة الآن هي للحصول على بطاقة التأهل من خلال بطولة آسيا بالعاصمة الأوزبكية طشقند، كما نشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلةً بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي لإتاحة الفرصة للعبة رفع الأثقال وتضمينها ضمن برنامج الرياضيين الواعدين، ونثمن الجهود المستمرة في متابعة البرنامج والرياضيين الواعدين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على بطاقة التأهل لرفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان

غزة - صفا

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان. 

وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.

وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".

وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".

وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.

وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".

ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.

واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".

وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".

وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".

وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.

وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".

وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.

وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.

وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.

وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".

وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.

وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".

وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يهنئ أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي لتحقيقهم 18 ذهبية ببطولة إفريقيا لرفع الأثقال
  • عبدالرحمن حسين يفوز بالبطولة الإفريقية لرفع الأثقال
  • تصفيات الآسيوية لكأس العالم.. منتخب عربي وحيد يقترب من التأهل
  • شيماء عبد الناصر تحقق 3 ميداليات ذهبية في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال
  • شيماء عبد الناصر تحقق 3 ميداليات ذهبية بالبطولة الأفريقية لرفع الأثقال بنيروبي
  • شيماء عبدالناصر تحقق ثلاث ميداليات ذهبية بالبطولة الأفريقية لرفع الأثقال بنيروبي
  • شيماء عبد الناصر تحقق ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة الأفريقية لرفع الأثقال بنيروبي
  • وزير الرياضة يهنئ ميرنا الطنطاوي بتحقيق 3 ميداليات ذهبية ببطولة إفريقيا لرفع الأثقال
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية تجتمع في المقر الجديد لنادي باريس سان جيرمان